أعلنت الصين، اليوم السبت، أن سفينة مدنية صغيرة من الفلبين "رست بشكل غير قانوني على شاطئ" جزيرة مرجانية في بحر الصين الجنوبي، حيث تطالب بكين ومانيلا بالسيادة عليها.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، ذكر خفر السواحل الصيني في منشور على منصة "وي تشات"، أن السفينة، التي رست بجزيرة مرجانية ضمن أرخبيل سبراتلي، توقفت هناك لأغراض تتعلق بالإمداد.

ونشرت الفلبين عدداً صغيراً من الجنود على متن سفينة تعود للحرب العالمية الثانية ومتوقفة عن العمل منذ عام 1999، لتكون موقعاً يدعم مطالبها بالسيادة على منطقة سكند توماس شول المعروفة باسم أيونين في الفلبين وشعاب ريناي في الصين.

ورفضت مانيلا طلبات بكين العام الماضي، بسحب السفينة بعيداً في خلاف أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين الفلبين بحر الصين الجنوبي بكين

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: الوزير الأول لسنغافورة يزور بكين وسط تحديات عالمية متزايدة

عرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا يسلط الضوء على زيارة الوزير الأول بجمهورية سنغافورة «لي هسين لونج» إلى بكين بدعوة من نظيره الصيني، تحت عنوان: «تزامنا مع تحديات سياسية واقتصادية.. الوزير الأول لسنغافورة يزور الصين في نوفمبر».

التعاون الثنائي

ويزور الوزير الأول لسنغافورة، بكين، في فترة تشهد تحديات سياسية واقتصادية عالمية متزايدة، زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والبنية التحتية، مع تركيز خاص على مواجهة تداعيات السياسات التجارية الأمريكية المتشددة خاصة مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للرئاسة، وتأثير ذلك على تدفق التجارة الحرة وإعادة فرض تعريفات جمركية على واردتها ما يزيد الضغوط الاقتصادية على البلاد، خاصة مع اعتمادها الكبير على التجارة الخارجية.

 

وفي المقابل تسعى الصين من خلال هذه الزيارة للوزير الأول لسنغافورة إلى بكين إلى توثيق علاقاتها مع سنغافورة كجزء من مبادرة الحزام والطريق، حيث تعد سنغافورة بوابة استراتيجية للأسواق العالمية ومركزا تجاريا في جنوب شرق أسيا، ومن جهة أخرى تحاول سنغافورة تنويع شراكاتها الاقليمية لحماية اقتصادها من الضغوط الأمريكية المتزايدة مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1:3% في عام 2025، رغم المخاوف من تأثير السياسات التجارية الأمريكية.

الصين والدول الغربية

وبرغم عمل سنغافورة كوسيط بين الصين والدول الغربية بفضل استقرارها وموقعها الاستراتيجي، إذ تجمع بين المصالح الاقتصادية الصينية والشراكات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، فإن واشنطن تتطلع لتعزيز نفوذها في جنوب شرق أسيا لمواجهة التوسع الصيني ما يجعلها في مركز الصراع بين القوتين، «هل تحمل الزيارة تعزيزات جديدة للشراكة الاقتصادية بين الصين وسنغافورة أم تنجح واشنطن في استقطابها».

مقالات مشابهة

  • عاجل | القناة 12: وحدة التحقيق بالجرائم الخطيرة تحقق مع 5 من موظفي مكتب بن غفير بتهمة منح تراخيص أسلحة بشكل غير قانوني
  • تُقل 1037 سائحا.. باخرة VIKING SATURN ترسو بميناء الجزائر
  • تُقل 1037 سائح.. باخرة VIKING SATURN ترسو بميناء الجزائر
  • رويترز: بكين تمنح المصافي المستقلة حصص استيراد إضافية
  • بمنطقة فقيرة.. حريق هائل يشرد آلاف الأشخاص في الفلبين
  • تصعيد سياسي في الفلبين.. نائبة الرئيس تهدد باغتياله
  • «القاهرة الإخبارية»: الوزير الأول لسنغافورة يزور بكين وسط تحديات عالمية متزايدة
  • بيد قاتل مأجور .. نائبة رئيس الفلبين تهدد علنًا بقتل الرئيس!
  • الصين تعزز جهود الوقاية من الحرائق والسيطرة عليها
  • "المركزي الصيني" : الصين تحافظ على سعر صرف اليوان مستقرا بشكل أساسي