نصف الأميركيين يرون أن “إسرائيل” تمادت كثيرا في حربها على غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
#سواليف
وجد استطلاع رأي لوكالة ” #أسوشيتد برس ” ومركز “نورك” أن نصف #الأميركيين البالغين يرون أن #إسرائيل “تمادت كثيرا” في حملتها العسكرية على قطاع #غزة التي مضى عليها 17 أسبوعا.
ووفقا للاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة من 25 إلى 28 يناير/كانون الثاني الماضي، فإن هذه النتيجة مدفوعة بشكل رئيسي بعدم الرضى المتنامي بين الجمهوريين والسياسيين المستقلين.
وبشكل عام، يُظهر الاستطلاع أن الدعم لإسرائيل وتعامل إدارة الرئيس جو #بايدن مع الوضع يتراجع قليلا في جميع المجالات، حيث كشف الاستطلاع أن 31% فقط من الأميركيين البالغين يؤيدون طريقة تعامل بايدن مع الصراع، ويتضمن ذلك 46% فقط من #الديمقراطيين، وفي هذا تراجع كبير مقارنة بالتأييد لنهج بايدن بعد عملية #طوفان_الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مقالات ذات صلة الهلال الأحمر بغزة: مصير الطفلة هند وفريق إنقاذها مجهول منذ 110 ساعات 2024/02/03كما يُظهر الاستطلاع أن 33% من #الجمهوريين يقولون الآن إن الرد الإسرائيلي على عملية طوفان الأقصى تمادى كثيرا، ويشكل ذلك ارتفاعا كبيرا من نسبة 18% بين الجمهوريين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويرى 52% من المستقلين الأمر ذاته، ارتفاعا من نسبة 39%، كما يشعر 62% من الديمقراطيين الشعور نفسه، وهي الأغلبية ذاتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي الإجمال، وجد الاستطلاع أن 50% من الأميركيين البالغين يعتقدون الآن أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة ذهب أبعد مما ينبغي له، وفي هذا ارتفاع ملحوظ عن نسبة 40% التي أظهرها استطلاع مشابه لأسوشيتد برس ومركز نورك أجري في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتتضمن نتائج الاستطلاع الجديد المزيد من الأخبار المثيرة للقلق بالنسبة للرئيس جو بايدن عندما يتعلق الأمر بالدعم من حزبه السياسي، وتتزايد خطوط الانقسام في قاعدته الديمقراطية، مع وجود بعض الكتل الديمقراطية الرئيسية التي من المحتمل أن يحتاجها بايدن إذا كان سيفوز بولاية ثانية غير راضية عن تعامله مع الصراع.
ووفقا للاستطلاع، فإن حوالي 6 من كل 10 ديمقراطيين غير بيض لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع الصراع، بينما يوافق حوالي نصف الديمقراطيين البيض على نهجه.
والملاحظ أن حوالي 7 من كل 10 ديمقراطيين تحت سن 45 لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الصراع. وهذا عكس موقف الديمقراطيين الأكبر سنا، حيث يؤيد تقريبا 6 من كل 10 نهج بايدن.
كما يقول نحو 7 من كل 10 ديمقراطيين الذين لا يؤيدون طريقة تعامل بايدن مع الصراع إنه من المهم جدا على الولايات المتحدة أن تساعد في إجراء مفاوضات من أجل وقف نهائي لإطلاق النار.
ويُظهر الاستطلاع الآن أن 35% فقط من الأميركيين البالغين يصفون إسرائيل الآن بأنها “حليف” يشارك الولايات المتحدة المصالح والقيم، ويتوافق هذا مع وجهات النظر التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، بعد زيادة قصيرة في نوفمبر/تشرين الثاني إلى 44%.
ويقول 36% من الأميركيين البالغين إن الولايات المتحدة لا تقدم الدعم الكافي للفلسطينيين، بزيادة بسيطة عن نسبة 31% التي كانت في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ورغم أن نحو 6 من كل 10 أميركيين يصفون استعادة الأسرى الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها أولوية أميركية مهمة، فإن 3 من كل 10 فقط يقولون إنه من المهم جدا تزويد إسرائيل بمساعدات عسكرية لمحاربة حماس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسوشيتد الأميركيين إسرائيل غزة بايدن الديمقراطيين طوفان الأقصى الجمهوريين فی نوفمبر تشرین الثانی بایدن مع الصراع الثانی الماضی الاستطلاع أن من کل 10
إقرأ أيضاً:
رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان قائلا "يكفي هذا".
وقال بلينكن أمام اجتماع حول السودان بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين وليس تعميقها، استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب وليس إدامتها، لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقد خلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
دعم إضافيوخلال الجلسة، أعلن وزير الخارجية الأميركي عن تخصيص بلاده مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار، مضيفا أن الولايات المتحدة عملت كثيرا مع الشركاء لتوفير المساعدة إلى السودان.
إعلانوأشار بلينكن إلى أن التمويل سيوفر الغذاء والمأوى والرعاية الصحية للسودان الذي يتعين توصيل مزيد من المساعدات إليه بشكل آمن وسريع.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستخدم كل وسيلة -مثل فرض مزيد من العقوبات- لمنع الانتهاكات في السودان ومحاسبة مرتكبيها، ودعا الآخرين إلى فرض إجراءات عقابية مماثلة على المتسببين في تفاقم الصراع.
وعلى صعيد متصل، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، حيث يعاني 1.7 مليون شخص من الجوع أو يواجهون خطره المباشر، كما يعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد طالب بتوفير مساعدة بقيمة 4.2 مليارات دولار لتلبية حاجات السودانيين في 2025.