مصادر: تبكير صرف زيادة المعاشات قبل يوليو 2024.. التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كشفت مصادر حكومية مُطلعة، أن الحكومة ستعلن قريبًا، قرارًا بتبكير صرف زيادة المعاشات قبل يوليو 2024 وهو الموعد الرسمي لصرف الزيادة السنوية لـ 11 مليون مستفيد، موضحة في تصريحات لـ«الوطن»، أن الزيادة السنوية سيتم تبكير صرفها 4 أو 3 أشهر، وبالتالي سيستفيد أصحاب المعاشات بمنحة استثنائية بعدد الأشهر التي سيتم صرف فيها الزيادة قبل يوليو.
ونوهت المصادر، أن الزيادة المُرتقب إقرارها في 2024، سيتم صرفها قبل موعدها تخفيفا على أصحاب المعاشات، ووفقا لتوجيهات رئاسية لوزير المالية بتحسين الأجور والمعاشات.
وعن نسبة زيادة المعاشات، قالت المصادر إنه وفقا لقانون التأمينات رقم 148 لسنة 2019 فيُحدد نسبتها بـ 15% كحد أقصى، لذا من المُحتمل أن تكون النسبة 15% من قيمة المعاش، الذي يبلغ الحد الأدنى له حاليا 1300 جنيه.
أصحاب المعاشاتوأشارت المصادر إلى أن أصحاب المعاشات يستفيدون من قرار الزيادة السنوية في صُورة منحة استثنائية إذا تم تبكير موعد صرف الزيادة السنوية، متوقعة أن تكون المنحة بداية شهر مارس أو أبريل المقبل، أي من 3 إلى 4 أشهر قبل الموعد الرسمي وهو 1 يوليو 2024.
وكشفت المصادر لـ«الوطن»، أن معاشات شهر فبراير يجري حاليا صرفها كما هي؛ من منافذ صرف جميع البنوك منذ يوم 1 فبراير، وفقا لجدول صرف معاش شهر فبراير وهو كالتالي:
** من بلغ سن التقاعد في 1 يناير 2024 أصبح الحد الأدنى لمعاشه 1300 جنيه بحسب أجر الاشتراك التأميني له.
* جميع أصحاب المعاشات المُتقاعدين قبل يوم 1 يناير 2023 استفادوا بزيادة قدرها 300 جنيه، قيمة العلاوة الاستثنائية التي أقرها الرئيس السيسي، إذ يتقاضى حاليا صاحب معاش 1100 جنيه 1400 جنيه، وصولا لصاحب معاش 8700 جنيه ليتقاضى منذ قرار الزيادة حتى الآن قيمة 9 آلاف جنيه.
** من بلغ سن التقاعد في 1 يناير 2024 أصبح الحد الأقصى لمعاشه 10080 جنيها، بحسب أجر الاشتراك التأميني له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاشات زيادة المعاشات التأمينات قانون التأمينات المعاشات 2024 الزیادة السنویة زیادة المعاشات
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل للمحلات التجارية في عدن بعد تخطي الدولار حاجز الـ 2400 ريال
الثورة /
أغلقت المحال التجارية أبوابها أمس، في محافظة عدن الخاضعة لسيطرة الاحتلال وأعلنت الدخول في إضراب عام وذلك بعد تجاوز الدولار حاجز 2400ريال.
وقالت مصادر محلية إن المحلات التجارية أغلقت أبوابها بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار الصرف اليوم، حيث شهدت أسعار الصرف ارتفاعاً جنونياً في مدينة عدن في ظل انهيار كارثي للعملة المحلية.
وتشهد عدن والمناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال، انفلاتاً أمنياً كبيراً وأزمة اقتصادية من انهيار العملة وتدني قيمة العملة المحلية، أمام العملات الأجنبية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وانعدام الخدمات والجرع السعرية المتتالية.
إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة، عن تصاعد حدة الخلافات الداخلية بين قيادات وأجنحة مليشيا الانتقالي في محافظة سقطرى، نتيجة الأموال الإماراتية التي يتم توزيعها للمليشيات المسلحة في الأرخبيل.
وقالت مصادر إعلامية، أن الخلافات اندلعت منذ النصف الأخير من رمضان المنصرم، بالتزامن مع صرف الرواتب الإماراتية، حيث اندلع خلاف حاد بين قادة المليشيات، عقب مغادرة رئيس مليشيا الانتقالي المرتزق عيدروس الزبيدي للأرخبيل.
وأشارت المصادر، إلى تدخل قيادات الميليشيات لفك الإشتباك وعدم تطور الخلافات التي رافقها تهديدات بالمواجهة المسلحة في وقت لاحق.
ولفتت المصادر إلى أن استدعاء القيادات العسكرية من سقطرى إلى عدن كانت منذ 4 أيام، في الوقت الذي لم تتمكن قيادات المليشيا من احتواء الخلافات والتوترات التي نشبت بين تلك القيادات والتي من المتوقع تصاعدها الأيام والأسابيع المقبلة، ما يعكس توترا ميدانيا في الأرخبيل بين الجانبين.