الوطنية لليونسكو تنظم المرحلة الثانية لمشروع «ميثاق وطني للاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، نظمت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو المرحلة الثانية (مائدة مستديرة) لمشروع «إعداد ميثاق وطني للاستخدام الأخلاقى لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر»، في إطار برنامج مساهمة منظمة اليونسكو للفترة 2022-2023، بحضور الدكتور محمد سمير حمزة القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، الدكتور أشرف عبدالفتاح أستاذ الذكاء الاصطناعى بكلية العلوم جامعة حلوان، الدكتورة سونيا عزب مدير كرسى اليونسكو لأخلاقيات العلوم الحيوية بجامعة عين شمس، الدكتور أبوالعلا عطيفى أستاذ بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بجامعة القاهرة، السيد العبسي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
أخبار متعلقة
جامعة القاهرة تنظم معرضًا للحرف اليدوية والتراثية بالتعاون مع محافظة الجيزة
مؤشرات نجاح طلاب «الثانوية» أعلى من العام الماضى
50 ألف طالب يسجلون فى اختبارات القدرات بتنسيق الجامعات
رئيس جامعة القاهرة: التحالف الوطني للعمل الأهلي قدم شكلًا جديدًا للمجتمع المدني في مصر
وزير التعليم العالي يزور المجلس الأوروبي للأبحاث النووية CERN بجنيف
جامعة مصر للمعلوماتية توقع اتفاقية تعاون مع بنك مصر لتمويل عدد من المنح الدراسية
50 ألف طالب يسجلون فى اختبارات القدرات بـ«تنسيق الجامعات»
في كلمته، نقل الدكتور محمد سمير حمزة تحيات الدكتور أيمن عاشور وتمنياته لأعمال الاجتماع بالتوفيق والنجاح، مؤكدًا أن التطور السريع وفرص الابتكار التي تشهدها تقنية الذكاء الاصطناعي في شتى مجالات الحياة تجعلنا نقف على أعتاب حقبة جديدة من التكنولوجيا، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن يكون للحكومات والمنظمات والمؤسسات وواضعي السياسات والأفراد الخبرة الكافية والقدرة على الاندماج وصناعة هذا المستقبل.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة سونيا عزب إلى أن الهدف من المشروع إعداد ميثاق أخلاقى لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى في مصر بما يتماشى مع توصيات اليونسكو والمعايير الأخلاقية الدولية، موضحة أن مناقشة القضايا الأخلاقية والقانونية المرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي سوف يتم بين العديد من الجهات المعنية واضعى السياسات في مصر؛ لتحديد التحديات الأخلاقية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وكيفية إدارتها، فضلاً عن تحديد المشكلات والمخاطر الأخلاقية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنياته في مصر، بالإضافة إلى وضع أسس استخدام هذه التقنيات للسيطرة على المشكلات لتجنب مخاطرها، وتقليل آثارها، وكذا رفع الوعي العام بهذه المخاطر، وتشجيع النقاش المجتمعى لها، مضيفة أن النتائج المتوقعة للمشروع، تتمثل في: إعداد ميثاق وطنى لأخلاقيات استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي؛ لضمان الاستخدام الآمن والعادل للذكاء الاصطناعي بما يضمن حماية حقوق الإنسان، فضلاً عن مشاركة الرأى العام وزيادة الوعى بأهمية المخاطر والمشكلات الأخلاقية المرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك الإسهام في جهود منظمة اليونسكو التي تهدف إلى تشجيع الحوار؛ لمناقشة التحديات الأخلاقية المرتبطة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على المستويات المحلية، والإقليمية، والدولية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أبوالعلا عطيفى أنه في إطار برنامج مساهمة منظمة اليونسكو، والذي يقوم على تقديم المساعدة المباشرة للمبادرات التي تقوم بها الدول الأعضاء باليونسكو، فقد تقدمت اللجنة الوطنية المصرية ممثلة في لجنة العلوم الاجتماعية والإنسانية بمشروع «إعداد ميثاق وطني للاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر» لعام 2022- 2023، مشيراً إلى أن منظمة اليونسكو أصدرت توصية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي توفر إطارًا عالميًا للقيم والمبادئ والإجراءات لتوجيه الدول في صياغة سياساتها الوطنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكد الدكتور أشرف عبدالفتاح أن الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو، والبالغ عددها 193 دولة اعتمدت اتفاقاً عالمياً يحدد المبادئ والأخلاقيات والقيم المشتركة اللازمة لضمان تطوير الذكاء الاصطناعي بصورة سليمة؛ من أجل وضع قواعد للذكاء الاصطناعي تعود بالنفع على البشرية، مشيرًا إلى أن الاتفاقية نصت على اختيار وسائل الذكاء الاصطناعي التي تتسم بالكفاءة في استخدام البيانات والطاقة والموارد، بحيث تساهم في التصدي للتحديات التي يواجهها العالم اليوم في العديد من المجالات، التي تشمل: تغير المناخ والقضايا البيئية، والزراعة، والتصنيع، وتعزيز مجال الطاقة، وزيادة الإنتاجية، والتوظيف، والملكية الفكرية والتعليم والبحث العلمى.
