اليابان وإيران.. «سباق فض الشراكة»
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
ينتظر كل عشاق الكرة الآسيوية اللقاء الكبير، والمواجهة الأقوى في كأس آسيا 2023، ضمن ربع النهائي بين منتخبي إيران واليابان.
ويعد هذا اللقاء بمثابة «نهائي مبكر» بين المنتخبين الكبيرين اللذين يجمعان معاً 7 بطولات آسيوية تاريخية، وهما الأكثر تحقيقاً للقب، وسيتخطى الفوز اليوم مسألة التأهل إلى نصف النهائي، بل سيكون بمثابة فض الشراكة في المواجهات بين المنتخبين.
وإذا ما نظرنا إلى تاريخ مواجهات المنتخبين، فإنّ غالبها كان يحمل الطابع الرسمي، فقد تواجه المنتخب الإيراني والياباني في 18 مباراة سابقة، منها 3 مباريات ودية فقط.
ويتساوى المنتخبان في حالات الفوز والخسارة، حيث فاز إيران 6 مرات، واليابان 6 مرات، وحضر التعادل 6 مرات كذلك، كما يتقارب المنتخبان في التسجيل، حيث استطاع اليابان تسجيل 21 هدفاً، وإيران 19 هدفاً في هذه المواجهات.
وعلى مستوى كأس آسيا، فإن «الساموراي» يتفوق بشكل كامل على المنتخب الإيراني، حيث تواجه المنتخبان 4 مرات سابقة في البطولة، فاز اليابان فيها مرتين، وتعادل مرتين.
وتبقى مواجهة نصف النهائي في النسخة الماضية 2019 هي «الأكثر قسوة»، حيث انتصر اليابان بثلاثية نظيفة، وهي النتيجة الأكبر بتاريخ المواجهات!
ويلتقي المنتخبان من جديد بكأس آسيا، وهذه المرة في ربع النهائي، ولا يبدو المنتخب الإيراني في أفضل حالاته، كما سيفتقد إلى مهاجمه مهدي طارمي بسبب الإيقاف بالبطاقة الحمراء، في حين أن اليابان أكثر إقناعاً واستعداداً رغم البداية المتذبذبة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا اليابان إيران
إقرأ أيضاً:
«سباق الشباب» في تدريبات الشارقة قبل مواجهة الجزيرة
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتشهد تدريبات فريق الشارقة سباقاً كبيراً بين اللاعبين الشباب والكبار، قبل قمة الجزيرة المقرر لها بعد غدٍ «الأربعاء» في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، على استاد هزاع بن زايد بنادي العين.
يحظى المران بوجود مجموعة كبيرة من اللاعبين الشبان في المران في كافة خطوط الملعب، بداية من حراسة المرمى حتى مركز الهجوم، مثل خالد توحيد في حراسة المرمى، وديفيد بيتروفيتش في مركز المدافع الأيسر، حيث يتفوق هذا اللاعب كثيراً، خلال الموسم الحالي، على الحسن صالح، وجيليرمي بيرو في خط الوسط، والوجهين الجديدين خلال الفترة الماضية، الكاميروني كاميني والألماني داجاكو.
وهذه العناصر التي يشارك بعضها بشكل أساسي مثل بيتروفيتش، أو الأخرى البديلة، ربما تجد لنفسها مكاناً في قمة الجزيرة بعد التألق اللافت لها في التدريبات، خاصة أن الروماني كوزمين أولاريو يرغب في منح بعض الوجوه الفرصة في ظل حالات الإرهاق المختلفة بين لاعبيه، ومنهم كايو لوكاس وميلوني، وبالتالي ستكون الفرصة جيدة أمام كوزمين لاختيار أفضل العناصر قبل المباراة المهمة، والتي سوف يعتمد فيها المدرب على عنصري الخبرة الكبيرة، ممثلة في شاهين عبدالرحمن، وخالد الظنحاني، وخلفهم عادل الحوسني، وفي الوسط كفاءة محمد عبدالباسط وماجد حسن مع عودة ماجد راشد، ووجود تعرابت وبالعربي.
انتظم الفريق في تدريبات قوية، بوجود جميع اللاعبين، بعد منع إجازات العيد، ورفض اتحاد الكرة لطلب تأجيل المباراة لظروف مباراة الملك مع التعاون السعودي في الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا 2، والمقرر لها الثامن من أبريل.