عمرو عبيد (القاهرة)
فجّر الألماني يورجن كلوب مفاجأة «صاعقة» للكثيرين قبل عدة أيام، بإعلانه الرحيل عن تدريب ليفربول عقب نهاية عقده في الموسم الحالي، وسواء اعتزل التدريب نهائياً، كما ألمح قبل عدة سنوات، أو أراد الحصول على فترة من الراحة قبل استئناف نشاطه، فإن المتابع لتاريخ «كبار» مدربي «الريدز» الحاصلين معه على أكبر كم من الألقاب، يُدرك أن قرار كلوب لا يُعد مفاجئاً بالمرة، لأن «ضغوط الريدز» الكبيرة عادة ما كتبت أسطر النهاية في مسيرة هؤلاء «الأساطير»!
وأعلنها كلوب، الذي يتم الـ57 من عمره في يونيو المقبل، بوضوح عندما قال إنه لا يستطيع تحمّل تلك الضغوط لفترة أطول، بعدما قضى ما يقارب 9 سنوات بين جدران «قلعة الريدز»، وحقق 7 إنجازات كبرى وضعته في المرتبة الرابعة ضمن قائمة المدربين التاريخيين الذين منحوا ليفربول أكبر عدد من الألقاب والإنجازات، وقد يتغير مركزه نهاية هذا الموسم حال إضافة المزيد من البطولات قبيل رحيله.


ويروي تاريخ «الريدز» القديم أن «الأسطوري» بوب بيزلي، قضى هو الآخر 9 سنوات مدرباً للفريق ونجح في حصد 20 لقباً، ليكون صاحب الرقم الأكبر القياسي بين جميع مدربي ليفربول عبر التاريخ، لكنه قرر اعتزال التدريب في نهاية فترته التدريبية مع «الريدز» عام 1983، رغم تتويجه بـ«ثلاثية» شملت الدوري الإنجليزي، وكأس الرابطة، والدرع الخيرية، ولم يكن قد تجاوز الـ64 من عمره آنذاك.
أما بيل شانكلي، صاحب الـ11 تتويجاً مع «الريدز»، فقد بقي داخل غرف الملابس مع لاعبيه لمدة 15 عاماً، لكنه خلال عودته إليها للاحتفال بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1974، قال إنه شعر بالتعب، وأدرك وقتها أن عليه تنفيذ قرار الاعتزال، في عمر الـ60، حيث أراد فعل ذلك قبل عام واحد بناءً على طلب زوجته، إلا أنه لم يشعر بأن الوقت قد حان بعد، ثم كان عام واحد آخر مع ليفربول كافياً لاتخاذ قرار الاعتزال.
الأسطوري توم واتسون، الذي أهدى ليفربول أول ألقابه في الدوري الإنجليزي، والمدرب الأكثر قيادة للفريق عبر 19 عاماً، بدأ مهمته في 1896 واستمرت حتى 1915، العام الذي شهد وفاته، حيث لم يتوقف واتسون عن تدريب «الريدز» إلا بسبب وفاته، مانحاً إياه 3 ألقاب، ورغم أن جوي فاجان لم يدرب الفريق إلا لمدة عامين، فقد قاده إلى التتويج 3 مرات، بينها دوري أبطال أوروبا 1984، ثم وصل إلى نهائي النُسخة التالية التي شهدت هزيمته أمام يوفنتوس، لكن يبدو كما تردد أن خسارة النهائي وواقعة «كارثة هيسل» ساعداه على اتخاذ قراره بالاعتزال والرحيل عن «الريدز»، وكان ليفربول «المحطة الأخيرة» أيضاً بالنسبة للمدرب ويليام باركلاي، الذي اكتفى بـ4 سنوات مع «الريدز»، وحصل معه على لقبين، لكنه قرر في عام 1896 أن يتوقف ويعتزل قبل أن يكمل عامه الـ40!
وعلى عكس هؤلاء الكبار، فقد استمر كيني دالجليش صاحب الـ9 بطولات مع ليفربول في مسيرته التدريبية، بعد الرحيل عن «قلعة الحُمر» عام 1991، حيث قرر فجأة الابتعاد عن الفريق عقب التعادل 4-4 مع إيفرتون في كأس الاتحاد، وكان يبدو متأثراً بـ«كارثة هيلزبره» التي وقعت قبل عامين من رحيله، كما انفصل جيرارد هولييه عن ليفربول عام 2004 بالتراضي، بعد ضغوط جماهيرية ،وعدم رضا مجلس الإدارة عن طريقة لعب الفريق، رغم فوزه بـ6 ألقاب وضعتها «خامساً» في القائمة التاريخية، وقاد هولييه ليون وأستون فيلا بعدها، أما رافاييل بينيتيز، فقد تولى مهمة تدريب 8 فرق أخرى عقب رحيله عن ليفربول عام 2010، بعد 6 سنوات نجح خلالها في التتويج بـ4 ألقاب، لكن النهاية كانت حزينة بتراجع كبير في المستوى والنتائج.