شارك في فعاليات المائدة المستديرة نحو ٣٠ خبيراً من الجهات التالية: وزارة الصحة والسكان- وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- جامعة عين شمس- جامعة القاهرة- الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات- جامعة الأزهر- جامعة حلوان- جامعة المنيا- جامعة المنصورة- جامعة الزقازيق -الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة- الهيئة العامة للاستعلامات -الشركة المصرية للاتصالات WE- رئيس تحرير دورية وموقع «دراسات في حقوق الإنسان»- مركز مايكروسوفت للتطوير – الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
اللجنة الوطنية لليونسكوالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين تقنیات الذکاء الاصطناعی جامعة القاهرة فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي برواندا
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بمجلس الأمن السيبراني، في «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في إفريقيا» التي عقدت في جمهورية رواندا تحت شعار «الذكاء الاصطناعي والعائد الديموغرافي.. إعادة تصور الفرص الاقتصادية للقوى العاملة في إفريقيا».
وأكد المجلس التزام الإمارات بدعم الابتكار والتطور التقني لصناعة مستقبل رقمي مزدهر ومستدام للجميع. شهدت مشاركة الإمارات التباحث في أحدث التطورات والابتكارات والتقنيات في الذكاء الاصطناعي، وتبادل المعرفة والخبرات مع مختلف الدول، إلى جانب عرض الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون مع الشركات العالمية، حيث ناقشت فرص إشراك شركات إماراتية رائدة مثل G42 وCPX في دعم هذه الجهود.
ترأس وفد الدولة الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وجمعت القمة نحو 1000 مشارك من صانعي السياسات وروّاد الأعمال والباحثين والمستثمرين، من 95 دولة، إلى جانب 100 شركة في الذكاء الاصطناعي، لتسريع ابتكاراته، ومواءمة السياسات الاستراتيجية لتعزيز قدرات إفريقيا في هذا المجال، لتحقيق التنافسية والنمو الشامل. وشهدت القمة إطلاق «مجلس إفريقيا للذكاء الاصطناعي»، وتضمّنت جلسات نقاشية وحلقات عمل، وعرضاً لنحو 100 شركة واعدة في الذكاء الاصطناعي في إفريقيا، إلى جانب نقاشات في كيفية تسخيره، لإيجاد فرص اقتصادية شاملة، وتشجيع الابتكار، وتحسين مهارات القوى العاملة. وعلى هامش فعاليات القمة، التقى محمد الكويتي، ديفيد كاناموجير، الرئيس التنفيذي لهيئة الأمن السيبراني الوطنية في جمهورية رواندا، وبحثا التعاون في الأمن السيبراني والتحول الرقمي، وعدداً من المجالات الحيوية شملت حماية البنية التحتية الرقمية، وتبادل المعلومات في التهديدات السيبرانية، وتطوير آليات الاستجابة للحوادث، وبناء الكفاءات والقدرات الوطنية. وبحثا تنفيذ الشركات الإماراتية مشاريع مشتركة في الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي الآمن، وتحليل البيانات.
وقال الدكتور الكويتي إن مشاركة الدولة في هذه الفعاليات تأتي في إطار توجيهات قيادة الدولة الرشيدة ودعمها المستمر للتحول الرقمي والتنمية الاقتصادية الرقمية، وضمن التعاون المستمر بين الجهات كافة، خاصة في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي واستمراراً لريادة الدولة العالمية في الذكاء الاصطناعي. ومن الضرورة تفعيل دور التكنولوجيا المتقدمة في التنبؤ بالمخاطر خاصة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وأهمية تعميق التعاون الدولي لضمان استجابة منسقة لمواجهة التهديدات والأزمات على مختلف المستويات. كما التقى الدكتور الكويتي، باولا إنجابير، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في رواندا، وبحثا سبل تعزيز التعاون في تطوير البنية التحتية الرقمية برواندا وتعزيز الابتكار.
وبحث مع دورين بوغدان-مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، سبل تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحضيرات للفعالية المقبلة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» والمزمع عقدها يوليو المقبل في جنيف.