زكي عبد الفتاح: أبو جبل غير مسئول عن خروج المنتخب من كأس إفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد زكي عبد الفتاح، مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأسبق أن محمد أبو جبل، حارس مرمى الفراعنة لم يكن مسئولًا عن خروج الفراعنة المبكر من بطولة كأس إفريقيا، الجارية في كوت ديفوار.
وقال زكي عبد الفتاح في تصريحات لبرنامج الريمونتادا عبر قناة المحور: "محمد أبو جبل غير مسئول عن هدف الكونغو، واتخذ قرار أن يتوجه يمينًا في جميع ركلات الترجيح، وكان عليه عدم التردد، ففي إحدى الحالات تردد واللاعب سدد الكرة في الجهة اليمنى".
وأضاف: "لا يجب أن نحمل أبو جبل المسئولية، الخسارة تكون على الفريق بأكمله، وليس لاعب واحد".
وتابع: "إذا النادي الأهلي تفاوض مع أبو جبل قبل مباراة الكونغو، فيجب أن يمنحه ذلك دافع أكبر، هذا الأمر في صالحه وليس في ضده، لكننا نبحث دائمًا عن الحجج".
وأتم زكي عبد الفتاح تصريحاته قائلًا: "نحن لم نستحق التأهل لربع نهائي كأس إفريقيا، من الناحية الفنية نحن لا نستحق التأهل من دور المجموعات، نحن تأهلنا بسبب تعادل موزمبيق مع غانا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوت ديفوار غانا دور المجموعات عبد الفتاح النادى الاهلى كأس أفريقيا
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: تصح الصلاة مع خروج الريح في حالة واحدة فقط
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية حول حكم قراءة القرآن بدون وضوء والصلاة إذا خرج ريح من غير قصد، أنه في حال قراءة القرآن من المصحف بدون وضوء، لا يوجد مانع شرعي من ذلك.
وأضاف وسام، خلال فتوى له: أنه يجب الوضوء لقراءة القرآن من المصحف، ولكن إذا كان القارئ يقرأ القرآن من الذاكرة، فليس هناك أي إشكال.
وأشار الى أن خروج الريح أثناء الصلاة بدون قصد تبطل في هذه الحالة، وإذا خرج الريح من الشخص وهو في الصلاة دون قصد أو تحكم في الأمر، فإن صلاته تبطل وعليه أن يتوضأ من جديد ويعيد الصلاة.
لكن إذا كان الشخص لا يستطيع التحكم في الأمر أو يعاني من مشكلة صحية تمنعه من ذلك، فهنا يدخل في حالة 'صاحب الحدث الدائم أو من لا يستطيع التحكم في الحدث، وبالتالي يظل في صلاته ولا حرج عليه.
وأوضح: إذا كان الشخص يعاني من مشكلة في التحكم في الريح باستمرار، فلا يعد ذلك من الأمور التي تبطل الصلاة طالما أن الشخص لا يستطيع التحكم فيها، ولذلك يمكنه الاستمرار في صلاته دون إعادة الوضوء في كل مرة.
ما حكم كثرة انفلات الريح أثناء الصلاة و الوضوء؟إذا كان الإنسان متوضئاً وسمع بداخل جوفه صوت رياح فإنه لا ينتقض وضوؤه بذلك إذا لم يخرج شيء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً” رواه مسلم، و"ما يحدث لبعض الناس من الإحساس بخروج ريح أثناء الصلاة ونحوها، الغالب أنه وهم لا حقيقة له، وفي الحديث الشريف قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : “لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحاً”
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته عن سؤال ما حكم خروج الريح باستمرار، حتى فى وقت الوضوء والصلاة وتريد أن تعرف ماذا تفعل وما حكم الرشع فى هذه المشكلة؟: "الحقيقة هذا من أبواب الوسوسة، وهذا علامة على وجود الوسواس، لما تروح لدكتور ويقول لها لا يوجد خلل فى المعدة، فهنا يوجد وسواس، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخرج من صلاته إلا أن يسمع صوتا أو يجد ريحا"، فإذا سمعت صوتا وشممت ريحا من نفسك فمعناه أنه خرج، وتكون الصلاة بطلت، وتخرج منها وتتوضأ وتصلى من جديد".
وأضاف: "لو عندك شعور بتحرك الأمعاء أو تقلوصات فى القولون، كل هذا لا يبطل الطهارة، طيب لو مفيش حاجة يبقى عندنا نقص مادة اسمها السوتنولين، وهى التى تصيب الإنسان بالوسواس، يبقى لازم نروح للدكتور ونأخذ علاج، ولا نعطى بالا لانفلات الريح لأنه شعور غير حقيقى وهو من باب الوسواس".