حقيقة استقالة قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي وقيادات أمنية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
في مفاجأة نشرتها هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، وعددًا من القيادات الأمنية، قرروا الاستقالة من مناصبهم خلال الأيام الماضية، ويبحثون الموعد المناسب لذلك.
هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن «هاليفي»، ورئيس جهاز الأمن الداخلي «الشاباك»، رونان بار، ورئيس جهاز المخابرات العسكرية «أمان» هارون هاليفا، اتخذوا بالفعل قرار الاستقالة، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنه خلال الأيام الماضية، مما يزيد من الأزمات الداخلية وحالة عدم الاستقرار التي تعيشها الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال.
وأكدت أن هؤلاء أتخذوا قرارًا بالاستمرار في مناصبهم فقط طالما استمر القتال شمالي وجنوبي قطاع غزة، لكن في وقت قريب سيعلنون قرار الاستقالة من مناصبهم.
وكان «هاليفي» و«بار»، أعلنا أنهما المسؤولان عن هجوم السابع من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة والمعروف بعملية «طوفان الأقصى»، التي شنتها الفصائل الفلسطينية وكبدت دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: زيارة نتنياهو لواشنطن انتهت بسرعة مثيرة للريبة
في زيارة وُصفت بالمفاجئة والمثيرة للريبة، توجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين 7 أبريل 2025.
هدفت الزيارة إلى مناقشة قضايا ملحّة، أبرزها الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الواردات الإسرائيلية والتصعيد العسكري في قطاع غزة.
وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، انتهت الزيارة بسرعة غير متوقعة دون تحقيق تقدم يُذكر في المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بمسألة الرسوم الجمركية. لم تسفر المحادثات عن أي إعلان مهم بالنسبة لإسرائيل، مما أثار تساؤلات حول فعالية هذه الزيارة وأهدافها.
نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية
ترامب يفتح النار على نتنياهو: مساعداتنا لإسرائيل أكثر من اللازم
نتنياهو: نعمل على إعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة أحياء
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يتصرف كزعيم منظمة إجرامية
في سياق متصل، ألغى البيت الأبيض المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان مقررًا بين ترامب ونتنياهو بعد لقائهما في المكتب البيضاوي، دون تقديم تبريرات واضحة لهذا القرار.
بدلاً من ذلك، اكتفى الزعيمان بالإجابة على أسئلة مجموعة صغيرة من الصحفيين داخل المكتب البيضاوي، مما يشير إلى رغبة في تقليل التفاعل الإعلامي حول نتائج الزيارة.
تزامنت هذه التطورات مع تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث استؤنفت العمليات العسكرية بعد انهيار وقف إطلاق النار السابق.
ناقش نتنياهو وترامب إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، إلا أن التفاصيل حول هذه المحادثات ظلت محدودة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب عن بدء محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي، مؤكدًا أن هذه المفاوضات تجري على مستوى عالٍ.
أعرب نتنياهو عن دعمه المشروط لهذه الجهود، مشددًا على ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
بناءً على ما سبق، يبدو أن زيارة نتنياهو لواشنطن لم تحقق النتائج المرجوة، خاصة فيما يتعلق بالملفات الاقتصادية والأمنية الحساسة، مما يترك العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين والتطورات المحتملة في المنطقة.