نشطاء يمنيون: إغلاق قنوات الحوثي على يوتيوب انتصار لقيم الخير والسلام والصفاء
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن نشطاء يمنيون إغلاق قنوات الحوثي على يوتيوب انتصار لقيم الخير والسلام والصفاء، يمن مونيتور وحدة الرصد خاص لاقت الخطوة التي قام بها موقع يوتيوب بإغلاق قنوات ومنصات تابعة لجماعة الحوثي المسلحة ترحيب واسع في أوساط .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نشطاء يمنيون: إغلاق قنوات الحوثي على يوتيوب انتصار لقيم الخير والسلام والصفاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
لاقت الخطوة التي قام بها موقع يوتيوب بإغلاق قنوات ومنصات تابعة لجماعة الحوثي المسلحة ترحيب واسع في أوساط اليمنين، وطالبو بقية المواقع “تويتر، وفيس بوك”، وغيرها بالمضي في نفس الخطوة لتجنيب المجتمعات مخاطر العنف والكراهية.
وغرد العشرات من النشطاء والسياسيين وغيرهم على الوسم #اغلاق_منصات_الارهاب_الحوثي #Close_Houthi_Terrorism_Platforms مؤكدين أن إغلاقها خطوة في الطريق الصحيح للوقاية من نشر الأفكار المتطرفة والتحريض على القتل والدمار.
يقول الإعلامي هائل البكالي إنه خطوة ضرورية لإيقاف خطاب الكراهية والعنف والموت الذي تنشره مليشيا الحوثي.
وأضاف: كان لا بد من هذا منذ سنوات فهذه المليشيا لا تروج أبدا للحياة والعلم وإنما تروج للموت والقتل والدمار.
من جانبه يقول الباحث عبدالله إسماعيل إن جماعة الحوثي تمارس الإبادة الثقافية والفكرية باستخدام كل وسائل القوة الخشنة والناعمة وعلى راسها الاستحواذ على الانترنت والاعلام في جريمة هي الأخطر في اليمن.
ويرى الكاتب زيد العابدين الضبيبي أن الجماعة المسلحة تتجرع من نفس الكأس التي جرَّعت منها وسائل الإعلام اليمنية والتي قامت بإغلاقها ومصادرة أجهزتها، الواحدة تلو الأخرى وها هي أولى خطوات إغلاق قنوات الانقلاب قد بدأت ولن تتوقف.
ويذهب الصحفي محمد المخلافي إلى أن الحوثي أكثر من استفاد من التكنلوجيا في اليمن هو الحوثي، لكنه استخدمها في قتل الناس إما بالمسيرات أو بالصواريخ الإيرانية.
وأضاف: أما التكنلوجيا الإعلامية فقد كانت الوجه الآخر لهذا الموت على الأثير والتلفزيون والصحف وحتى منصات الانترنت.
ويفيد الباحث عادل الأحمدي أنه مثل أية عصابة قائمة على الخداع والتضليل، أولت الحوثية اهتماما كبيرا بوسائل الإعلام ومنها منصات التواصل، وسعت لتكثير سوادها بإلزام الموظفين بالتغريد وبإعادة التغريد لتظهر وكأن لها مناصرون كثر، لكن حبل الكذب قصير.
وأكد أن إغلاق منصات الإرهاب الحوثي هو انتصار لقيم الخير والسلام والصفاء، وحفاظ على الذوق العام من التلوث البصري والروائح المؤذية التي كانت تنبعث من تلك المنصات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
يمانيون/ تقارير
أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.
مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.
وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.
بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.
لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.
وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.
يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.
وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.