واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقالاتها بحق الفلسطينيين في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، اليوم، واعتقل جنود الاحتلال، فلسطينيا يدعى يحيى سليمان دراغمة، بعد مداهمة منزله، وتفتيشه، كما فتشت منازل في مدينة طوباس تعود بعض منها لأسرى محررين، حيث قامت بتفتيشها، والعبث بمحتوياتها، وفق لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»

اقتحام مدينة طوباس

وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة طوباس من جهتها الشرقية ودفعت بتعزيزات عسكرية، وسط مواجهات مع الفلسطينيين

ومن مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، 3 فلسطينيين، كما فتشت منزلي فلسطينيين اثنيين، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية، فلسطينيا من بلدة عتيل شمال طولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.

واستولى جنود الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، على مركبتين في بلدة يعبد، بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما داهمت القوات الإسرائيلية، مطعما ومقهى في البلدة، بعد تحطيم أبوابهما.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة حرب غزة قطاع غزة غزة الضفة الغربية خان يونس الضفة الغربیة المحتلة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية

نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.

وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.

واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.

وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.

ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.

"غَزْوَنَة الضفة"

وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".

ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.

كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.

قصة ناصر الدمج

ومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.

وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.

وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.

وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".

وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.

وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 435 امرأة من الضفة الغربية خلال عام
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يحاصر منطقة الخليل في الضفة الغربية
  • اعتقالات واسعة بالضفة وكتيبة طولكرم تهاجم تجمعات لقوات الاحتلال
  • استشهاد طفل وشاب فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني في جنين شمال الضفة
  • المقاومة الفلسطينية توقع 10 من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل ومصاب خلال اشتباك معهم وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 12 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية