كاد يُشحن عبر المحيطات بلا طعام.. انقاذ كلب وجد نفسه في حاوية بضائع بميناء تكساس
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
السومرية نيوز-منوعات
تحول يوم روتيني لتفتيش حاويات الشحن في ميناء هيوستن في تكساس إلى شيء غير عادي عندما سمع ضابط خفر السواحل الأمريكي رايان مكماهون وفريقه نباحًا قادمًا من داخل إحدى آلاف الحاويات. قال أحد المفتشين، ان الحاوية القادم منها صوت النباح كانت مكدسة على ارتفاع حوالي 25 قدمًا في الهواء، وتم استخدام رافعة لإسقاطها على الأرض، وخرج "كلب لطيف وودود للغاية"، بحسبما وصف موقع "بريكنغ نيوز".
وأضاف المفتش انه "بمجرد أن فتحناها، تمكنا من رؤية وجه الكلب الصغير يخرج منها، لقد كان هناك، كما لو انه كان يعلم أننا سنكون هناك لنفتح له الباب، ولم يكن خائف من شيء".
قال الضابط مكماهون: “لقد بدت الكلبة سعيدة أكثر من أي شيء آخر، لخروجها من هذا الفضاء المظلم وبين أحضان الأشخاص الذين سيعتنون بها”.
وقرر مسؤولو خفر السواحل لاحقًا أن الكلب - الذي أطلق عليه منذ ذلك الحين لقب كلب الحاوية - ظل محاصرًا بالداخل لمدة ثمانية أيام على الأقل، دون طعام أو ماء.
قام مكماهون والمفتشون الثلاثة الآخرون بنقل كوني إلى ملجأ للحيوانات في ضاحية باسادينا في هيوستن، حيث تم فحصها، وقامت مجموعة إنقاذ باستقبالها وتعمل على جعلها صحية وجاهزة للتبني.
مسؤولو خفر السواحل ليسوا متأكدين من مصدر الحاوية، لكن بداخلها كانت هناك مركبات ربما يستعد لشحنها إلى الخارج لبيع قطع غيارها.
وأضاف: "بناءً على ذلك، يعتقدون أن الكلب كان على الأرجح في ساحة للخردة، في سيارة، وقالت المتحدثة باسم خفر السواحل كورين زيلنيكي: "هكذا تم وضعها في الحاوية عن طريق الخطأ".
وقال مكماهون إنه ممتن لأنه وفريقه كانوا في المكان المناسب وفي الوقت المناسب لسماع نباح كوني ومنع وضع الحاوية على سفينة شحن.
وقال إنهم عادة ما يقومون بعمليات تفتيش مرة واحدة في الأسبوع في جميع أنحاء ميناء هيوستن، وفي اليوم الذي عثروا فيه على كوني كانوا في محطة بايبورت للحاويات بالميناء والتي تضم أكثر من 10000 حاوية.
"سيستغرق الأمر أسبوعًا آخر على الأقل للوصول إلى المكان الذي كانت تتجه إليه (على متن سفينة شحن) وأسبوعين بدون طعام أو ماء، قال مكماهون: "لا أعتقد أنها كانت ستنجح".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
قتيلان وثلاثة مصابين بإطلاق نار في تكساس
قتل مراهقان وأصيب ثلاثة أشخاص، من بينهم صبي (13 عاما)، جراء إطلاق نار في حفل في هيوستن بولاية تكساس جنوب غرب الولايات المتحدة، حسبما ذكرت الشرطة الأحد.
وقال لويس مينينديز سييرا مساعد قائد الشرطة، في مؤتمر صحفي، إن عناصر الشرطة، الذين وصلوا إلى موقع إطلاق النار، وجدوا "مشهدا متوترا للغاية ومجموعة كبيرة من الأشخاص تركض خارج مكان الحفل".
وتابع مينينديز سييرا أن الشرطة ليس لديها أي معلومات حتى الآن عن المشتبه به وطلب من الذين كانوا في الحفل الاتصال بالشرطة لإبلاغها بأي معلومات.
وأضاف مساعد قائد الشرطة أن شابا، يبلغ من العمر 16 عاما، لقي حتفه في مكان الحادث وتوفيت فتاة (16 عاما) في وقت لاحق في المستشفى. وأضاف أن الصبي المصاب (13 عاما) في حالة حرجة.