أخبار ذات صلة تعرف على آخر أسرار كلوب.. مايوركا وجهة المدرب الجديدة ألونسو «المحتال» يطلب تدريب ليفربول بـ 31 درهماً!!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليفربول يورجن كلوب

إقرأ أيضاً:

نورهان: المرأة مظلومة في مجتمع ذكوري بنسبة 100% .. والمفتون بالنجومية يندم في النهاية

حلت الفنانة نورهان شعيب ضيفة في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، للكشف عن العديد من التصريحات الخاصة.

نورهان: إسعاد يونس قدوتي في الإعلام والفنالفنانة نورهان توضح موقفها من التعاون مع محمد رمضان ومصطفى شعبانالتأمل والعبادات ولا أتابع الدراما.. الفنانة نورهان تكشف عن طقوسها الرمضانيةنورهان شعيب: عشت تجربة حب مشابهة لدوري في سوق العصر

تحدثت الفنانة نورهان شعيب عن طقوسها الخاصة في شهر رمضان، موضحة أنها تحرص على استغلال هذا الشهر في تحقيق هدفه الأساسي، فتبتعد تمامًا عن متابعة الدراما أو أي شيء قد يشغلها عن روحانيات الشهر الكريم. 

وأكدت أنها تؤجل مشاهدة الأعمال الدرامية إلى ما بعد انتهاء رمضان، حيث تركز وقتها على أداء العبادات مثل الصلاة وقراءة القرآن، إلى جانب تحضير وجبات الإفطار والسحور.

وفي سياق آخر، علّقت نورهان على صورة قديمة نشرتها عبر حسابها الشخصي، وأرفقتها بعبارة مؤثرة جاء فيها: "كان نفسي حد يقول لهذه الطفلة المسكينة إنها تقلل توقعاتها في البشر." وعند سؤالها عن علاقتها بهذه الطفلة في الوقت الحاضر، أكدت أنها تجاوزت هذه المرحلة منذ زمن بعيد، موضحة أن رؤيتها لهذه الصورة بعد فترة طويلة جعلتها تشعر برغبة عميقة في مواساة ذاتها الصغيرة.

وكشفت الفنانة نورهان شعيب عن كواليس دورها في مسلسل سوق العصر مع الفنان أحمد عبد العزيز، مشيرة إلى أن شخصية "نجاة" التي جسدتها كانت تحب من أعماق قلبها، وعند سؤالها عما إذا كانت قد عاشت تجربة حب مماثلة، أكدت نورهان أن الحب تجربة جميلة بالتأكيد.

نورهان: إسعاد يونس قدوتي في الإعلام والفنالفنانة نورهان توضح موقفها من التعاون مع محمد رمضان ومصطفى شعبانالتأمل والعبادات ولا أتابع الدراما.. الفنانة نورهان تكشف عن طقوسها الرمضانية

وعن طبيعتها الشخصية، أوضحت أنها كانت عاطفية في بداية حياتها، لكنها أصبحت أكثر عقلانية مع مرور الوقت، وأرجعت هذا التغيير إلى نضج الإنسان، حيث يتعلم تدريجيًا كيف يسيطر على مشاعره ويتحكم فيها بشكل أكبر، لتجنب الوقوع في أخطاء قد تنتج عن الانسياق وراء العاطفة الزائدة.


كما أشارت إلى أن تغيير القناعات أمر طبيعي مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الثلاثين، حيث يبدأ الإنسان في إعادة تقييم أفكاره واتخاذ قرارات أكثر عقلانية بناءً على التجارب التي مر بها.

وأعربت الفنانة نورهان شعيب عن رأيها الصريح بشأن قضايا المساواة في المجتمع، مؤكدة أن المرأة تعاني من مظالم كثيرة مقارنة بالرجل. وأوضحت أن المجتمع بطبيعته ذكوري إلى حد كبير، حيث يتمتع الرجال بامتيازات مجتمعية وعرفية، وأحيانًا قانونية، تفوق ما تحصل عليه النساء.

وعند سؤالها عن سبب تأكيدها على مظلومية المرأة، أجابت نورهان: "لأنني شاهدت معاناتها عن قرب، سواء من خلال صديقاتي وزميلاتي أو حتى من خلال تجربتي الشخصية".


وعن قوة شخصيتها ومدى تأثرها بهذه الظروف، أكدت أنها أصبحت أكثر صلابة بفضل التجارب الصعبة التي مرت بها، مشيرة إلى أن هذه القوة تأتي بعد مواجهة محاولات الاستغلال والضغوط العديدة التي تعرضت لها.


وروت نورهان موقفًا شخصيًا تعرضت له أثناء عملها في إحدى المؤسسات المحترمة، حيث طلب منها أحد المديرين أن تساعده في الحصول على دور تمثيلي، وعندما لم تستجب لطلبه، بدأ في التضييق عليها بالعمل. 

