لبنان ٢٤:
2025-01-22@06:43:55 GMT

هل اتخذت إسرائيل قرار الحرب ضد لبنان؟ تقرير يعلن!

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

هل اتخذت إسرائيل قرار الحرب ضد لبنان؟ تقرير يعلن!

نقلت "القناة 12" الإسرائيلية، عن الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء احتياط إسرائيل زيف، قوله أنّ "الأمر الأهم بالنسبة للإسرائيليين حالياً هو منطقة الشمال عند الحدود مع لبنان"، مؤكداً عدم صوابية الموقف الذي اتخذته الحكومة، في تأجيل التعامل مع الجبهة الشمالية إلى حين الانتهاء من المعركة في قطاع غزة.

وفي حديثه، أضاف زيف: "قلنا سابقاً أنّ الشمال سينتظر حتى ننتهي في غزة، لكنني أرى أننا لن نصل إلى الشمال، ولن نستطيع تركيز الجهد، ولن نستطيع أن نحل هناك المشكلة"، وذلك في إشارة إلى شن هجوم ضد "حزب الله" ولبنان كما تهدد تل أبيب بشكل مستمر.
وشدّد زيف على أنّ المشكلة كلّها تتمثل في "وجود شخص واحد غير مستعد لأخذ القرار"، في إشارة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي "يرفض أخذ قرار حول اليوم التالي، بعكس توصية كل قادة المؤسسة الأمنية والعسكرية".

وقبل يومين، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حالة من عدم اليقين والتوتر تسود الجبهة الشمالية، الأمر الذي يؤدي إلى عددٍ كبير من التكهنات حول الثمن الذي ستدفعه الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حال حدوث مواجهة مع "حزب الله".

ولفتت إلى أنّ رؤساء السلطات المحلية في الشمال، أعربوا سابقاً، عن قلقهم من الوضع الأمني، ودرّبوا "السكان" (المستوطنين) للتعامل مع القصفٍ المُكثف. 

ولفت الإعلام الإسرائيلي، إلى أنّ المزاج السائد بين الجمهور قد تغيّر إلى الأسوأ، فـ"سكان" المستوطنات الشمالية باتوا يعرفون عواقب المعركة مع حزب الله، لا سيما أنّ آلاف المنازل باتت فارغة. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن الجبهة المشتعلة في شمال فلسطين المحتلة، قائلةً إن "المشكلة لدى الجمهور الإسرائيلي أن لديه صفر ثقة بهذه الحكومة".

وأضافت التقارير الإسرائيلية أنّ "الجمهور الإسرائيلي لا يعرف ما تريد هذه الحكومة فعله وما تخطط له".
ومؤخراً، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً قالت فيه إنّ "مستوى التوتر تزايد بين إسرائيل وحزب الله رغم عدم وجود تغيير جذريّ في حدة المناوشات عند الحدود الشمالية".

وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمه "لبنان24" إلى أنّه رغم عدم اهتمام الطرفين بحرب شاملة، إلا أنه من الواضح أن هذا التصعيد قد يخرج عن نطاق السيطرة، وأضافت:"ما يظهر هو أن الشكوك بين الجانبين تتزايد لاسيما بعد نُشر خبر في لبنان قبل أيام يفيد بأن إسرائيل تستعدّ لهجوم ضد حزب الله. مثل هذا النشر، على سبيل المثال، يسبب التوتر ويمكن أن يؤدي إلى تغيير في استعدادات الحزب والانتقال إلى حالة الطوارئ، إلى جانب حصول يقظة في أوساط سكان لبنان تماماً كما يحدث هنا في إسرائيل".

وأوضح التقرير أن "قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل تدرس إطلاق حملة خاصة لزيادة الاستعداد للحرب في لبنان"، وأردف: "إلى جانب الحاجة إلى إعداد الجمهور في إسرائيل، فإن هذا النوع من القرارات يمكن أن يسبب سوء تقدير على الجانب الآخر، خصوصاً عندما تكون إسرائيل غير مهتمة بالحرب وتريد استنفاد الخيارات السياسية تماماً مثل حزب الله".

وأكمل: "إحدى المعضلات التي شغلت قيادة الجيش الإسرائيلي في العقد الأخير كانت كيفية التوسط أمام الجمهور بشأن التهديد الذي يشكله حزب الله على الساحة الشمالية، والذي يمكن أن يشعل حرباً شاملة. لقد كان السؤال في مركز النقاش حول ما إذا كان من الصحيح عرض خطورة التهديد علناً، بقصد تنسيق التوقعات مع سكان البلاد، لرفع مستوى الوعي وتعزيز جاهزية الجبهة الداخلية، ومن ناحية أخرى، كان هناك فهم بأن السيناريوهات التي سيتم تقديمها لحملة متعددة الساحات يمكن أن تؤدي إلى ذعر عام، وبالتالي يتم منح أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الكثير من الثقة التي من شأنها أن تضر بالردع الإسرائيلي".

