لبنان ٢٤:
2024-12-22@11:06:43 GMT

هل اتخذت إسرائيل قرار الحرب ضد لبنان؟ تقرير يعلن!

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

هل اتخذت إسرائيل قرار الحرب ضد لبنان؟ تقرير يعلن!

نقلت "القناة 12" الإسرائيلية، عن الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء احتياط إسرائيل زيف، قوله أنّ "الأمر الأهم بالنسبة للإسرائيليين حالياً هو منطقة الشمال عند الحدود مع لبنان"، مؤكداً عدم صوابية الموقف الذي اتخذته الحكومة، في تأجيل التعامل مع الجبهة الشمالية إلى حين الانتهاء من المعركة في قطاع غزة.

وفي حديثه، أضاف زيف: "قلنا سابقاً أنّ الشمال سينتظر حتى ننتهي في غزة، لكنني أرى أننا لن نصل إلى الشمال، ولن نستطيع تركيز الجهد، ولن نستطيع أن نحل هناك المشكلة"، وذلك في إشارة إلى شن هجوم ضد "حزب الله" ولبنان كما تهدد تل أبيب بشكل مستمر.
وشدّد زيف على أنّ المشكلة كلّها تتمثل في "وجود شخص واحد غير مستعد لأخذ القرار"، في إشارة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي "يرفض أخذ قرار حول اليوم التالي، بعكس توصية كل قادة المؤسسة الأمنية والعسكرية".

وقبل يومين، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حالة من عدم اليقين والتوتر تسود الجبهة الشمالية، الأمر الذي يؤدي إلى عددٍ كبير من التكهنات حول الثمن الذي ستدفعه الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حال حدوث مواجهة مع "حزب الله".

ولفتت إلى أنّ رؤساء السلطات المحلية في الشمال، أعربوا سابقاً، عن قلقهم من الوضع الأمني، ودرّبوا "السكان" (المستوطنين) للتعامل مع القصفٍ المُكثف. 

ولفت الإعلام الإسرائيلي، إلى أنّ المزاج السائد بين الجمهور قد تغيّر إلى الأسوأ، فـ"سكان" المستوطنات الشمالية باتوا يعرفون عواقب المعركة مع حزب الله، لا سيما أنّ آلاف المنازل باتت فارغة. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن الجبهة المشتعلة في شمال فلسطين المحتلة، قائلةً إن "المشكلة لدى الجمهور الإسرائيلي أن لديه صفر ثقة بهذه الحكومة".

وأضافت التقارير الإسرائيلية أنّ "الجمهور الإسرائيلي لا يعرف ما تريد هذه الحكومة فعله وما تخطط له".
ومؤخراً، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً قالت فيه إنّ "مستوى التوتر تزايد بين إسرائيل وحزب الله رغم عدم وجود تغيير جذريّ في حدة المناوشات عند الحدود الشمالية".

وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمه "لبنان24" إلى أنّه رغم عدم اهتمام الطرفين بحرب شاملة، إلا أنه من الواضح أن هذا التصعيد قد يخرج عن نطاق السيطرة، وأضافت:"ما يظهر هو أن الشكوك بين الجانبين تتزايد لاسيما بعد نُشر خبر في لبنان قبل أيام يفيد بأن إسرائيل تستعدّ لهجوم ضد حزب الله. مثل هذا النشر، على سبيل المثال، يسبب التوتر ويمكن أن يؤدي إلى تغيير في استعدادات الحزب والانتقال إلى حالة الطوارئ، إلى جانب حصول يقظة في أوساط سكان لبنان تماماً كما يحدث هنا في إسرائيل".

وأوضح التقرير أن "قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل تدرس إطلاق حملة خاصة لزيادة الاستعداد للحرب في لبنان"، وأردف: "إلى جانب الحاجة إلى إعداد الجمهور في إسرائيل، فإن هذا النوع من القرارات يمكن أن يسبب سوء تقدير على الجانب الآخر، خصوصاً عندما تكون إسرائيل غير مهتمة بالحرب وتريد استنفاد الخيارات السياسية تماماً مثل حزب الله".

وأكمل: "إحدى المعضلات التي شغلت قيادة الجيش الإسرائيلي في العقد الأخير كانت كيفية التوسط أمام الجمهور بشأن التهديد الذي يشكله حزب الله على الساحة الشمالية، والذي يمكن أن يشعل حرباً شاملة. لقد كان السؤال في مركز النقاش حول ما إذا كان من الصحيح عرض خطورة التهديد علناً، بقصد تنسيق التوقعات مع سكان البلاد، لرفع مستوى الوعي وتعزيز جاهزية الجبهة الداخلية، ومن ناحية أخرى، كان هناك فهم بأن السيناريوهات التي سيتم تقديمها لحملة متعددة الساحات يمكن أن تؤدي إلى ذعر عام، وبالتالي يتم منح أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الكثير من الثقة التي من شأنها أن تضر بالردع الإسرائيلي".

وتابع التقرير: "على مر السنين، تم تقديم اقتراحات مختلفة لحملات إعلامية حول موضوع قيادة الجبهة الداخلية. السيناريو المرجعي الذي كان من المفترض تقديمه بشأن لبنان يجب أن يتضمن بيانات عن 150 ألف صاروخ في أيدي حزب الله في لبنان، وقدرة إطلاق تزيد عن 4000 صاروخ في يوم قتال عادي، وصواريخ دقيقة، وطائرات بدون طيار متفجرة، فضلاً عن قدرات أخرى نراها عند الحدود الشمالية أخيراً".

وأردف: "الآن، تواجه قيادة الجبهة الداخلية مرة أخرى معضلة ما إذا كان من الصواب إطلاق حملة لإعداد الجمهور للحرب. يدرك صناع القرار أن هذا النهج، حتى بدون معلومات استخباراتية عن نية الذهاب إلى الحرب من جانب حزب الله، سيؤدي إلى زيادة الاستعداد ولكنه بلا شك سيثير الذعر في صفوف الجمهور".

وأكمل التقرير: "إن حالة عدم اليقين والتوترات في الشمال في الأشهر الأخيرة أدت إلى عدد غير قليل من التخمينات والتكهنات بشأن الثمن الذي ستدفعه الجبهة الداخلية الإسرائيلية إذا اندلعت الحرب ضد حزب الله. يجب أن نقول بوضوح إن التوجيه الرسمي من قيادة الجبهة الداخلية للاستعداد للحرب له تأثير كبير. وبالإضافة إلى الذعر العام، قد يؤدي ذلك إلى خضة كبيرة في الأسواق. لذلك، يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بإجراء تقييمات يومية للوضع ويراجع باستمرار السياسة الدفاعية للجبهة الداخلية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قیادة الجبهة الداخلیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان

كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".

وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".

 وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".

يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 شخص بعد فشله باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد بن غوريون
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