شهد جناح دار الواحة للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي حفل توقيع الكاتب كريم فهمي لروايته الجديدة "العائدة"، وذلك بحضور مدير دار الواحة للنشر والتوزيع الكاتب مصطفى ونخبة متميزة من كتاب الدار ومجموعة من القراء المثقفين والمفكرين وجمهور المعرض.

3 إصدارات جديدة لمصطفى النشار في معرض الكتاب بعد غياب 5 سنوات.

. محمود التهامي يعود بالإنشاد في مولد السيدة زينب

تتناول رواية "العائدة" فكرة وجود الشر في كل الاشياء وعدم الانصياع وراء المظاهر، وأن وراء كل خير يوجد باب للشر، فيجب ألا نفتحه، الرواية من  النوع المتميز من أدب الرعب حيث يجسد الكاتب صراع الخير والشر على شاكلة أنثتان تتبارزن في الحب، أنثى تعبر عن الخير والأخري تعبر عن الشر ..ترى! هل ممكن للشر أن ينتصر على الخير ؟ وهل ممكن للواقع أن يأتي من إحدى العوالم الخفية !!

إعتمد الكاتب في كتابة روايته على الخيال الخصب للقارئ وسَطر بقلمه سطور الإثارة والتشويق ليجعلك تشعر بأنك تبحرُ في عالم الرعب والغموض ،تلك الأسَطر المرعبة التي تجعل البدن يقشعر، لك أن تتخيل عندما تُمزج بالرومانسية ومداعبة المشاعر الرقيقة، وكأنك تدخل بجهازك الحسي لعالم ارتفاع الادرينالين وحب الإثارة والتشويق.

 

جدير بالذكر أن سبق وصدر عن الكاتب كريم فهمي ديوان شعري بعنوان "كلمه منسية"، اعتمد فيه على بساطة الكلمات والبلاغة في المعاني وصدر هذا الديوان في العام ٢٠٢٣.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ديوان شعر معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة معرض الكتاب حفل توقيع إصدارات توقيع جهاز الدولى

إقرأ أيضاً:

