في ذكرى رحيل أم كلثوم.. ماذا جاء في التقرير الطبي قبل وفاتها؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
«إصابة بالمخ غير قابلة للشفاء أو التحسن»، هكذا حكمت الكلمات المكتوبة بالتقرير الطبي على مصير أم كلثوم، فنانة استثنائية لم تشهد البشرية مثيلاً لها، رحلت كوكب الشرق تاركةً فراغاً هائلاً في عالم الموسيقى العربية، مخلفة إرثا فنيا يُخلّد ذكراها للأبد.
منذ اللحظة الأولى التي ظهرت فيها على المسرح، أدرك الجميع أنّهم أمام فنانة من نوع خاص، صوتها العذب، حضورها المُلفت، ذكاءها في اختيار الأغنيات، كلّها عوامل ساهمت في صناعة أسطورة فنية لا تُنسى.
لم تكن أم كلثوم مجرد مغنية، بل كانت رمزا ثقافيا وحضاريا، مثّلت صوت مصر والعالم العربي، وغنّت للقضايا الوطنية والقومية، تاركةً بصمةً لا تُمحى في تاريخ الفن والموسيقى.
وفي مثل هذا اليوم 3 فبراير، رحلت كوكب الشرق، أم كلثوم في خبر حزين، أذاعته الإذاعة المصرية، في بيان رسمي أعلنه مجلس الوزراء، وخرجت جنازتها من مسجد عمر مكرم من منطقة التحرير، في جنازة مهيبة، وصل عدد المشيعين لنحو 4 آلاف شخص شاركوا في وداعها.
أم كلثوم التي رحلت عن عمر ناهز الـ76، بدأت في الفترة الأخيرة قبل وفاتها تعاني من بعض المشكلات الصحية خاصة في القلب، لكن فجأة استيقظ المصريون على خبر نقلها لمستشفى المعادي العسكري، بعد تعرضها لنزيف في المخ، وتحديدًا يوم 30 يناير، دخلت في غيبوبة كاملة، بسبب النزيف، بعد توقف الكلى عن العمل، ومضاعفات في القلب.
لم تهتم مصر في الأيام الثلاثة الأولى سوى بأم كلثوم، وعلى رأسهم رئيس الدولة، الرئيس محمد أنور السادات، الذي كان يتابع حالتها بنفسه، حيث كان يعتبرها الرؤساء، واحدة من أهم المشاريع القومية المصري.
وقبل الوفاة بيوم، وصل التقرير الطبي الأخير عن حالة كوكب الشرق، وقال فيه الأطباء: «إصابة المخ غير قابلة للشفاء أو التحسن»، ويتم تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد النبضات، وظلت على الأجهزة لساعات طويلة، حتى خرج عنوان الصحفي الشهير مصطفى أمين صباح يوم 3 فبراير في الأخبار «ماتت أم كلثوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم وفاة أم كلثوم ذكرى وفاة أم كلثوم أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
مصابان بحروق وتفحّم مخزن على مساحة 500 متر.. ماذا حدث في العمرانية؟
كشفت تحريات وجهود أجهزة الأمن بالجيزة، عن آخر تطورات اندلاع حريق هائل داخل مخزن خردة مقام على مساحة 500 مترًا بشارع الدكتور، منطقة العمرانية، غرب المحافظة، وتبين أن الحريق نتج عنه إصابة مصطفى أحمد حسين، 32 سنة، بحروق من الدرجة الثالثة بالظهر والبطن والذراعين حوالي 50٪، وإصابة تحية معتوق محمد، 50 سنة، بحروق من الدرجة الثالثة بالوجه والكفين والقدمين، حوالي 30٪، وجرى نقلهما للمستشفى للعلاج.
وتلقى مسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، إشارة من إدارة شرطة النجدة بتصاعد أدخنة كثيفة يتبعها ألسنة اللهب من داخل مخزن بشارع الدكتور، نطاق قسم شرطة العمرانية.
وبدوره دفع مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، بقوات الدفاع المدني مدعومين بسيارات الإطفاء، إلى مكان البلاغ خلف مسجد أسامة بن زيد، وفرضت القوات كردونًا أمنيًا بمحيط الحريق لمنع امتداد النيران لباقي المجاورات، وبالفحص والمعاينة تبين نشوب الحريق داخل مخزن خردة مكون من طابق واحد ومقام على مساحة 500 متر.
وحاصرت القوات ألسنة اللهب وتمكنت من السيطرة على الحريق الذي نتج عنه إصابة شخصين بحروق، وجرى نقل المصابين للمستشفى، وإجراء عمليات التبريد لمنع تجدد النيران مرة أخرى، وتم إخطار اللواء محمد أبو شميلة حكمدار الجيزة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
اقرأ أيضاًوزير العدل يصدر قرارًا بـ إعطاء عاملين بمرفق الكهرباء صفة مأموري الضبط القضائي
«سيارة مشتعلة وتوقف حركة السير».. ماذا حدث أعلى طريق شبرا بنها الحر؟
إصابة شخصين في حادث مروري بطريق الفيوم الصحراوي