الوصل يسعى لحسم «صفقة أخيرة» قبل استئناف المنافسات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
حصل لاعبو الوصل على راحة سلبية، وذلك بعد المباراة الودية الأخيرة التي خاضها «فهود زعبيل» أمام اتحاد كلباء، وانتهت بالخسارة 0-1.
وبدأ الجهاز الفني للوصل، بالتحضير لعودة المنافسات، بالمواجهة المرتقبة يوم الجمعة المقبل أمام الوحدة في ذهاب نصف نهائي كأس مطرف أبوظبي الإسلامي، وهي التي تسبق عودة الدوري بالجولة الـ13، والمقرر لها يومي 12 و13 الجاري، حيث سيلتقي مع النصر في «ديربي» من نوع خاص بين الفريقين.
ويرى الجهاز الفني للفهود بقيادة الصربي ميلوش أن فبراير الجاري، بمثابة «اختبار حقيقي» لقدرات فريقه وقدرته على المنافسة بقوة على البطولات والألقاب، حيث بات الفريق قريباً من المنافسة بقوة على لقب كأس «أبوظبي الإسلامي»، كما يتصدر ترتيب الدوري بفارق 5 نقاط عن العين الوصيف، وبالتالي يحتاج الوصل للفوز في المحطتين المقبلتين أمام الوحدة في نصف النهائي، ثم بعدها بأيام، أمام النصر في ديربي دبي، ليواصل الابتعاد بصدارة ترتيب الدوري، وهو ما شدد عليه ميلوش، الذي طالب اللاعبين بالقتال في الملعب لتحقيق تطلعات جماهير الفريق في الشهر الجاري، الذي يضم أصعب الاختبارات، كونها تأتي بعد فترة توقف، واستعدادات كافية من جميع الفرق.
ينتظم في تدريبات الفريق، اليوم، لاعبو الفريق الدوليون، بعد العودة من كأس آسيا، بما يمنح الفريق مزيداً من العناصر القادرة على تدعيم الصفوف خلال تلك المرحلة، خاصة وأن الفريق يسعى لحسم «صفقة أخيرة» ربما تكون متاحة خلال الأيام المقبلة، حيث كشفت المصادر عن وجود مفاوضات جارية مع اللاعب الكوري سيونج هيون جونج لاعب منتخب كوريا الجنوبية، ليعزز صفوف «الفهود» خلال الدور الثاني، في ظل وجود شاغر في قائمة اللاعبين الأجانب، والتي تضم حالياً سفيان بوفتيني وأليكسيس بيريز الكولومبي والأرجنتيني بوبليتي إلى جانب السويسري هاريس.
وكان الوصل قد خاض تجربتين فقط خلال فترة التوقف الحالية، استعداداً لعودة النشاط، بعد انتهاء كأس آسيا، كانت الأولى أمام فريق الأخدود الأسبوع الماضي، وانتهت بفوز الوصل 2-1، سجلهما نيكولاس خيمنيز، وأداما ديالو، قبل أن يخسره تجربته الأخيرة أول من أمس أمام اتحاد كلباء بهدف. أخبار ذات صلة %66.6 نجاح «سفراء دورينا» في اختبار التأهل لدور الـ8 في بطولتي «آسيا» و«أفريقيا» شركة كلباء توقع مذكرة تفاهم مع «الجامعة»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل دوري أدنوك للمحترفين اتحاد كلباء
إقرأ أيضاً:
حلف الناتو يعتزم إجراء 107 مناورة عسكرية خلال العام الجاري
قال كريستوفر كافولي، قائد قوات حلف الناتو في أوروبا، إن الحلف يعتزم إجراء 107 مناورات عسكرية خلال العام الجاري.
الأمين العام لحلف الناتو: روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع الناتو: يجب على الحلفاء تكثيف الدعم لأوكرانيا
دول حلف الناتو
وبحسب"روسيا اليوم"،أضاف كافولي، في مؤتمر صحفي عقب لقاء رؤساء أركان القوات المسلحة في دول الحلف، "الناتو سيجري 107 مناورات عسكرية في عام 2025.
وأشار كافولي، إلى أن هدف هذه المناورات الرئيسي هو رفع الاستعداد القتالي للحلف.
وفي وقت سابق، اعترف الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته بأن روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع، لكنها تفعل ذلك بشكل أكثر فعالية من الدول الأعضاء في الحلف.
واعتبر أن من الضروري، لزيادة الإنفاق العسكري، ليس رفع الضرائب، بل خفض الإنفاق على الدعم الاجتماعي في الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تنفق ربع الدخل القومي على المعاشات التقاعدية والصحة والمزايا الاجتماعية، مشددا على أن "الناتو بحاجة إلى هذه الأموال لجعل الدفاع أكثر قوة".
وكان حلف "الناتو" قد وضع هدف الـ 2% لدوله الأعضاء في عام 2014. ولكن ترامب طالب دول الحلف الأسبوع الماضي بأن ترفع نفقات الدفاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة عضو.
وقال فلاديسلاف ماسلنيكوف، مدير إدارة المشاكل الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية ، اليوم الاثنين، أن روسيا لا تنوي مهاجمة دول "الناتو" وليس لديها مثل هذه الخطط العدوانية.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح ماسلنيكوف، أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ليست في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة فحسب، لقد اتخذ الحلف مسارا واضحا لمواجهة بلدنا و"احتواء التهديد" المزعوم الصادر عنا، وهذا يحدث في جميع المجالات وفي جميع الميادين"
وشدد على أن "روسيا لم تسع مطلقا إلى تدهور علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي. إن اللوم في تدهور الوضع يقع بالكامل على عاتق الحلف. نحن لا نعتزم مهاجمة دول الناتو وليس لدينا مثل هذه الخطط العدوانية".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه في حالات الطوارئ، تحتفظ روسيا وحلف شمال الأطلسي بما يسمى بالخطوط الساخنة وإمكانيات الاتصالات في الحالات الضرورية.
وذكر أنه "فيما يتعلق بالاتصالات العادية وآليات الحوار التي يمكن استخدامها لإيجاد سبل لتخفيف التوترات، فقد رفضها الحلف. لم يكن ذلك خيارنا".
وأوضح أنه "في عام 2014، أوقف حلف شمال الأطلسي من جانب واحد التعاون معنا في مجلس روسيا-الناتو على الخطوط العسكرية والمدنية".
يذكر أنه في أكتوبر الماضي، صرح القائد العام لقوات حلف "الناتو" في أوروبا، الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، بأن الجيش الروسي سيكون أقوى بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا، معتبرا روسيا "خطرا دائما" على الناتو.