طرابزون تستعد لافتتاح أكبر مسجد ومجمع في شرق البحر الأسود
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اقتربت أعمال بناء أكبر مسجد ومجمع في منطقة شرق البحر الأسود من مراحلها النهائية في حي أورتاهيسار بطرابزون، حيث تتواصل الأعمال الداخلية بعد الانتهاء من الهيكل الخارجي والواجهات.
المشروع، الذي انطلق في عام 2018، يتميز بكونه مسجد ومجمع مدينة طرابزون، الذي سيكون قادرًا على استيعاب 7,700 مصلٍ في آن واحد، ويعد بمثابة تحفة معمارية تجمع بين الطراز التركي الإسلامي التقليدي والحداثة.
المجمع، الذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 15,442 متر مربع، سيشمل بالإضافة إلى المساحات المخصصة للعبادة، مركزًا تعليميًا مزودًا بـ14 قاعة دراسية، 15 ورشة عمل، قاعة مؤتمرات تتسع لألف شخص، مطبخ للطعام، مناطق للوضوء، مغسلة الموتى وموقف سيارات مغطى. ويبرز في تصميم المجمع القبة الرئيسية الضخمة بارتفاع 42 متر وقطر 22 متر، بالإضافة إلى أربع مآذن شاهقة ترتفع كل منها إلى 77 مترًا.
تم التخطيط للمسجد ليكون متاحًا أيضًا للأشخاص ذوي الإعاقة، مع توفير مصاعد لتسهيل الوصول. الاهتمام بالتفاصيل يمتد ليشمل “الأكوستيك” داخل المسجد، حيث تم تصميمه لتعزيز الصوتيات الطبيعية، ما يضمن تجربة عبادة محسنة للمصلين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: طرابزون
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان للُّغة العربيَّة يشارك في معرض القاهرة للكتاب
يُشارك مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة في مَعرِض القاهرة الدَّوْلي للكتاب 2025، في الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير، ضمن الجناح الموحَّد للمملكة العربيَّة السعوديَّة الذي تُشرف عليه (هيئة الأدب والنشر والترجمة).
وتأتي المشاركة في إطار رؤية المجمع لتعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة، ودعم منظومة المحتوى الثقافيّ العربيّ، وإبراز جهوده في مجال النَّشر العلميّ.
ويستعرض المجمع في مشاركته سلسلة إصداراته التي تتجاوز (300) إصدار رقمي ومطبوع، ومنها: (45) إصدارًا حديثًا تغطي مجالات التَّخطيط والسِّياسة اللُّغويَّة، والحوسبة اللُّغويَّة، والبرامج التعليميَّة، والبرامج الثقافيَّة، وهو ما يعكس التزامه بإثراء المكتبة العربيَّة بمصادر معرفيَّة متخصصة تخدم الباحثين والمهتمين باللُّغة العربيَّة، وتدعم تطورها في جميع القطاعات.
وتهدف مشاركة المجمع إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة في تطوير المحتوى اللُّغويّ وحضور اللُّغة العربيَّة في المجالات البحثيَّة والتعليميَّة والثقافيَّة، وتسعى إلى إبراز دور المجمع في تحقيق مرجعيَّة عالميَّة في المدونات اللُّغويَّة.
يُذكَر أن المجمع قد شارك سابقًا في العديد من معارض الكتاب المحليَّة والدوليَّة، ساعيًا إلى تحقيق أهدافه الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الهُويَّة اللُّغويَّة، وتقديم محتوى لُغويّ يواكب التَّطورات الحديثة، ويُثري المكتبة العربيَّة بأدوات معرفيَّة مبتكرة تدعم التعاون الثقافيّ العربيّ.