وزارة الصحة تنظم ورشة عمل لتقييم الخطط التدريبية وتكرم عددا من المتميزين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل لمسؤولي التدريب بكافة قطاعات الوزارة ومديريات الشئون الصحية، لتقييم واستعراض إنجازات الخطط التدريبية عن النصف الأول من العام المالي (2023 - 2024)، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن ورشة العمل تسعى إلى تقييم ومتابعة العملية التدريبية التي تم تنفيذها خلال النصف الأول من العام المالي الحالي، بالإضافة إلى تقييم مسؤولي التدريب على مستوى قطاعات الوزارة، ومختلف مديريات الشئون الصحية بمحافظات الجمهورية، مع إعلان نتائج تقييم مسؤولي التدريب، وتكريم المتميزين منهم، وذلك لدعم الابتكار والتنافس في تنفيذ العملية التدريبية.
وتابع المتحدث الرسمي أن تنفيذ الخطط والبرامج التدريبية، تم من خلال قواعد وآليات مستحدثة، حيث تم إطلاق نماذج إلكترونية خاصة ببطاقة وصف البرامج، والأجندة ونموذج خطة الأداء مبين به الفئة المستهدفة، وعدد المتدربين والبرامج، مضيفًا أنه تم تقييم المتدربين للبرامج «عن بُعد» من خلال رابط إلكتروني يرسل لهم؛ بهدف تقييم البرامج التدريبية ومدى رضا المتدربين عن الدورات والبرامج.
ومن جانبها، قالت الدكتورة علا خيرالله رئيس قطاع التدريب والبحوث بوزارة الصحة والسكان، إن تطوير العملية التدريبية يتم من خلال وضع القواعد والضوابط لحوكمة تنفيذ الخطط والبرامج التدريبية، من خلال استحداث منظومة إلكترونية تضم كافة البيانات المطلوبة، وعمل تحليل وتقييم لتلك البيانات، بما ينعكس على جودة وفاعلية التدريب، وتأثير ذلك على أداء المتدربين، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضافت الدكتورة أميرة محمد مدير الإدارة العامة لمتابعة وتقييم التدريب بوزارة الصحة والسكان، أنه جاري تنفيذ آلية جديدة لرصد آثر ونتائج البرامج التدريبية بعد مرور 6 أشهر على تنفيذها، وربطها بمدى تحسن مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، من خلال دراسة تنفذها الإدارة المركزية للبحوث بوزارة الصحة، لافتة إلى تعريف مسؤولي التدريب بكيفية عمل المنظومة الإلكترونية، وعرض محتويات المنظومة، وكيفية تسجيل الاحتياجات السنوية من البرامج والدورات التدريبية، وذلك تمهيدًا لاعتماد العمل بالمنظومة الإلكترونية بالتعاون مع مركز المعلومات بوزارة الصحة والسكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرامج التدریبیة الصحة والسکان بوزارة الصحة من خلال
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي» تنظم «الملتقى الرمضاني» لموظفيها
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت هيئة الصحة بدبي، مساء أمس الأول، «الملتقى الرمضاني» لموظفيها، بحضور عوض صغيّر الكتبي، مدير عام الهيئة، وعدد من القيادات التنفيذية وكوادر الهيئة، في أجواء تعكس روح الشهر الفضيل، وتعزز قيم التواصل المؤسسي والترابط الاجتماعي.
وتضمن الملتقى -الذي نظمته الهيئة في حديقة الصفا، تزامناً مع «عام المجتمع»، وضمن حملة «رمضان في دبي»، عدداً من الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى ترسيخ مفهوم التواصل المؤسسي الفعّال، وخلق بيئة عمل إيجابية محفزة ومستدامة، تسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف المؤسسية، حيث شكّل «لقاء السعادة مع القادة» فرصة للحوار المباشر بين الموظفين وقيادات الهيئة، ضمن مبدأ الشفافية والانفتاح في بيئة العمل، ما يعزز مستوى الولاء والانتماء المؤسسي.
كما جسدت الفعاليات قيم التلاحم المجتمعي من خلال استضافة عدد من كبار المواطنين من أعضاء نادي ذخر، تقديراً لعطائهم وإسهاماتهم في بناء المجتمع، وهي مبادرة تجسد قيم التلاحم المجتمعي والتقدير لجيل الرواد، إضافة إلى محاضرة دينية أكدت على قيم العطاء والانتماء والتكافل، وأثرها في تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة، وازدهار المجتمعات.
وأكد عوض صغيّر الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، أهمية هذه المبادرة التي تعكس التزام الهيئة بتعزيز ثقافة التواصل المؤسسي، وخلق مساحات للحوار والتفاعل بين فرق العمل المختلفة خارج ساعات العمل الرسمي، لتعزيز الروابط الإنسانية، وترسيخ القيم المؤسسية المبنية على التعاون والشفافية، كما أن هذه المبادرة تشكل رسالة تقدير لكل فرد ضمن أسرة هيئة الصحة بدبي.
وأشار إلى الحرص الذي توليه الهيئة خلال «عام المجتمع» لدمج البعد المجتمعي في مختلف مبادراتها، لتعزيز قيم التلاحم والترابط والتكافل المجتمعي، وتأكيد التزام الهيئة بالمسؤولية المجتمعية.
ومن جانبها، أكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك بهيئة الصحة بدبي على أهمية هذه المبادرة، ودورها في تحقيق التوازن بين بيئة العمل والاندماج المجتمعي، مشيرة إلى أن التفاعل والحوار المباشر بين الموظفين والقيادة العليا للهيئة يعزز الانتماء المؤسسي، ويحفز الجميع على تقديم أفضل ما لديهم، بما ينسجم مع رؤية الهيئة في تعزيز سعادة الموظفين، وتحقيق التميّز المؤسسي المستدام.