موقع النيلين:
2024-10-06@08:12:26 GMT

???? لوثة “التنسيقية” وقبة الجيش!

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT


تحت عنوان ( الى الخائضين في موضوع تمويل تقدم ! ) كتبت رشا عوض ( أنا مقدرة جدا ظروف #الكيزان النفسية بعد بل بس والعنتريات الجوفاء وتنظيف البلد من عرب الشتات والجنجويد والمليشيا تتحل وتتبل وتمشي لي الله والدعم الصريع والدمج السريع والمغفلين النافعين صدقوا وافتكروا القبة تحتا فكي بعد كل ذلك سرعان ما انكشفت الحقيقة و #الدعم_السريع بقى ساكيهم من ولاية لولاية لا نفع مستنفرين لا نفعوا اوكرانيين لا نفعت مقاومة شعبية ومن بداية الحرب مافي معركة واحدة كسبوها واتفضحوا فضيحة بجلاجل لغاية ما حلفاؤهم الاقليميين قالوا ليهم “لمو الليلة وامشو اتفاوضو” … )

▪️مهما أحسنا الظن، وحاولنا أن نتعامى عن الحقيقة فلن نجد تأويلاً لمن تقصدهم بـ ( المغفلين النافعين ) الذين ( صدقوا وافتكروا القبة تحتا فكي ) غير أنها تقصد الشعب السوداني الذي رفض محاولة الانقلاب، ورفض التمرد، ورفض الاستباحة، ووثق في #الجيش، وآمن بأن ( تحت قبته فكي ) لا مجرد ( عنتريات جوفاء ) !

▪️ردود الفعل على اعترافها بخصوص التمويل كانت من الجميع لا الكيزان وحدهم، وهذا أثبت عدم صحة افتراضها وافتراض التنسيقية بأن غالبية الشعب قد تم تطبيعه مع التبعية وأصبح يقبل بالتمويل الأجنبي للأحزاب، وعدم صحة افتراضهم بأن الإسلاميين وحدهم هم الذين يقاومون هذا التطبيع !

▪️ولذلك كان الأفضل لها أن تجهز رداً موضوعياً للجميع، ولها بعد ذلك أن تطلق النار على الكيزان، وتشجع نيران الدعم السريع عليهم، على أن تحرص، ما استطاعت، على ألا تتناثر الشظايا وتصيب الجميع !

▪️فهي لا تستطيع أن تزعم بأن تفاوض ممثلي الجيش مع المتمردين يعني تفاوض الكيزان مع المتمردين دون أن يتضمن حديثها خبراً مؤداه أن تنسيقيتهم – التي ترحب بقبول الجيش بالتفاوض – إنما ترحب بالتفاوض مع الكيزان !

▪️لا تستطيع أن تمسح من ذاكرة الناس أن الفعل الرئيسي للمتمردين في المناطق التي دخلوها هو التخريب والنهب والاغتصاب والقتل والاستباحة الكاملة لا مطاردة “الفلول” !
▪️وبسبب هذا نزح الملايين من المناطق التي استباحوها، ولا تستطيع أن تشمت في النازحين من الإسلاميين دون أن يصل ( رأس سوط ) شماتتها، بل كل شماتتها، إلى جميع النازحين !
▪️ولا تستطيع أن تستمتع ( بالمطاردة ) دون أن تجد شيئاً من المتعة في مجمل الاستباحة، أو على الأقل، دون أن تنظر إليها كثمن معقول ومقبول “للمطاردة الممتعة” !

▪️ولا تستطيع أن تقنع الناس أنها، والمستمتعين مثلها بالمطاردة، سيكتفون بالتحريض والتشجيع، ويمتنعون عن التخابر والتبليغ، فهذا هو الامتداد الطبيعي والمنطقي الذي يكتمل به الاستمتاع والمشاركة في فعل ( الخير )، ولا يظهر عند رشا، ومن يلفون لفها، ما يجرِّمه !
▪️لا تستطيع أن تشمت في ( الهزيمة ) وفي قصة أن ( الدعم السريع بقى ساكيهم من ولاية لولاية ) دون أن ترسل رسالة أنها تقصد أيضاً ( مطاردة الجيش )، فالجيش هو الذي يتصدى للمتمردين، ودون أن ترسل رسالة ترحيبها واستمتاعها باستباحة الدعم السريع لولايات جديدة مهما أحدث فيها من تدمير ما دام خصومها السياسيين سيكونون من بين الضحايا !
▪️قد يقول قائل : لعل هذا كله لم يغب عن تفكيرها، ولعلها تقصده .

. والرد : في هذه الحالة عليها أن تعلن بوضوح تام وقوفها مع المتمردين، إذ لا يمكن أن يقصد كل هذا إلا مناصر متطرف لهم يبرر استباحتهم للمدن ويرى فيها مصلحة ترجح على كل ضرر يصيب المواطنين وعلى كل تخريب يصيب الوطن !

