لبنان ٢٤:
2025-02-22@10:04:07 GMT

هل اتخذت إسرائيل قرار الحرب ضد لبنان؟ تقرير يعلن!

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

هل اتخذت إسرائيل قرار الحرب ضد لبنان؟ تقرير يعلن!

نقلت "القناة 12" الإسرائيلية، عن الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء احتياط إسرائيل زيف، قوله أنّ "الأمر الأهم بالنسبة للإسرائيليين حالياً هو منطقة الشمال عند الحدود مع لبنان"، مؤكداً عدم صوابية الموقف الذي اتخذته الحكومة، في تأجيل التعامل مع الجبهة الشمالية إلى حين الانتهاء من المعركة في قطاع غزة.

وفي حديثه، أضاف زيف: "قلنا سابقاً أنّ الشمال سينتظر حتى ننتهي في غزة، لكنني أرى أننا لن نصل إلى الشمال، ولن نستطيع تركيز الجهد، ولن نستطيع أن نحل هناك المشكلة"، وذلك في إشارة إلى شن هجوم ضد "حزب الله" ولبنان كما تهدد تل أبيب بشكل مستمر.
وشدّد زيف على أنّ المشكلة كلّها تتمثل في "وجود شخص واحد غير مستعد لأخذ القرار"، في إشارة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي "يرفض أخذ قرار حول اليوم التالي، بعكس توصية كل قادة المؤسسة الأمنية والعسكرية".

وقبل يومين، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حالة من عدم اليقين والتوتر تسود الجبهة الشمالية، الأمر الذي يؤدي إلى عددٍ كبير من التكهنات حول الثمن الذي ستدفعه الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حال حدوث مواجهة مع "حزب الله".

ولفتت إلى أنّ رؤساء السلطات المحلية في الشمال، أعربوا سابقاً، عن قلقهم من الوضع الأمني، ودرّبوا "السكان" (المستوطنين) للتعامل مع القصفٍ المُكثف. 

ولفت الإعلام الإسرائيلي، إلى أنّ المزاج السائد بين الجمهور قد تغيّر إلى الأسوأ، فـ"سكان" المستوطنات الشمالية باتوا يعرفون عواقب المعركة مع حزب الله، لا سيما أنّ آلاف المنازل باتت فارغة. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن الجبهة المشتعلة في شمال فلسطين المحتلة، قائلةً إن "المشكلة لدى الجمهور الإسرائيلي أن لديه صفر ثقة بهذه الحكومة".

وأضافت التقارير الإسرائيلية أنّ "الجمهور الإسرائيلي لا يعرف ما تريد هذه الحكومة فعله وما تخطط له".
ومؤخراً، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً قالت فيه إنّ "مستوى التوتر تزايد بين إسرائيل وحزب الله رغم عدم وجود تغيير جذريّ في حدة المناوشات عند الحدود الشمالية".

وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمه "لبنان24" إلى أنّه رغم عدم اهتمام الطرفين بحرب شاملة، إلا أنه من الواضح أن هذا التصعيد قد يخرج عن نطاق السيطرة، وأضافت:"ما يظهر هو أن الشكوك بين الجانبين تتزايد لاسيما بعد نُشر خبر في لبنان قبل أيام يفيد بأن إسرائيل تستعدّ لهجوم ضد حزب الله. مثل هذا النشر، على سبيل المثال، يسبب التوتر ويمكن أن يؤدي إلى تغيير في استعدادات الحزب والانتقال إلى حالة الطوارئ، إلى جانب حصول يقظة في أوساط سكان لبنان تماماً كما يحدث هنا في إسرائيل".

وأوضح التقرير أن "قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل تدرس إطلاق حملة خاصة لزيادة الاستعداد للحرب في لبنان"، وأردف: "إلى جانب الحاجة إلى إعداد الجمهور في إسرائيل، فإن هذا النوع من القرارات يمكن أن يسبب سوء تقدير على الجانب الآخر، خصوصاً عندما تكون إسرائيل غير مهتمة بالحرب وتريد استنفاد الخيارات السياسية تماماً مثل حزب الله".

