ضبط سلع تموينية مدعمة قبل بيعها في السوق السوداء بالمنوفية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة المنوفية، حملة مكبرة في مركز شبين الكوم، بالتعاون مع الوحدات المحلية وقوات الشرطة، للمرور على الأسواق والمخابز والمحلات التجارية للتفتيش عليها.
ونجحت الحملة في ضبط سائق سيارة على طريق المصلحة شبين الكوم لقيامه بتجميع سلع تموينية دون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، وقدرها 2.
وأسفرت الحملة عن ضبط صاحب محل بدال تمويني في قرية طنبدي دائرة مركز شرطه شبين الكوم، لوجود عجز وقيامه بالتصرف في كمية وقدرها 1.269 طن كيلو سكر تمويني، و1196 عبوة مكرونة مدعمة، و1311 زجاجة زيت مدعم، حيث قام ببيع تلك السلع التموينية المدعمة في السوق السوداء والتربح دون وجه حق، وتحرر محضر جنحة رقم 251 لسنة 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية سلع تموينية سلع سلع مدعمة
إقرأ أيضاً:
أسامة يروي عطش المارة بـ«كولمان» في شبين الكوم.. مبادرة تخفف من حر الصيف
منذ الصباح الباكر وعند افتتاح محل الملابس الخاص به، يأتي بـ«الكولمان» ويملؤه بالمياه واحدًا تلو الآخر، ويضعه على «ترابيزات» في أحد جانبي الشارع، ثم يذهب لإحضار الثلج ويضعه على المياه لتكون مرطبة للتخفيف عن المارة في ظل ارتفاع درجة الحرارة خلال الآونة الأخيرة، ذلك «روتين» يومي يمارسه أسامة سعد، 56 عامًا، في مدينته شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
توافد المواطنين على شارع سعد زغلولينزل الركاب من قطار «منوف - طنطا» إلى محطة شبين الكوم، ويتوافد المواطنون من جميع المصالح الحكومية إلى شارع سعد زغلول، أحد أشهر الشوارع بالمدينة، في ظل ارتفاع درجة الحرارة العالية، يتلهف المواطنون إلى شرب الماء البارد الذي يخفف عنهم الآلام الشديدة التي يسببها الحر، وعند الوصول إلى نهاية الشارع، يجدون أنفسهم أمام مكان يحتوي على «5 كولمان» بها مياه باردة، فيشربون حتى يرتووا، إلى أن أصبح هذا المكان يتردد عليه المواطنون والأطفال وكبار السن على مدار اليوم.
يحكى «أسامة» عن مبادرته: «من سنة لما لقيت الناس بتطلب المياه من شدة درجة الحرارة بدأت هذا العمل بكولمان واحد فقط، ومع مرور الأيام زاد الإقبال عليه، فقررت شراء المزيد حتى وصلوا إلى «5 كولمان» والسبب الذي دفعني لذلك، هو فضل سقى الماء وأنها من أفضل الصدقات التي حث عليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والمقابل الذي أحصل عليه من هذا العمل هو الدعاء من المواطنين بالصحة والستر».
يلاحظ «أسامة» أن إقبال المواطنين يزداد في فترة الظهيرة، لذا يقف أمام المكان لكى يملأ «الكولمان» الذي يفرغ أولاً بأول، فضلاً عن وضع الثلج ليجعله رطبًا، ولا يكتفى بذلك بل يحرص على زيادة عددها خلال الفترة المقبلة بمشاركة أصدقائه.