كوريا الشمالية تختبر صواريخ مضادة للطائرات قبالة ساحلها الغربي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اختبرت كوريا الشمالية، أمس، للمرة الرابعة منذ 24 يناير الماضي، صواريخ كروز وصواريخ أرض جو مضادة للطائرات، قبالة ساحلها الغربي في البحر الأصفر، في تحد جديد للولايات المتحدة وحلفاء «واشنطن» في المنطقة كوريا الجنوبية واليابان.
اختبار صواريخ كروز وصواريخ أرض جو مضادة للطائراتوكشفت وسائل إعلام كورية، تفاصيل الاختبار الجديد الذي أجرته «بيونج يانج»، وقالت كوريا الشمالية، اختبرت إطلاق صواريخ كروز مزودة برؤوس حربية جديدة كبيرة الحجم، بالإضافة لنوع جديد من الصواريخ المضادة للطائرات، وفق لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبها، أشارت قناة «إن أتش كيه» اليابانية في نشرتها باللغة الإنجليزية، إن كوريا الشمالية، أجرت تجربتين صاروخيتين.
وحلق صاروخ كرزو، وفق لصور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، على ارتفاع منخفض وضرب مبنى وانفجر.
كوريا الشمالية: اختبارات الصواريخ لا علاقة لها بالوضع في المنطقةوأوضحت «بيونج يانج»، أن اختبارات الصواريخ تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لها، فيما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن الاختبارات تعد جزءا من الأنشطة العادية للإدارة العامة ووكالة تطوير الدفاع لتطوير تكنولوجيا أنظمة الأسلحة الجديدة في جوانب مختلفة ولا علاقة لها بالوضع في المنطقة.
بدورها، قالت كوريا الجنوبية، عبر هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إنها رصدت الإطلاق في حوالي الساعة 11:00 صباحا بالتوقيت المحلي، من ساحلها الغربي، ولم تحدد عدد الصواريخ، موضحة في رسالة نصية للصحفيين، أن الجيش الكوري الجنوبي، يقوم بالتنسيق الوثيق مع «واشنطن» لرصد أية علامات إضافية على استفزازات «بيونج يانج»، وفقا لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية بيونج يانج كوريا الجنوبية سول کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
أوستن: القوات الكورية الشمالية ستشارك قريبا في المعارك ضد الأوكران
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، السبت، إنه يتوقع مشاركة "قريبة" لآلاف من القوات الكورية الشمالية المحتشدة بروسيا، في القتال ضد القوات الأوكرانية.
وقدر أوستن، أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم "دمجهم في التشكيلات الروسية" هناك.
وأضاف أوستن، "بناء على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا"، في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
وبين أنه "لم ير أي تقارير مهمة" عن جنود كوريين شماليين "يشاركون بنشاط في القتال" حتى الآن.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لكوريا الشمالية، في مقابل القوات التي تتهم سول وواشنطن بيونغ يانغ بإرسالها إلى روسيا.
وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
والأسبوع الماضي، قالت الولايات المتحدة، الاثنين، إن روسيا هي التي تصعّد الصراع في أوكرانيا بنشر قوات كورية شمالية، بعد أن حذر الكرملين من أن واشنطن ستعزز مشاركتها في الحرب بالسماح لقوات كييف بشنّ ضربات في عمق روسيا بأسلحة أمريكية الصنع.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في إفادة صحفية، تأكيد أن إدارة الرئيس جو بايدن، المنتهية ولايتها، قررت السماح بالضربات، وفقا لرويترز.
وأكد ميلر أن الولايات المتحدة “ستتكيف دائما وتعدل القدرات التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبا”.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون "عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي" لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
اظهار ألبوم ليست
وأكدت تقارير، إرسال أكثر من 11,000 جندي كوري شمالي إلى روسيا، مع توقعات بزيادة العدد إلى 100ألف عنصر، وفقاً لتصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
ويتولى الجنرال كيم يونغ بوك، الذي كان معروفاً بعمله السري على مدى عقود، "مهمة دمج القوات الكورية الشمالية مع الوحدات الروسية، إضافة إلى تدريب الجنود الكوريين الشماليين على تكتيكات حديثة تشمل استخدام المدفعية والطائرات المسيرة وعمليات القتال في الخنادق"، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وأكدت تقارير أوكرانية وكورية جنوبية أن الجنود الكوريين الشماليين "يتحركون بزي القوات الروسية وبهوية مزيفة لإخفاء هويتهم".