قاتل المدينة.. كويكب بحجم ملعب كرة قدم يشتعل بالقرب من الأرض (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اكتشف مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا كويكبًا عملاقًا "قاتل المدينة" يتجه نحو الأرض. سيصل إلى أقرب نقطة من كوكبنا، على بعد حوالي 1.77 مليون ميل.
وللإشارة، فإن القمر يبعد عن الأرض حوالي 239 ألف ميل، وبالتالي فإن هذا الكويكب سيكون 7.4 أضعاف بعد القمر عن الأرض.
ومن المتوقع أن تتحرك الصخرة الفضائية السريعة بسرعة حوالي 41000 ميل في الساعة ويبلغ عرضها حوالي 890 قدمًا، أو تقريبًا بحجم ملعب كرة قدم أمريكي، وفقًا لوكالة ناسا.
يطلق الخبراء أحيانًا على الكويكبات بهذا الحجم اسم "قتلة المدن" لأنها قادرة على تدمير مدينة بأكملها إذا اصطدمت بجزء مأهول من الأرض.
ومع ذلك، سيكون هذا الكويكب صغيرًا جدًا وبعيدًا جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بدون تلسكوب.
وقال جيانلوكا ماسي، عالم الفيزياء الفلكية والمدير العلمي لمشروع التلسكوب الافتراضي، لموقع Business Insider عبر البريد الإلكتروني، إنه سيكون أضعف بنحو 10000 مرة من أضعف النجوم التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
ولكن إذا كنت تريد إلقاء نظرة خاطفة على الكويكب أثناء مروره، فأنت محظوظ!
سيقوم ماسي وزملاؤه بتسجيل الحدث مباشرة بدءًا من الساعة الثامنة مساء اليوم. يمكنكم مشاهدة البث المباشر على اليوتيوب أو في الفيديو أدناه.
سيتتبع البث المباشر الكويكب 2008 OS7 أثناء تحليقه بالقرب من الأرض. سيتمكن المشاهدون من تمييزها كنقطة صغيرة تتحرك عبر نقاط صغيرة ثابتة أخرى، تُعرف أيضًا باسم النجوم، في الخلفية. وقال ماسي إن البث المباشر سيستمر حوالي 45 دقيقة.
يدور الكويكب 2008 OS7 حول الشمس كل 962 يومًا. وبعد مروره بالأرض، سيواصل السير على طول مساره البيضاوي عبر نظامنا الشمسي.
ويعني مداره المستطيل أنه في كل مرة يقترب فيها الكويكب من الأرض، تختلف المسافة التي يبتعد عنها عن كوكبنا بشكل كبير.
على سبيل المثال، يقدر موقع Space Reference أنه عند اقترابه التالي، في يوليو 2037، سيكون على بعد حوالي 9.7 مليون ميل من الأرض.
الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة
الكويكب 2008 OS7 هو ما تسميه ناسا كويكبًا "يحتمل أن يكون خطيرًا" بسبب حجمه ومدى قربه من الأرض.
ويعتبر الكويكب خطرا محتملا إذا كان قطره 460 قدما على الأقل ويدور حول الأرض على مسافة حوالي 4.65 مليون ميل.
حدد العلماء أكثر من 34000 جسم قريب من الأرض. وقد تم تصنيف ما يزيد قليلاً عن 2300 منها على أنها خطرة.
لكن وكالة ناسا تشك في وجود الكثير من الكائنات الأخرى التي لم يتم اكتشافها بعد. إذا كان هناك كويكب عملاق في طريقه للاصطدام بالأرض، فسنحتاج إلى ما بين خمس إلى عشر سنوات من التحذير لتدميره أو انحرافه.
يعمل مختبر الدفع النفاث التابع لناسا على مهمة مسح الأجسام القريبة من الأرض، المقرر إطلاقها في سبتمبر 2027. ومن المقرر أن ترسل تلسكوبًا فضائيًا يعمل بالأشعة تحت الحمراء إلى مدار الأرض لتوسيع بحث ناسا عن الأجسام القريبة من الأرض التي يمكن أن تهدد كوكبنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من الأرض
إقرأ أيضاً:
شمال غزة يشتعل| انفجارات عنيفة وسقوط قتلى في صفوف جيش الاحتلال
في تطور أمني لافت ومثير للقلق، شهد شمال قطاع غزة، اليوم الخميس، انفجارات ضخمة ومتتالية هزّت المنطقة، وسط تعتيم إعلامي فرضته الرقابة العسكرية الإسرائيلية على تفاصيل الحدث. ورغم محاولات التعتيم، تسرّبت معلومات من وسائل الإعلام العبرية تكشف عن عملية عسكرية معقدة شاركت فيها وحدات من جيش الاحتلال، مما ينبئ بتصعيد جديد وخطير في المشهد الميداني.
تكتم رسمي يقابله ضجيج في الميدانفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا صارمًا على تداول أو نشر أي تفاصيل دقيقة حول ما وصفته بـ"الحدث الأمني الصعب" في غزة، غير أن قنوات عبرية مثل القناة 12 كشفت أن هذا الحدث يرتبط مباشرة بوحدات من لواء المدفعية والفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي. وتم الحديث عن نقل مصابين بواسطة مروحيات عسكرية من داخل القطاع، ما يعزز فرضية وقوع خسائر في صفوف الجنود.
معارك طاحنة وقصف غير مسبوقفي شمال قطاع غزة، وخاصة في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن الجيش الإسرائيلي يشن قصفًا جويًا ومدفعيًا مكثفًا، بالتزامن مع تحليق لمقاتلات حربية في سماء المنطقة. الانفجارات كانت عنيفة لدرجة سماعها بوضوح في مناطق النقب الغربي داخل الأراضي المحتلة.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على منطقة اليرموك وسط مدينة غزة، ما يشير إلى اتساع رقعة العمليات العسكرية.
خسائر إسرائيلية وقلق في غلاف غزةأعلنت وسائل إعلام عبرية عن مقتل جندي إسرائيلي على الأقل، وإصابة سبعة آخرين بجراح متفاوتة، جراء قصف صاروخي استهدفهم داخل القطاع.
السكان في مستوطنات غلاف غزة تحدثوا عن دوي انفجارات "غير مسبوق"، في وقت كثف فيه سلاح الجو الإسرائيلي غاراته في محاولة لإجلاء الجنود المصابين وتأمين المنطقة.
الحدث الأمني في شمال غزة، وفقًا للمصادر الإسرائيلية، تضمن عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه قوة إسرائيلية. وفي مفارقة لافتة، أشار ناشطون عبر منصات إسرائيلية غير خاضعة للرقابة إلى أن الهجوم وقع في نفس النقطة التي شهدت مقتل الجندي الإسرائيلي من وحدة "جفعاتي"، ناصر غالب، قبل أسبوع.
سيناريوهات مفتوحة وتصعيد محتملفي ظل الغموض والتكتم الذي يلف تفاصيل الحدث، يبدو أن الأوضاع في شمال غزة تتجه نحو مزيد من التصعيد. وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية الردّ على الاعتداءات، يحشد الاحتلال مزيدًا من القوات في مشهد قد يحمل في طياته مواجهات أعنف خلال الأيام القادمة.