قرية «ذي عين».. أيقونة أثرية نادرة في الباحة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تعد قرية ذي عين الأثرية في منطقة الباحة أيقونة حضارية هامة لمكانتها التاريخية الكبيرة.
كما تتفرد القرية كذلك بجمال الطبيعة الخلابة والمياه النقية المتدفقة في جنباتها من هطول الأمطار، مما جعلها أحد العجائب الأثرية الفريدة مع هندسة مبانيها التاريخية، وفق قناة «السعودية».
وتوجد في القرية التاريخية شواهد تراثية وحضارية يمتد تاريخها إلى أربعمائة عام فضلا عن قصورها الـ 58 على جبل المرو الأبيض، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الذي جعلها من أفضل المواقع التراثية في العالم.
#ديرتنا | قرية "ذي عين" الأثرية في الباحة..
من العجائب الأثرية النادرة بهندسة مبانيها، مما أكسبها مكانة تاريخية، عززتها الطبيعة الخلابة والمياه المتدفقة????. pic.twitter.com/yoHUyxOfJa
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قرية ذي عين
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يتسلّم تقرير وزارة البيئة والمياه والزراعة
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، تقرير وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بمقر الإمارة بمدينة بريدة, مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة المهندس سلمان الصوينع.
وأشاد سمو أمير منطقة القصيم بالجهود المتميزة التي يبذلها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، مؤكدًا أهمية القطاع الزراعي ودوره المحوري في تحقيق التنمية الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحسين جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكّد أن التشجير يُعد أحد الركائز الأساسية للمحافظة على البيئة ومواجهة التصحر، مشيرًا إلى أن حملات التشجير تسهم بشكل مباشر في تعزيز الغطاء النباتي وتحسين جودة الهواء وإيجاد بيئة صحية للأجيال القادمة، داعيًا إلى تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع لدعم هذه المبادرات والعمل على نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة التشجير.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير عبدالعزيز بن مشعل بن عبدالعزيز
كما شدد على أهمية دعم القطاع الزراعي بوصفه من القطاعات الحيوية التي تسهم في توفير فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني، لافتًا الانتباه إلى أن منطقة القصيم تمتلك ميز نسبية كبيرة في هذا المجال، بما في ذلك الأراضي الخصبة والمناخ المناسب لزراعة العديد من المحاصيل.
بدوره، استعرض المهندس الصوينع، أبرز الإنجازات التي حققها فرع الوزارة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى إنتاج أكثر من 300 ألف شتلة عبر مشاتل الفرع، التي تُستخدم في حملات التشجير بالمنطقة لتعزيز الغطاء النباتي.
وأوضح أنه جرى تنفيذ قرابة 365 عملية تحصين للآبار، ومنح 107 رخص لحفر الآبار الجديدة والكشف، وعلاج 48 رأسًا من الماشية ضمن الجهود البيطرية التي تهدف لدعم الثروة الحيوانية، مبينًا أن فرق الرقابة نفذت نحو 65 ألف جولة على أسواق النفع العام، إلى جانب تنظيم العديد من الحملات التوعوية التي استهدفت رفع الوعي البيئي لدى المجتمع.