???? لوثة “التنسيقية” وقبة الجيش!
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تحت عنوان ( الى الخائضين في موضوع تمويل تقدم ! ) كتبت رشا عوض ( أنا مقدرة جدا ظروف #الكيزان النفسية بعد بل بس والعنتريات الجوفاء وتنظيف البلد من عرب الشتات والجنجويد والمليشيا تتحل وتتبل وتمشي لي الله والدعم الصريع والدمج السريع والمغفلين النافعين صدقوا وافتكروا القبة تحتا فكي بعد كل ذلك سرعان ما انكشفت الحقيقة و #الدعم_السريع بقى ساكيهم من ولاية لولاية لا نفع مستنفرين لا نفعوا اوكرانيين لا نفعت مقاومة شعبية ومن بداية الحرب مافي معركة واحدة كسبوها واتفضحوا فضيحة بجلاجل لغاية ما حلفاؤهم الاقليميين قالوا ليهم “لمو الليلة وامشو اتفاوضو” … )
▪️مهما أحسنا الظن، وحاولنا أن نتعامى عن الحقيقة فلن نجد تأويلاً لمن تقصدهم بـ ( المغفلين النافعين ) الذين ( صدقوا وافتكروا القبة تحتا فكي ) غير أنها تقصد الشعب السوداني الذي رفض محاولة الانقلاب، ورفض التمرد، ورفض الاستباحة، ووثق في #الجيش، وآمن بأن ( تحت قبته فكي ) لا مجرد ( عنتريات جوفاء ) !
▪️ردود الفعل على اعترافها بخصوص التمويل كانت من الجميع لا الكيزان وحدهم، وهذا أثبت عدم صحة افتراضها وافتراض التنسيقية بأن غالبية الشعب قد تم تطبيعه مع التبعية وأصبح يقبل بالتمويل الأجنبي للأحزاب، وعدم صحة افتراضهم بأن الإسلاميين وحدهم هم الذين يقاومون هذا التطبيع !
▪️ولذلك كان الأفضل لها أن تجهز رداً موضوعياً للجميع، ولها بعد ذلك أن تطلق النار على الكيزان، وتشجع نيران الدعم السريع عليهم، على أن تحرص، ما استطاعت، على ألا تتناثر الشظايا وتصيب الجميع !
▪️فهي لا تستطيع أن تزعم بأن تفاوض ممثلي الجيش مع المتمردين يعني تفاوض الكيزان مع المتمردين دون أن يتضمن حديثها خبراً مؤداه أن تنسيقيتهم – التي ترحب بقبول الجيش بالتفاوض – إنما ترحب بالتفاوض مع الكيزان !
▪️لا تستطيع أن تمسح من ذاكرة الناس أن الفعل الرئيسي للمتمردين في المناطق التي دخلوها هو التخريب والنهب والاغتصاب والقتل والاستباحة الكاملة لا مطاردة “الفلول” !
▪️وبسبب هذا نزح الملايين من المناطق التي استباحوها، ولا تستطيع أن تشمت في النازحين من الإسلاميين دون أن يصل ( رأس سوط ) شماتتها، بل كل شماتتها، إلى جميع النازحين !
▪️ولا تستطيع أن تستمتع ( بالمطاردة ) دون أن تجد شيئاً من المتعة في مجمل الاستباحة، أو على الأقل، دون أن تنظر إليها كثمن معقول ومقبول “للمطاردة الممتعة” !
▪️ولا تستطيع أن تقنع الناس أنها، والمستمتعين مثلها بالمطاردة، سيكتفون بالتحريض والتشجيع، ويمتنعون عن التخابر والتبليغ، فهذا هو الامتداد الطبيعي والمنطقي الذي يكتمل به الاستمتاع والمشاركة في فعل ( الخير )، ولا يظهر عند رشا، ومن يلفون لفها، ما يجرِّمه !
▪️لا تستطيع أن تشمت في ( الهزيمة ) وفي قصة أن ( الدعم السريع بقى ساكيهم من ولاية لولاية ) دون أن ترسل رسالة أنها تقصد أيضاً ( مطاردة الجيش )، فالجيش هو الذي يتصدى للمتمردين، ودون أن ترسل رسالة ترحيبها واستمتاعها باستباحة الدعم السريع لولايات جديدة مهما أحدث فيها من تدمير ما دام خصومها السياسيين سيكونون من بين الضحايا !