وأكدت أن هذا النوع من الاستغلال منتشر في مجالات كثيرة، حيث تختلف المطالب بين المال، الهدايا، النفوذ، أو حتى مطالب غير أخلاقية.


لكنها شددت في الوقت ذاته على وجود رجال داعمين ومحترمين، مشيرة إلى أن "أشباه الرجال" هم من يستغلون سلطتهم، بينما الرجال الحقيقيون هم الذين يقفون بجانب المرأة ويدعمونها دون انتظار مقابل.

كما أعربت الفنانة نورهان شعيب عن سعادتها بالأدوار التي قدمتها والتي لا تزال محفورة في قلوب الجمهور، مشيرة إلى أن مسلسل عائلة الحاج متولي كان بمثابة انطلاقة قوية لها ووش السعد عليها.

وعند الحديث عن الفارق بين الدراما في عهد النجم الراحل نور الشريف والدراما الحالية، بدأت نورهان حديثها بالدعاء له بالرحمة، مؤكدة أن الدراما شهدت تطورًا ملحوظًا على مستوى التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج، مثل التصوير، المونتاج، والإيقاع السريع، مما جعل الصناعة أكثر تطورًا من الناحية الفنية، لكنها في المقابل رأت أن هناك تراجعًا في بعض العناصر الأساسية، وأهمها الاهتمام بالقصة والمضمون.


وأوضحت أن الدراما في الماضي كانت تعتمد على "الحدوتة" القوية والحبكة الدرامية المتماسكة، وهو ما جعل أعمالًا مثل الحاج متولي وسوق العصر محفورة في ذاكرة المشاهدين رغم مرور السنوات. أما اليوم، ومع كثرة الأعمال الدرامية وتعدد المنصات التي تعرضها، أصبح من الصعب على الجمهور أن يحتفظ بالمسلسلات في ذاكرته كما كان يحدث من قبل.


وأكدت نورهان أن تراجع الاهتمام بالمحتوى الدرامي هو أحد العوامل الرئيسية في هذا التغيير، لكنها شددت على أن الموهبة الحقيقية لا تزال قادرة على فرض نفسها في كل زمن، فالجمهور هو دائمًا الحكم الحقيقي الذي يميز بين العمل الجيد والعادي.

أوضحت الفنانة نورهان شعيب معنى وصفها للنجومية بأنها "فتنة"، مشيرة إلى أن الشهرة قد تكون اختبارًا صعبًا لمن لم يكن متزنًا نفسيًا. 

وكشفت أن الشخص الذي يجد نفسه فجأة محاطًا بالجماهير التي تبدي إعجابها الشديد به، وتسعى لالتقاط الصور معه، ويكتسب ثروة لم يكن يمتلكها من قبل، قد يقع في فخ الغرور والانشغال بالمظاهر بدلًا من التركيز على عمله.

وأكدت نورهان أن النجومية يمكن أن تؤدي إلى صدمة نفسية كبيرة عند زوال أضوائها، خاصة لمن افتتن بها وابتعد عن تطوير نفسه مهنيًا. 
وأضافت أن من يستسلم لفتنة الشهرة قد يعيش لحظات من النجاح المؤقت، لكنه لن يستمر طويلًا.


وعن مشاعرها تجاه حب الجمهور، عبّرت نورهان عن سعادتها الكبيرة بتفاعل الناس معها حاليًا، لكنها في بداية مشوارها الفني كانت تشعر بالذهول من هذا الاهتمام. وأكدت أنها لم تقع في فخ الغرور، بل تعتبر أن الله حفظها من هذه الفتنة، مشيرة إلى أن النجومية قد تكون بابًا للنجاح إذا تم التعامل معها بحكمة، لكنها قد تقود للندم إذا أسيء استخدامها.

مقالات مشابهة

  • نجاة طيار بأعجوبة بعد تحطم مقاتلة صينية خلال تدريب .. فيديو
  • اقتربت على النهاية.. تطورات الحرب الروسية الأوكرانية| ماذا يحدث؟
  • مدافع ليفربول السابق يشيد بأداء محمد صلاح ويطالبه بالبقاء مع “الريدز”
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. أنا السجّان الذي عذّبك
  • عدن: سائق أجرة يدهس رجل مرور ويحاول الفرار.. ولكن النهاية غير متوقعة!
  • وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى
  • نورهان: المرأة مظلومة في مجتمع ذكوري بنسبة 100% .. والمفتون بالنجومية يندم في النهاية
  • نورهان تحذر: المفتتن بالنجومية يندم في النهاية | فيديو
  • حدَّد فترة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات.. أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري
  • الجمهورية الجديدة تغيّر وجه المحلة.. تطوير عمارات أبو شاهين يقترب من خط النهاية