واشنطن: سنواصل الدفاع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن واشنطن عازمة على مواصلة الدفاع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وأضاف ميلر في تصريحات صحيفة أن هجمات الحوثيين للسفن تؤدي إلى زيادة تكلفة الغذاء والدواء والوقود.
وكان الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أكد استمرار العمليات في البحرين العرب والأحمر ضد الملاحة "الإسرائيلية" أو السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة.
وأضاف سريع أن ذلك يأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزة لليوم الـ120، بقصف مستمر طال المدنيين في القطاع، ليرتقي إلى جرائم إبادة
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا البحر الأحمر الحوثي الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
الطلبة في صنعاء تحت مراقبة الحوثيين: جمع بيانات شاملة باسم التوعية
مصادر تربوية أكدت لمجلة "الشرق الأوسط" أن قادة الحوثيين في قطاع التعليم أصدروا توجيهات تلزم مديري فروع مكاتب التربية ومديري المدارس الحكومية بإنشاء لجان تحت اسم "حصر تربوي" لجمع معلومات دقيقة عن الطلبة.
تلك اللجان استلمت نماذج استمارات تتطلب تعبئة تفاصيل مثل الأسماء الكاملة، الأعمار، أرقام الهواتف، بيانات أولياء الأمور، وعدد أفراد الأسرة.
وأكدت الجماعة ضرورة أن تكون جميع الاستمارات مكتملة، مشددةً على استخدام ضغوط لإجبار الطلاب على تقديم معلوماتهم.
لقد بدأت هذه اللجان تنفيذ جولات ميدانية في عدة مدارس بعد تلك التعليمات، ويُعتقد أن الهدف هو جمع معلومات دقيقة تمهد لاستقطاب وتجنيد الطلاب، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها الكثير من المعلمين بسبب انقطاع الرواتب وقيود الحوثيين.
لقد قابل المجتمع هذا الإجراء برفض قوي من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، الذين اتهموا الجماعة بتخريب التعليم وتحويله إلى أداة في تمويل أنشطة عسكرية.
ولا تزال المخاوف قائمة حول استعمال المعلومات التي تُجمع لتوجيه خدمات استقطاب عسكري للطلاب.
ووفقًا لتصريحات وكيل إحدى المدارس، قام عناصر حوثيون بزيارة المدرسة مع استمارات فارغة بهدف جمع بيانات الطلبة، مُحذرين من تسريب المعلومات بعد تعبئتها. كما أن الحوثيين أجبروا العديد من المعلمين والطلبة في الأشهر الأخيرة على الالتحاق بدورات تعبوية تندرج تحت مزاعم الاستعداد لمواجهة تدخلات خارجية.