وفاة الكاتب ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب

توفي الكاتب الإسباني-البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب عن 89 عاما في ليما عاصمة البيرو حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدا عن الحياة العامة، على ما ذكرت عائلته في رسالة عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي.
وتمثل وفاته نهاية حقبة الجيل الذهبي للأدب في أميركا اللاتينية، والذي كان فارغاس يوسا آخر ممثليه الكبار.
ولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأميركية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.
جاء في رسالة، كتبها نجله البكر ألفارو ووقعها شقيقه غونزالو وشقيقته مورغانا "بحزن عميق، نعلن وفاة والدنا ماريو فارغاس يوسا اليوم في ليما بهدوء محاطا بعائلته".
وأعلنت الحكومة البيروفية 14 أبريل يوم "حداد وطني"، مشيرة إلى تنكيس الأعلام على المباني العامة، بحسب مرسوم.
ولم تتطرق العائلة إلى سبب وفاة الكاتب، لكنّ صحته كانت ضعيفة منذ عودته إلى العاصمة البيروفية في العام 2024، بعد مغادرته العاصمة الإسبانية مدريد.
وأضاف أولاده "إن رحيله يبث الحزن في نفوس عائلته وأصدقائه وقرّائه في مختلف أنحاء العالم، لكننا نأمل أن يجدوا العزاء، كما نجده نحن، في حقيقة أنه تمتع بحياة طويلة ومتنوعة ومثمرة".
أمام منزل الكاتب المطل على المحيط الهادئ في حي "بارانكو"، تجمعت مجموعة صغيرة من الأشخاص في صمت عند تلقي خبر وفاته، حاملين نسخا من أعماله.
وقال أحد هؤلاء الأشخاص ويُدعى غوستافو رويس، في حديث إلى إذاعة "آر بي بي": "كان مرجعا مهما جدا بالنسبة لي. كان يقول إن الأدب أنقذ حياته".
وقالت عائلة الكاتب "لن تقام أي مراسم جنازة عامة"، موضحة أن الجثة ستُحرَق. وأضافت "سنتصرّف خلال الساعات والأيام المقبلة بحسب ما أوصى".
"عبقرية فكرية"
في رسالة عبر منصة "إكس"، أعربت الرئيسة البيروفية دينا بولوارتي عن أسفها لوفاة فارغاس يوسا. وكتبت "إن عبقريته الفكرية وأعماله الكثيرة ستبقى إرثا دائما للأجيال المقبلة".
ووصف رئيس غواتيمالا برناردو أريفالو الكاتب بأنه "مؤرخ عظيم لأميركا اللاتينية ومترجم فطن لمساراتها ومصائرها".
وكتب الرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي، عبر منصة "إكس" أيضا "رحل ماريو فارغاس يوسا، أحد استاذة الأدب الكبار. ترك لنا أعماله، وروعته، ومثاله. ترك لنا مسارا لنتّبعه في المستقبل". بينما أكّد كريستوفر لاندو نائب وزير الخارجية الأميركي أنّ "مواضيعه واهتماماته خالدة وعالمية".
وقال الكاتب البيروفي ألفريدو بريس إيتشينيكي، مؤلف كتاب "عالم ليوليوس" وصديق ماريو فارغاس يوسا، عبر إذاعة "آر بي بي"، إن وفاة فارغاس يوسا تشكل "حدادا للبيرو لأن أحدا لم يمثلنا في العالم بقدر ما مثلنا هو، بعمله عموما، ومثابرته، ونقائه، وعظمته".
"عبقري الآداب" 
تُرجمت أعمال ماريو فارغاس يوسا، وهو كاتب محب للثقافة الفرنسية عاش لسنوات في باريس، إلى نحو ثلاثين لغة، وكان أول كاتب أجنبي يدخل مجموعة "بلياد" الأدبية المرموقة خلال حياته في عام 2016. كما انتُخب لعضوية الأكاديمية الفرنسية في عام 2021.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر منصة "إكس"، بالكاتب الراحل، ووصفه بأنه "عبقري الآداب" الذي كان له "وطن" في فرنسا وكان عمله "يعارض التعصب بالحرية، والجزمية بالسخرية، واستشرس في دفاعه عن المُثُل في مواجهة عواصف القرن".
ولد ماريو فارغاس يوسا في مدينة أريكيبا في 28 مارس 1936، وأمضى الأشهر الأخيرة من حياته محاطا بعائلته، بعيدا عن المناسبات العامة.
قبل أيام قليلة من عيد ميلاده التاسع والثمانين، ظهر في سلسلة من ثلاث صور التقطت في الأماكن التي كتب فيها رواياته "خمس زوايا" (بالإسبانية "سينكو إسكيناس") عام 2016 و"أهدي لك صمتي" ("لي ديديكو مي سيلينسيو") عام 2023.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينشر فيها نجله صورا له في أماكن من العاصمة ألهمته لكتابة بعض أعماله الشهيرة.
تدهورت صحة فارغاس يوسا بشكل كبير منذ العام 2023، بعدما نُقل إلى المستشفى في يونيو بسبب إصابته بفيروس كوفيد-19 خلال إقامته في إسبانيا، البلد الذي حصل على جنسيته في العام 1993.
وكان الكاتب صاحب روائع أدبية مثل "المدينة والكلاب" ("لا سيوداد إي لوس بيروس") و"محادثة في الكاتدرائية" ("كونفرساسيونين إن لا كاتيدرال) يحظى بالإعجاب لوصفه الوقائع الاجتماعية.

أخبار ذات صلة وفاة الرئيس التنفيذي لشركة سامسونج شرطة الفجيرة تعلن وفاة مواطن في حادث دراجة نارية المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • في مئـويّـة «الإسـلام وأصـول الحكـم»: الكــتابُ القـضيّـة
  • «إحصائية» تبث الرعب في قلب ريال مدريد!
  • ثعبان ضخم يثير الرعب داخل فندق .. فيديو
  • ريال مدريد يهدد أرسنال.. «كل شيء ممكن» في «البرنابيو»!
  • الخارجية الفرنسية تعبر عن موقفها من الحكومة الموازية وتعلق على قرار الجيش السوداني 
  • مختل يثير الرعب بالدارالبيضاء ومصالح الأمن تتدخل
  • كل شيء ممكن.. رسالة ريال مدريد إلى جماهيره ولاعبيه قبل مواجهة أرسنال
  • مصر تمتلك “إس-400” الصيني.. تقارير إسرائيلية تعبر عن مخاوف من منظومات مصرية بعيدة المدى
  • وفاة الكاتب ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب
  • عودة الإثارة إلى جدة.. “الفورمولا “1 تُشعل حلبة الشوارع الأسرع في العالم