وأكمل: "إحدى المعضلات التي شغلت قيادة الجيش الإسرائيلي في العقد الأخير كانت كيفية التوسط أمام الجمهور بشأن التهديد الذي يشكله حزب الله على الساحة الشمالية، والذي يمكن أن يشعل حرباً شاملة. لقد كان السؤال في مركز النقاش حول ما إذا كان من الصحيح عرض خطورة التهديد علناً، بقصد تنسيق التوقعات مع سكان البلاد، لرفع مستوى الوعي وتعزيز جاهزية الجبهة الداخلية، ومن ناحية أخرى، كان هناك فهم بأن السيناريوهات التي سيتم تقديمها لحملة متعددة الساحات يمكن أن تؤدي إلى ذعر عام، وبالتالي يتم منح أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الكثير من الثقة التي من شأنها أن تضر بالردع الإسرائيلي".

وتابع التقرير: "على مر السنين، تم تقديم اقتراحات مختلفة لحملات إعلامية حول موضوع قيادة الجبهة الداخلية. السيناريو المرجعي الذي كان من المفترض تقديمه بشأن لبنان يجب أن يتضمن بيانات عن 150 ألف صاروخ في أيدي حزب الله في لبنان، وقدرة إطلاق تزيد عن 4000 صاروخ في يوم قتال عادي، وصواريخ دقيقة، وطائرات بدون طيار متفجرة، فضلاً عن قدرات أخرى نراها عند الحدود الشمالية أخيراً".

وأردف: "الآن، تواجه قيادة الجبهة الداخلية مرة أخرى معضلة ما إذا كان من الصواب إطلاق حملة لإعداد الجمهور للحرب. يدرك صناع القرار أن هذا النهج، حتى بدون معلومات استخباراتية عن نية الذهاب إلى الحرب من جانب حزب الله، سيؤدي إلى زيادة الاستعداد ولكنه بلا شك سيثير الذعر في صفوف الجمهور".

وأكمل التقرير: "إن حالة عدم اليقين والتوترات في الشمال في الأشهر الأخيرة أدت إلى عدد غير قليل من التخمينات والتكهنات بشأن الثمن الذي ستدفعه الجبهة الداخلية الإسرائيلية إذا اندلعت الحرب ضد حزب الله. يجب أن نقول بوضوح إن التوجيه الرسمي من قيادة الجبهة الداخلية للاستعداد للحرب له تأثير كبير. وبالإضافة إلى الذعر العام، قد يؤدي ذلك إلى خضة كبيرة في الأسواق. لذلك، يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بإجراء تقييمات يومية للوضع ويراجع باستمرار السياسة الدفاعية للجبهة الداخلية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قیادة الجبهة الداخلیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  

 

 

بيروت - أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة 21فبراير2025، أنّه قصف معابر بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله، في ضربات جوية أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان عددا من الجرحى وأضرارا مادية جسيمة.

وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس" إنّ طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية-اللبنانية" يستخدمها حزب الله في محاولة "لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".

وأضاف أنّ "هذه المحاولات تشكّل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أنّ الجيش "سيواصل العمل لإزالة أيّ تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله الإرهابي".

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي" وأوقع عددا من الجرحى.

وأضاف أنّ "طائرات إسرائيلية شنّت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان مما أدّى إلى "خروجه عن الخدمة".

وأشار الى أنّ "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان" وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدّد عددهم.

وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإنّ الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنّ طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلّق على علوّ مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.

وقبل عشرة أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.

ودخلت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حيّز التنفيذ هدنة هشّة بين إسرائيل وحزب الله بعد مناوشات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحوّلت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان ودمّرت معاقل لحزب الله.

ورغم وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.

وشنّت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011.

وفي كانون الثاني/يناير شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق في شرق لبنان وجنوبه ضد أهداف لحزب الله بينها طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تهديد مرعب من كوريا الشمالية لأمريكا وتفاصيل جنازة حسن نصره في ملاعب لبنان والطب الشرعي الإسرائيلي يعلن نتائج تحليل رفات شيري بيباس | عاجل
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
  • كشف السر.. لماذا بقيت إسرائيل داخل 5 نقاط لبنانية؟
  • طائرات لـحزب الله تثيرُ الذعر.. تقرير إسرائيليّ يكشف
  • عون يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل .. ومقتل شخص بضربة جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارة على جنوب لبنان
  • تقرير إسرائيلي: الانسحاب الجزئي من لبنان "تحذير" لحزب الله وحماس