▪️وأخيراً نلاحظ أنها زعمت بأن هناك أوكرانيين بالسودان، ولم تذكر ما يقومون به، ولا ندري هل السبب هو أنها لا تعلم أم هو أن التفاصيل التي أوحت بمعرفتها لها أولى بها جهات أخرى !
▪️لو قيَّمت قوى التنسيق مع المتمردين أداء الناطقة باسمها رشا عوض بلا مجاملة لوجدت أنها بكثرة ثرثرتها وبضعف قدراتها قد رسَّخت الانطباع الذي تركه جعفر حسن وغيره من الناطقين باسمها وأضافت مزيداً من الخفة والفهلوة وضيق الأفق والتناقضات المتناسلة التي لا تنتهي .

#ابراهيم_عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع مع المتمردین لا تستطیع أن دون أن

إقرأ أيضاً:

البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”

السودان – اعتبر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، امس الخميس، أن ما تتعرض له بلاده من حرب مع قوات الدعم السريع “يمثل استعمارا جديدا”.

وأكد البرهان، رفضه محاولات السيطرة على بلاده عبر “جهات أجنبية” تستخدم “الدعم السريع”.

جاء ذلك خلال لقاء البرهان بمدينة بورتسودان (شرق) وفد مجلس الأمن والسلم الإفريقي برئاسة محمد جاد، المندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي، والرئيس الدوري الحالي لمجلس السلم والأمن، وفق بيان لمجلس السيادة.

وخلال اللقاء، أكد البرهان، أن “ما يتعرض له السودان يمثل استعمارا جديدا”.

وأوضح أن “تجاهل الاتحاد الإفريقي للأزمة التي يعيشها شعب السودان ناتج من عدم معرفته بحقيقة هذه الأزمة”، وفق البيان.

ونقل البيان عن البرهان قوله: “نرفض السيطرة على السودان بواسطة جهات أجنبية (لم يسمها) تستخدم المليشيا (الدعم السريع) في حربها ضد البلاد”.

وتابع: “البلاد محتلة من مليشيا متمردة (الدعم السريع) بمشاركة مرتزقة أجانب، ومعاونة دول يعرفها الجميع”، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023 تتواصل حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن نحو 21 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وبشأن العلاقة مع التكتل القاري، قال البرهان: “لازلنا نرى أن توصيف الاتحاد الإفريقي لما حدث في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 بأنه انقلاب، غير دقيق وينافي الحقائق”.

وأشار إلى أن “هنالك قوة سياسية (لم يحددها) تريد أن تعود للحكم بأي طريق قبل أن يعود المواطنون لمنازلهم ومناطقهم المحتلة بواسطة المليشيا”.

وقرر الاتحاد الإفريقي تجميد عضوية السودان بالتكتل القاري في 27 أكتوبر 2021، بعد يومين من فرض البرهان “إجراءات استثنائية” منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ.

من جانبه، أفاد رئيس وفد “الأمن والسلم الإفريقي” محمد جاد، بأن “هذه أول زيارة لمجلس السلم والأمن للسودان منذ عدة سنوات”.

وأوضح جاد، أن الإيضاحات التي قدمها البرهان، لوفد المجلس “ساعدت في تفهم أبعاد الأزمة السودانية”.

وذكر أن اللقاء مع البرهان تطرق إلى “ضرورة إيجاد البيئة اللازمة لاستعادة السودان لعضويته في الاتحاد الإفريقي”.

وأضاف جاد، أنه “لا يمكن أن يمر السودان بمثل هذه الأزمة وتكون عضويته مجمدة في الاتحاد الإفريقي”.

وفي وقت سابق الخميس، وصل وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى بورتسودن في زيارة غير محددة المدة يلتقي خلالها مسؤولين سودانيين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • نيللي: “فوازير رمضان” نافذتي إلى قلوب الجماهير بمصر والوطن العربي
  • صحيفة: صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي تواجه “سقوطا مرعبا”
  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • أول رئيسة لأيرلندا: “إسرائيل” تتحرك دون عقاب في الشرق الأوسط
  • فى ود أب صالح: تعامل الطيران اليوم قبل صلاة الجمعة مع قوة من مليشيا الدعم السريع
  • ???? ????كيف انهار الدعم السريع ؟ (كل التفاصيل الموثقة) ????
  • بالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع
  • البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • بعد انفصالها.. من هي “أم خالد” التي قلّدها المشاهير؟
  • وزيرة “القراية” السودانية الحسناء تسخر من “حكامة” الدعم السريع التي خلعت ملابسها الداخلية: (ح استف ليك مية دسته وانا جاية الخرطوم وارسلهم بصابونهم)