اقتربت أعمال بناء أكبر مسجد ومجمع في منطقة شرق البحر الأسود من مراحلها النهائية في حي أورتاهيسار بطرابزون، حيث تتواصل الأعمال الداخلية بعد الانتهاء من الهيكل الخارجي والواجهات.
المشروع، الذي انطلق في عام 2018، يتميز بكونه مسجد ومجمع مدينة طرابزون، الذي سيكون قادرًا على استيعاب 7,700 مصلٍ في آن واحد، ويعد بمثابة تحفة معمارية تجمع بين الطراز التركي الإسلامي التقليدي والحداثة.

المجمع، الذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 15,442 متر مربع، سيشمل بالإضافة إلى المساحات المخصصة للعبادة، مركزًا تعليميًا مزودًا بـ14 قاعة دراسية، 15 ورشة عمل، قاعة مؤتمرات تتسع لألف شخص، مطبخ للطعام، مناطق للوضوء، مغسلة الموتى وموقف سيارات مغطى. ويبرز في تصميم المجمع القبة الرئيسية الضخمة بارتفاع 42 متر وقطر 22 متر، بالإضافة إلى أربع مآذن شاهقة ترتفع كل منها إلى 77 مترًا.

تم التخطيط للمسجد ليكون متاحًا أيضًا للأشخاص ذوي الإعاقة، مع توفير مصاعد لتسهيل الوصول. الاهتمام بالتفاصيل يمتد ليشمل “الأكوستيك” داخل المسجد، حيث تم تصميمه لتعزيز الصوتيات الطبيعية، ما يضمن تجربة عبادة محسنة للمصلين.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: طرابزون

إقرأ أيضاً:

"فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة قطاع غزة المنكوب من جراء عدوانها المتواصل في مرحلة ما بعد الحرب، من خلال إنشاء سلسلة من الاحتمالات التي لا تشمل جميعها على أي وجود لسلطة حركة حماس، في حين قُوبل الأمر بالشك من جانب العديد من الأشخاص الذين اطلعوا على هذه الخطط.


ونقلت الصحيفة- في مستهل المقال الذي كتبته رئيسة تحريرها رولا خلف- عن ستة أشخاص مُطلعين على الخطة قولهم: إن إسرائيل ستكشف قريبًا عن إطلاق المخطط التجريبي لما أسمته بـ "الجيوب الإنسانية"، وهو نموذج لما تتخيل إسرائيل أنه سيعقب الحرب في أحياء العطاطرة وبيت حانون وبيت لاهيا بشمال غزة.


وأضافت الصحيفة، أن ثمة تشككات واسعة النطاق تدور حول جدوى وفعالية تطبيق هذا المخطط التجريبي الذي ترفضه حماس وقياداتها بشدة فضلًا عن تفاقم الخلافات الداخلية في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تفاصيله في حين وصفه أحد الأشخاص المُطلعين بأنه مشروع "خيالي".


وبموجب هذا المخطط، سيقوم الجيش الإسرائيلي بنقل المساعدات من معبر (إيريز) الغربي القريب إلى فلسطينيين محليين يتم تفتيشهم بدقة ليقوموا بتوزيع المساعدات وتوسيع مسئولياتهم تدريجيًا لتولي الحكم المدني في المنطقة في حين ستتولى القوات الإسرائيلية، على الأقل في مرحلة أولية، ضمان الأمن.


وفي حالة نجاح هذا المخطط، ستقوم إسرائيل بعد ذلك بتوسيع "الجيوب الإنسانية" وهو نموذج لما تتخيله تل أبيب بعد الحرب جنوبا إلى أجزاء أخرى من غزة، كوسيلة لتحل محل حكم حماس بعد ما يقرب من عقدين على توليها حكم القطاع، وقال أحد الأشخاص المطلعين على التفكير الإسرائيلي- في تصريح خاص للصحيفة- إن الخطة يُنظر إليها أيضا على أنها وسيلة لممارسة الضغط على حماس للرد على تعثر المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مقابل المحتجزين.


وبحسب الصحيفة، فإن هذه المبادرة الإسرائيلية الأخيرة تأتي بعد أشهر من الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو لصياغة نظام بديل موثوق به لحكم غزة ما بعد الحرب، لكن شخصين آخرين اطلعا على الخطة قالا إنها مجرد نسخة جديدة من محاولات إسرائيلية سابقة أحبطتها حماس بحكم الأمر الواقع.


ونقلت الصحيفة عن بيان لحركة (حماس)، /الثلاثاء/ الماضي، أنها لن تسمح لأي طرف "بالتدخل" في مستقبل قطاع غزة، وأنها "ستقطع أي يد للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول العبث بمصير ومستقبل شعبنا".


كما نقلت الصحيفة عن شخص آخر مطلع على خطط غزة ما بعد الحرب قوله إن المحاولات الإسرائيلية لتحديد الفلسطينيين المحليين الذين يمكنهم إدارة غزة بدلًا من حماس مستمرة منذ نوفمبر الماضي، دون أي نجاح كبير.. وأضاف الشخص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الخطة الجديدة هي مجرد تكرار لما تم اقتراحه في السابق، وأن إسرائيل ترغب من خلالها في أن تقوم الدول العربية والمجتمع الدولي بضمان إنجاحها، وأن يقوم السكان المحليون في غزة بإدارة القطاع".


وأوضحت الصحيفة، أن إحدى العقبات الرئيسية تتمثل في رفض نتنياهو المستمر لأي دور للسلطة الفلسطينية المعتدلة في غزة، والتي تمارس حكمًا ذاتيًا محدودًا في أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وطردتها حماس بعنف من غزة في عام 2007. كما يرفض نتنياهو بشكل قاطع أي مسار مستقبلي إلى الدولة الفلسطينية.


وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تولى منصبه لفترة طويلة هذا الموقف في الأسابيع الأخيرة، قائلا: لست مستعدا لإقامة دولة فلسطينية هناك في غزة ولست مستعدًا لتسليمها إلى السلطة الفلسطينية. ومع ذلك، يواصل نتنياهو وكبار مساعديه الإصرار على أن الحكومات العربية ستلعب دورًا رئيسيًا في أي ترتيبات في فترة ما بعد الحرب، سواء من خلال توفير الدعم الدبلوماسي أو التمويل أو حتى قوات حفظ السلام.
 

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يدمر مسجد “ابن عثمان” ثاني أكبر المساجد التاريخية بغزة
  • كيف تحول يوليو الشهر الأسود على جماعة الإخوان؟
  • كرانفيل: ساعون لزيادة عدد السواح من ليبيا إلى تركيا
  • الدفاعات الروسية تسقط 10 مسيرات أوكرانية وتدمر زورقين مسيرين في البحر الأسود
  • الحوثيون يشنون أكبر عدد من الهجمات على السفن
  • سعي تركي لجذب السياح الليبيين إلى مناطق شرق البحر الأسود
  • حلف الناتو يرسل إلى منطقة البحر الأسود طائرات استطلاع مأهولة
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس
  • برلماني: وعود أردوغان بشأن اكتشافات الغاز تبخرت
  • تركيا.. إنتاج حقل غاز صقاريا يسجل 5.5 ملايين متر مكعب يوميا