نرددها يوميًا.. ما أول كلمة نطق بها سيدنا ٱدم بعد خلقه؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سيدنا آدم عليه السلام هو سيد البشر الذي خلقه الله من طين ونفخ فيه من روحه، وورد في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة المراحل التي مر بها آدم خلال خلقه، أولها مرحلة الطين، إذ أخبر الله ملائكته أنه سيخلق بشرًا من طين حتى يسجدوا له، ثم تأتي مرحلة الحمأ المسنون بعد ما جف الطين وأصبح صلصالًا، حسب قول الله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ).
بعد إتمام خلق آدم عليه السلام، كانت أول كلمة نطق بها هي الحمد لله، وفقًا لما ورد في حديث رواه عبد الرزاق في مُصنفه، إذ قال: ذلك خير يومٍ طلعت فيه الشمس؛ لأنّ فيه خُلق آدم ونُفخ فيه الروح، فقام جالساً، فعطس، فأول ما ألقى الله على لسانه الحمد لله رب العالمين، فردّت عليه الملائكة: رحمك الله.
وفي تصريحات تليفزيونية بقناة «دي إم سي»، أوضح الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز، أن الله خلق سيدنا آدم عليه السلام بيده ونفخ فيه من روحه ولما دخلت الروح في سيدنا آدم عطس فشمتته الملائكة، فكان قول الحمد لله هو أول ما نطق به.
تعليم الأسماء لآدموأضاف الداعية الإسلامي، أن نطق كلمة الشكر كأول كلمة يقولها البشر في العالم يدل على أن فضيلة الشكر عظيمة، لذا ينبغي أن يكون نطق الشكر في ألسنة المؤمنون سواء كان شكر لله عز وجل أو شكر للوالدين أو لكل من يسدي لك معروفًا.
وبعد ما اكتمل جسد سيدنا آدم عليه السلام، علمه الله الأسماء كلها، فأصبح قادرًا على تسمية الأشخاص والأشياء، إذ يقول ابن عباس: «إنّ الله علّمه أسماء كلّ شيءٍ، كالجبال، وأسماء الناس والدواب، فعلّمه الله -تعالى- العلم الشرعي، والعلم الحياتي؛ لكي يكون خليفةً له في الأرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدنا آدم الأنبياء القرآن الكريم داعية إسلامي آدم علیه السلام سیدنا آدم أول کلمة
إقرأ أيضاً:
حقيقة شعور الميت بمن يغسلونه ويودعونه قبل الصلاة عليه.. فيديو
خاص
أوضح الشيخ الدكتور سعد الخثلان، الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمدرس في الحرمين الشريفين، حقيقة شعور الميت بمن يغسلونه ويودعونه قبل الصلاة عليه في المسجد.
وقال الخثلان خلال حديثه بقناة الرسالة: “الميت عندما يموت تفارق روحه بدنه ويصبح جثة هامدة، ومن تكريم الإنسان للمسلم أن المسلمين مأمورون بتغسيل وتكفين المسلم ودفنه ، وذكر الله تعالى: ‘ثم أماته فأقبره’، على سبيل الامتنان والظاهر أن الميت لا يشعر”.
وتابع الخثلان: “وجاء في بعض الأحاديث أنه إذا حُملت الجنازة على أعناق الرجال وكان من أهل النار، قال: يا ويلها، أين تذهبون بها؟ ثم يصيح صيحة وهذه أمور غيبية لا يعلمها إلا الله، والأصل أنه لا يشعر، فهو جثة هامدة، وإنما يشعر عندما يوضع في قبره ويأتيه الملكان ” .
وأضاف الشيخ: “وبعدها يسمع قرع النعل مع المشيعين ثم ينتقل إلى العالم الآخر، عالم البرزخ وهذا الجسد يصبح جثة هامدة وعندما يوضع في القبر يبلى وتأكله الديدان ولا يبقى منه إلا آخر العمود الفقري، إلا ما استثنى الله من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741815653855.mp4