وتابع التقرير: "على مر السنين، تم تقديم اقتراحات مختلفة لحملات إعلامية حول موضوع قيادة الجبهة الداخلية. السيناريو المرجعي الذي كان من المفترض تقديمه بشأن لبنان يجب أن يتضمن بيانات عن 150 ألف صاروخ في أيدي حزب الله في لبنان، وقدرة إطلاق تزيد عن 4000 صاروخ في يوم قتال عادي، وصواريخ دقيقة، وطائرات بدون طيار متفجرة، فضلاً عن قدرات أخرى نراها عند الحدود الشمالية أخيراً".

وأردف: "الآن، تواجه قيادة الجبهة الداخلية مرة أخرى معضلة ما إذا كان من الصواب إطلاق حملة لإعداد الجمهور للحرب. يدرك صناع القرار أن هذا النهج، حتى بدون معلومات استخباراتية عن نية الذهاب إلى الحرب من جانب حزب الله، سيؤدي إلى زيادة الاستعداد ولكنه بلا شك سيثير الذعر في صفوف الجمهور".

وأكمل التقرير: "إن حالة عدم اليقين والتوترات في الشمال في الأشهر الأخيرة أدت إلى عدد غير قليل من التخمينات والتكهنات بشأن الثمن الذي ستدفعه الجبهة الداخلية الإسرائيلية إذا اندلعت الحرب ضد حزب الله. يجب أن نقول بوضوح إن التوجيه الرسمي من قيادة الجبهة الداخلية للاستعداد للحرب له تأثير كبير. وبالإضافة إلى الذعر العام، قد يؤدي ذلك إلى خضة كبيرة في الأسواق. لذلك، يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بإجراء تقييمات يومية للوضع ويراجع باستمرار السياسة الدفاعية للجبهة الداخلية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قیادة الجبهة الداخلیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل

ذكرت "العربية" أنّ ضابطاً من "قوة الرضوان" التي تضم نخبة مقاتلي حزب الله قال إن "الجهاز الحربي استعد للمواجهات الأخيرة ضد إسرائيل منذ عام 2006 وبنى المئات من المنشآت والأنفاق".

وأوضح أن المفاجأة عند قواعد الحزب كانت في كيفية تمكن إسرائيل من معرفة نقاط الضعف فيها، حيث نجحت في تدمير الجزء الأكبر منها بفعل المسيّرات وأدوات تقنية عالية الدقة فضلا عن عيون بشرية وتجنيد عملاء.

كما أضاف الضابط أن "الضربة الأكبر التي تعرض لها حزب الله التي أصابت شرايين جسمه العسكري واللوجستي كانت عملية البيجرز، إذ شلت عموده العسكري بعد تعطيل نحو 3 آلاف من كوادره وإصابتهم في وجوههم وعيونهم وأيديهم".

كذلك كشف أن رسالة وصلت إلى الاستخبارات الإسرائيلية عندما سمعت صوت قيادي يستعمل جهاز البيجر، ويخبر قيادته أنه أخذ يشعر بأن بطارية الجهاز الذي يستعمله لم تعد تعمل وفق الساعات المطلوبة، وأن الجهاز نفسه أخذ يميل إلى السخونة.

وقبل أن تكتشف الجهات المعنية في حزب الله السبب، اتخذت الاستخبارات الإسرائيلية قرار تفجير كل أجهزة "البيجرز" المتوفرة لدى الحزب.

إلى ذلك، أكد الضابط في قوة الرضوان أن وحدات الحزب المقاتلة على مختلف مستوياتها كانت تستعد لحرب طويلة مع إسرائيل بغض النظر عن توقيت عملية "حماس" في 7 تشرين الاول 2023، لكن المفارقة أن إسرائيل كانت قد أعدت منذ عام 2006 لإطلاق الرصاصة الأولى، متسلحة بداتا تفصيلية عن كل مواقع الحزب ومنشآته العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولا إلى مراكز تجمعاته وأماكن تخزين الصواريخ في سوريا، وأصبحت كلها بنك أهداف.

ولفت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي ومسيّراته تمكنت من تدمير الجزء الأكبر من تلك المواقع فضلا عن مئات الأنفاق في أكثر من بلدة حدودية في الجنوب شارف بعضها للوصول إلى حافة أكثر من مستوطنة إسرائيلية.

أما عند سؤاله عما إذا كان حزب الله قادرا على إعادة بناء قدراته من جديد لا سيما بعد منع وجوده في جنوب الليطاني بموجب مندرجات القرار الأممي 1701، فضلا عن عدم حصوله على السلاح عن طريق سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، أكد أن الأمر بات صعباً.

وقال: "الأمور باتت صعبة علينا ونعم أخطأنا في تقدير قوة إسرائيل".

إلا أنه شدد على أن الحزب سيتحرك من جديد في شمال الليطاني ومناطق أخرى في الضاحية الجنوبية والبقاع. (العربية)

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • في عيد الشرطة الـ 73.. تقرير حول تأمين الجبهة الداخلية والتوسع في المشاركة المجتمعية
  • هل خسر حزب الله كل مقراته؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  
  • بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • عاجل.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير يعلن استقالته من الحكومة
  • بعد قرار وقف إطلاق النار.. الجبهة الداخلية الإسرائيلية: انطلاق صفارات الإنذار في سديروت كان كاذبا