غدًا.. مباحثات مصرية - فرنسية على مستوى وزيري الخارجية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يعقد وزير الخارجية سامح شكري غدا الأحد مباحثات مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني.
ويتناول اللقاء - الذي يعقد بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة - العلاقات المصرية - الفرنسية المتميزة وسبل تعزيزها في شتى المجالات بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة في قطاع غزة.
ويعقد الوزيران مؤتمراً صحفياً مشتركاً في ختام المباحثات.
ومن المقرر أن يصل الوزير الفرنسي مساء اليوم السبت إلى القاهرة في زيارة هي الأولى من نوعها منذ توليه مهام منصبه، وذلك ضمن جولة بالمنطقة، وتشمل الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة قطاع غزة القضايا الإقليمية الاراضي الفلسطينية مباحثات مصرية فرنسية
إقرأ أيضاً:
صواريخ طويلة المدى.. وزير الخارجية الفرنسي: لا نستبعد أي خيار لدعم أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، دعم بلاده لأوكرانيا موضحا أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى على روسيا "من منطق الدفاع المشروع".
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نشرت مساء أمس السبت ونقلتها وسائل الإعلام الفرنسية، أوضح بارو أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا في إطار الدفاع المشروع، إلا أنه لم يؤكد ما إذا كان هذا النوع من الصواريخ قد تم استخدامه سابقا.
وقال إنه "لا توجد "خطوط حمراء" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا، مضيفا "سندعم أوكرانيا بشكل مكثف وطالما كان ذلك ضروريا .. لماذا؟ لأن أمننا هو الذي على المحك".
وبعد أسبوع من التصعيد الأخير في الصراع الروسي الأوكراني، أوضح بارو أنه لا ينبغي للحلفاء الغربيين وضع خطوط حمراء فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
وفيما يتعلق بإمكانية إرسال جنود فرنسيين للقتال، أكد أن باريس لا تستبعد "أي خيار". واعتبر أن أي تقدم يحققه الجيش الروسي يزيد التهديدات تجاه أوروبا، قائلا "في كل مرة يتقدم فيها الجيش الروسي كيلومترا مربعا واحدا، يقترب التهديد كيلومترا مربعا واحدا من أوروبا".
كما أعرب بارو عن اعتقاده بأن الدول الغربية يتعين عليها أن تزيد من إنفاقها الدفاعي. وقال: "بالطبع سيتعين علينا إنفاق المزيد إذا أردنا بذل المزيد، وأعتقد أنه يتعين علينا مواجهة هذه التحديات الجديدة".
وقد تصاعد الوضع بين أوكرانيا وروسيا بعد استخدام كييف للصواريخ الغربية ضد الأراضي الروسية في الأيام الأخيرة، وأيضا بسبب الضربة التي شنتها موسكو بصاروخ باليستي على مدينة دنيبرو، للمرة الأولى في هذه الحرب الروسية الأوكرانية.