▪️قد يقول قائل : لعل هذا كله لم يغب عن تفكيرها، ولعلها تقصده .
▪️وأخيراً نلاحظ أنها زعمت بأن هناك أوكرانيين بالسودان، ولم تذكر ما يقومون به، ولا ندري هل السبب هو أنها لا تعلم أم هو أن التفاصيل التي أوحت بمعرفتها لها أولى بها جهات أخرى !
▪️لو قيَّمت قوى التنسيق مع المتمردين أداء الناطقة باسمها رشا عوض بلا مجاملة لوجدت أنها بكثرة ثرثرتها وبضعف قدراتها قد رسَّخت الانطباع الذي تركه جعفر حسن وغيره من الناطقين باسمها وأضافت مزيداً من الخفة والفهلوة وضيق الأفق والتناقضات المتناسلة التي لا تنتهي .
#ابراهيم_عثمان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع مع المتمردین لا تستطیع أن دون أن
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع أوروبا تعويض كييف المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن.. خبراء يجيبون
لا شك أن تجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا لفترة طويلة سيكون له تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين التعويض عنها، لكن بعض المجالات أسهل من غيرها مثل القذائف، وفقا لخبراء.
يرى معهد كيل الألماني أن الولايات المتحدة قدمت بمفردها نحو نصف قيمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الفترة من 2022 إلى 2024. ويقول مصدر عسكري أوروبي لوكالة "فرانس برس" إن جزءا من المساعدات سُلم بالفعل، ولكن إذا لم يشهد الوضع على الجبهة تحولا في مواجهة الروس "فسيكون الأمر معقدا في أيار/ مايو وحزيران/ يونيو، بدون مساعدات جديدة" بالنسبة للأوكرانيين.
ويقول المحلل الأوكراني فولوديمير فيسينكو: "إذا أخذنا في الحسبان ما تم تسليمه وما لدينا وما ننتجه، فإننا قادرون على دعم المجهود الحربي لستة أشهر على الأقل من دون تغيير طبيعة الحرب بشكل كبير".
ويرى يوهان ميشال، الباحث في جامعة ليون 3، أن "في معادلة حرب الاستنزاف أنت تضحي إما بالرجال أو بالأرض أو بالذخيرة. وإذا نفدت ذخيرتك، فإنك إما أن تنسحب أو تضحي بالرجال".
في ما يلي أربعة مجالات عسكرية قد تتأثر بتعليق المساعدات الأمريكية:
الدفاع المضاد للطائرات
تتعرض أوكرانيا باستمرار لوابل من الصواريخ والمُسيَّرات ضد مدنها وبلداتها أو بنيتها التحتية. تؤدي هذه الهجمات الكبيرة إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية وإجبارها على استخدام كميات كبيرة من الذخيرة.
بعيدا عن خط المواجهة، تمتلك أوكرانيا سبعة أنظمة باتريوت أمريكية حصلت عليها من الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا، ونظامين أوروبيين من طراز "SAMP/T" حصلت عليهما من روما وباريس لتنفيذ عمليات اعتراض على ارتفاعات عالية. ولدى كييف قدراتها الخاصة وحصلت على أنظمة أخرى تعمل على مدى أقل.
يقول الباحث الأوكراني ميخايلو ساموس، مدير شبكة أبحاث الجغرافيا السياسية الجديدة، وهي مؤسسة بحثية في كييف، إن "الصواريخ البالستية مهمة جدا لحماية مدننا، وليس قواتنا. لذا فإن ترامب سيساعد بوتين على قتل المدنيين".
ويشرح ليو بيريا-بينييه من مركز إيفري الفرنسي للأبحاث "مع الباتريوت، كما هي الحال مع جميع الأنظمة الأمريكية، لدينا مشكلتان، مشكلة الذخائر ومشكلة قطع الغيار للصيانة. في ما يخص قطع الغيار، هل سنتمكن من شرائها من الأمريكيين وتسليمها للأوكرانيين أم أن الأمريكيين سيعارضون ذلك؟ لا نعلم".
