شفط مياه الأمطار من الشوارع والميادين في الشرقية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كلف الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اليوم السبت، رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتواجد الميدانى بكافة الشوارع والطرق الرئيسية لمتابعة أعمال شفط مياه الأمطار والتعامل مع موجة الطقس السيئ لتحقيق السيولة المرورية أمام المواطنين.
وتواصل الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع الأطقم وفرق العمل المكلفه لمجابهة الأزمات بالتواجد بالشوارع لكسح مياه الأمطار وإزالة آثاره بإستخدام المعدات وسيارات شفط وكسح المياه بالإضافة إلى مراجعة غرف تصريف مياه الأمطار بالشوارع للاطمئنان على تصريف المياه وعدم تراكمها بالشوارع.
وأشار المحافظ إلى استمرار كافة الجهود وانتشار المعدات والأطقم تحت إشراف كافة القيادات لمواجهة موجة الطقس السيئ التى تتعرض له المحافظة.
وأكد على استمرار الانعقاد الدائم لغرفة الطوارئ وإدارة الأزمات بالمحافظة على مدار الـ ٢٤ ساعة مع رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المراكز والمدن والأحياء وربط غرف العمليات الفرعية بغرفة العمليات الرئيسية بديوان المحافظة لمواجهة أى مشكلة تطرأ والتعامل الفورى وحلها فى أسرع وقت .
كما وجه محافظ الشرقية إدارة الأزمات والمراكز والمدن وجميع الجهات المعنية برفع درجة الاستعداد بجميع المرافق واستقبال جميع شكاوى ومطالب المواطنين والتعامل معها فى أسرع وقت والالتزام بكافة التعليمات، واتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة وجاهزية المعدات الخاصة بالأمطار والأطقم العاملة عليها للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة التنفيذية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الشوارع والميادين الطقس السيئ شفط مياه الامطار میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
التسيب بالشوارع بإسم حرية التعبير يتسبب في إلغاء آلاف الحجوزات بالفنادق المغربية خوفاً من تصاعد كراهية اليهود
زنقة 20. مراكش
أفادت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن عشرات المؤسسات الفندقية تلقت طلبات إلغاء الحجوزات بكل من مدن الصويرة، مراكش، فاس والدارالبيضاء، جميعها كانت قادمة من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل وألمانيا واللوكسمبورغ.
وحسب مصادرنا فإن هذه الحجوزات كانت تهم وفوداً سياحية منظمة، تكفلت بها وكالات أسفار شهيرة، أشعرها زبنائها بتغيير وجهتهم السياحية نحو شرم الشيخ في مصر، بسبب تصاعد كراهية اليهود في المسيرات الإحتجاجية التي تشهدها مختلف مدن المملكة والتي تحمل شعارات تهاجم شخصيات مغربية ويصل بها الحد لمهاجمة السياسة الخارجية وسيادة الدولة المغربية، يتزعمها حركات إسلامية وأحزاب مندسة وجمعيات متشددة تحت يافطة حرية التعبير.
وفضل الآلاف من السياح بالبلدان المذكورة تغيير وجهتهم نحو منتجعات شرم الشيخ في جمهورية مصر وسواحل الأردن وهي المقابلة لإسرائيل، على حساب الوجهة المغربية التي أصبحت تُسوق على أنها خطر على السياح من ديانة يهودية.
وسبق لوسائل إعلام إسرائيلية أن نقلت تقارير رسمية على نطاق واسع، تفيد بكون المغاربة أصبحوا يتصدرون الشعوب العربية التي تكره اليهود بناءاً على المسيرات والتظاهرات المتكررة بشوارع المدن المغربية وهو تقرير خطير، تم تداوله على صدر مختلف الصحف العالمية، بدول كبرى، كانت الحكومة المغربية قد أطلقت بها حملات ضخمة لجلب ملايين السياح.
المسيرات التي تدعو إليها بعض الجمعيات المعروفة بتشددها الديني والإيديولوجي أصبحت تهدد السياحة المغربية ومصدر رزق ملايين المغاربة من الفئات المتوسطة والهشة، التي تعيل بدورها ملايين الأسر، لتجد نفسها مشردة بسبب جهات تستغل قضايا إنسانية بعيدة بآلاف الكلومترات عن بلادنا لضرب الإقتصاد الوطني، بينما دول كمصر و الأردن المعروفة ببلاد الطوق، تشهد إنتعاشة كبيرة للسياحة وشعوبها تعرف جيداً أن ضرب الإقتصاد الوطني لبلدانها تعني تشريد الملايين ولن تشفيه الشعارات والمسيرات، وأضحت وجهة السياح الذين كانوا برمجوا رحلاتهم نحو المغرب.
إسرائيلالسياحة المغربيةاليهود