لتوفير ذخائر الباتريوت، تقوم ألمانيا ببناء أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة، ولكن من غير المتوقع أن يبدأ الإنتاج قبل عام 2027. وسوف تجد أوروبا صعوبة في تعويض أي نقص في هذا المجال.
ويقول ميشال: "إن أوروبا تعاني من بعض القصور في هذا المجال؛ فأنظمة "SAMP/T" جيدة جدا ولكنها ليست متنقلة، ويتم إنتاجها بأعداد صغيرة جدا. لابد من زيادة الإنتاج، حتى ولو كان ذلك يعني تصنيعها في أماكن أخرى غير فرنسا وإيطاليا". لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت. ويؤكد بيريا-بينييه أن "العملية كان ينبغي أن تبدأ قبل عامين".
ويضيف يوهان ميشال: "إن إحدى طرق التعويض تتمثل في توفير مزيد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ عمليات اعتراض جوي وصد القاذفات الروسية التي تضرب أوكرانيا"، فالأوروبيون زودوا أوكرانيا بطائرات "إف-16" و"ميراج 2000-5"، ولديهم مجال لزيادة جهودهم في هذا المجال.
ضربات في العمق
يمكن للمعدات الأمريكية توجيه ضربات من مسافة بعيدة خلف خط المواجهة، وهو ما يجعلها بالغة الأهمية بفضل صواريخ "أتاكمس أرض-أرض" التي تطلقها راجمات "هايمارز" التي أعطت واشنطن نحو أربعين منها لأوكرانيا.
ويشير ميشال إلى أنها "إحدى المنصات القليلة في أوروبا".
ويقول بيريا-بينييه: "إن أولئك الذين يملكونها يبدون مترددين في التخلي عنها، مثل اليونانيين". ويقترح ميشال أن "هناك أنظمة تشيكية، ولكنها أقل شأنا. يتعين على الأوروبيين أن يطوروا بسرعة أنظمة خاصة بهم، أو إذا كانوا غير قادرين على ذلك، أن يشتروا أنظمة كورية جنوبية".
ويشير ساموس إلى أن هناك إمكانية لتوجيه ضربات عميقة من الجو، ولدى "الأوروبيين والأوكرانيين الوسائل التي تمكنهم من ذلك"، مثل صواريخ "سكالب" الفرنسية، و"ستورم شادو" البريطانية.
ولكن بيريا-بينييه يشير إلى أن "المشكلة هي أننا لسنا متأكدين على الإطلاق من أن هناك أوامر أخرى صدرت بعد تلك التي أُعلن عنها".
القذائف المدفعية والأنظمة المضادة للدبابات
في هذا المجال، الأوروبيون في وضع أفضل.
يقول ميشال: "ربما يكون مجال الأسلحة المضادة للدبابات هو الذي طور فيه الأوكرانيون أنظمتهم الخاصة. فالصواريخ، مثل صواريخ جافلين الشهيرة التي زودتهم بها الولايات المتحدة، تكمل أنظمة المُسيَّرات "FPV" بشكل جيد".
وفي ما يتعلق بالمدفعية، يشير بيريا-بينييه إلى أن "أوروبا حققت زيادة حقيقية في القدرة الإنتاجية، وأوكرانيا في وضع أقل سوءا".
في أوروبا، تسارعت وتيرة إنتاج القذائف وتسليمها إلى أوكرانيا، ويخطط الاتحاد الأوروبي لإنتاج قذائف عيار 155 ملم بمعدل 1,5 مليون وحدة بحلول عام 2025، وهذا يزيد عن 1,2 مليون وحدة تنتجها الولايات المتحدة.
الاستطلاع/الاستعلام
تشتد الحاجة إلى الولايات المتحدة في هذا المجال الأساسي بفضل أقمارها الاصطناعية وطائراتها ومُسيَّراتها التي تقوم بجمع المعلومات ومعالجتها.
ويقول فيسينكو: "من المهم جدا أن نستمر في تلقي صور الأقمار الاصطناعية".
ويشير ميشال إلى أن "الأوروبيين لديهم بعض الأدوات، ولكنها ليست بالحجم نفسه على الإطلاق، والعديد منهم يعتمدون بشكل كامل على الولايات المتحدة في هذا المجال".