صدى البلد:
2025-02-06@04:26:18 GMT

أسعار النفط تخسر 7% خلال أسبوع

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

تراجعت أسعار النفط، عند التسوية،  بعد بيانات الوظائف الأميركية القوية، مسجلة خسائر أسبوعية تجاوزت 7%.

سجلت العقود الآجلة للخام الأميركي انخفاضاً بنسبة 2.09% لتبلغ عند التسوية 72.28 دولار للبرميل، لتسجل بذلك تراجعاً أسبوعياً  بنسبة 7.3%.

كما سجلت العقود الآجلة لمزيج برنت انخفاضاً بقيمة 1.37 دولار أو 1.74% لتبلغ عند التسوية 77.

33 دولار للبرميل، لتسجل خسائر أسبوعية بنسبة بنسبة 6.77%.

الوظائف الأميركية

سجل نمو الوظائف الأميركية زيادة مفاجئة في يناير مما يدل مرة أخرى على أن سوق العمل في الولايات المتحدة قوية ومهيأة لدعم النمو الاقتصادي الأوسع.

ووفق بيانات مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل، فإن عدد الوظائف غير الزراعية ارتفع بمقدار 353000 خلال الشهر، وهو أفضل بكثير من تقديرات Dow Jones البالغة 185000. واستقر معدل البطالة عند 3.7%، مقابل التوقعات البالغة 3.8%.

وبينما أظهر التقرير مرونة الاقتصاد الأميركي، فإنه قد يثير أيضًا تساؤلات حول متى سيتمكن مجلس الاحتياطي الفدرالي من خفض أسعار الفائدة.

قلصت بيانات الوظائف احتمالات خفض وشيك لأسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما قد يضعف الطلب على الخام.

وقال مات سميث، المحلل في كبلر: "كانت الأسعار تتأرجح دون تغير يذكر قبل صدور التقرير، لكن  (البيانات) تؤخر الطريق أمام تخفيضات أسعار الفائدة".

وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، أشار أحد صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي أيضًا إلى أنه من السابق لأوانه خفض أسعار الفائدة في منطقة اليورو.

التعافي الاقتصادي الصيني

ومن ناحية أخرى، استمرت المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي في الصين، حيث توقع صندوق النقد الدولي أن يتباطأ النمو الاقتصادي في البلاد إلى 4.6% في عام 2024 ثم يتراجع بشكل أكبر في الأمد المتوسط إلى نحو 3.5% في عام 2028.

ويبدو أن أسعار الفائدة المرتفعة، التي تميل إلى إضعاف النمو الاقتصادي والطلب على النفط، في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، سوف تستمر على المدى القريب.

وكانت الأسعار قد تلقت دفعة من قرار أوبك+ بمواصلة سياسة الإنتاج الحالية، وفقاً للتوقعات، والتي تشمل خفض الإنتاج 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الأول من العام الجاري.

وفي الوقت نفسه، أفادت مصادر بأوبك+ لرويترز بأن المجموعة ستقرر في مارس ز. المقبل ما إذا كانت ستمدد تخفيضات الإنتاج الحالية أم لا. 

اضطرابات البحر الأحمر

وفي سياق آخر، واصلت اضطرابات التجارة العالمية -في ظل استمرار هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر- في إثارة التوترات الجيوسياسية. وكان الحوثيون قد استهدفوا الخميس سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر.  

في الوقت نفسه، شهد هذا الأسبوع اجتماع الاحتياطي الفدرالي وبنك إنكلترا للسياسة النقدية، وقرر كل منهما الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير لرابع اجتماع على التوالي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتياطي الفدرالي الاقتصادي الصيني الاقتصادات الكبرى اضطرابات التجارة اسعار النفط التعافي الاقتصادي البنك المركزي السفن أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

مكاسب كبيرة.. قفزة في أسعار الذهب والقهوة بسبب ترامب

حتى قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات أمس ، دفعت التكهنات حول قراراته أسعار الذهب إلى تسجيل أكبر مكاسب شهرية منذ مارس الماضي. في الوقت نفسه، تظهر مؤشرات على تباطؤ النشاط في قطاع النفط الصخري، بينما تتراجع صفقات التمويل للشركات التي تركز على المناخ، رغم تجاوز حجم الاستثمارات العالمية في تحول الطاقة حاجز التريليوني دولار.

نستعرض فيما يلي أبرز التطورات في أسواق السلع الأساسية العالمية من خلال 5 رسوم بيانية مهمة ينبغي أخذها بعين الاعتبار مع بدء أسبوع التداول، كالآتي:

سبائك الذهب

يحلق الذهب قرب أعلى مستوياته القياسية بعدما دفعت زيادة الطلب على أصول الملاذات الآمنة الأسعار في يناير الماضي إلى تحقيق أفضل مكاسب شهرية منذ مارس.

يسعى المستثمرون لتأمين أنفسهم باللجوء للملاذات الآمنة وسط حالة عدم اليقين المرتبطة بسياسات ترمب التجارية، وتأثيرها المحتمل على التضخم والاقتصاد العالمي. كما أسهم ضعف الدولار الأميركي، الذي يجري تسعير الذهب به، في تعزيز صعود أسعار المعدن النفيس.
تحذر كبرى شركات خدمات حقول النفط من أن النشاط في قطاع النفط الصخري الأميركي -أكبر بلد منتج للنفط في العالم- مرشح لمزيد من التراجع العام الحالي، في ظل صفقات الاندماج والسعي إلى تقليل التكاليف.

انخفض عدد مصنات الحفر العاملة في التنقيب عن النفط، وهو مؤشر يمكن أن يساعد في قياس مستوى الإنتاج، كما تراجع مؤشر "بريمارى فيجن" لعمليات التكسير الهيدروليكي، الذي يعكس نشاط أطقم عمل اتمام أعمال حقول النفط، خلال العام الماضي. لكن انخفاض هذه الأرقام لا يعني بالضرورة تراجع الإنتاج، إذ باتت مهام التكسير الهيدروليكي أكثر قوة بفضل زيادة حجم المنصات والمعدات المستخدمة، وفق رون جوسيك، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة "ليبرتي إنرجي" (Liberty Energy)، خلال مكالمة مع المستثمرين مؤخراً.


يبدو أن معاناة عشاق القهوة مستمرة بعد ارتفاع أسعار البن بأكثر من 90% خلال العام الماضي، دون تراجع يٌذكر.

أضرت الظروف الجوية السيئة في المناطق الرئيسية المنتجة للقهوة بالأشجار، ما يعني أن الإمدادات ستنخفض أكثر. تسببت الزيادات الكبيرة في الأسعار في انحسار الطلب في الأسواق الراقية العام الماضي، بينما ظل الاستهلاك قوياً في الدول المنتجة للقهوة. تشير المؤشرات الأولية في الأسواق الناشئة إلى أن المستهلكين بدأوا في تقليل استهلاكهم.

مقالات مشابهة

  • انخفاض عدد الوظائف الشاغرة بالولايات المتحدة
  • انخفاض أسعار النفط بعد تعليق الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا
  • مكاسب كبيرة.. قفزة في أسعار الذهب والقهوة بسبب ترامب
  • القطاع المصرفي يواجه تحديات كبيرة نتيجة للتطور التكنولوجي
  • بعائد 22%.. الودائع من أسبوع لسنة في بنكي الأهلي ومصر
  • البورصة تخسر 11.1 مليار جنيه في نهاية تعاملات الاثنين
  • العمل: 1575 فرصة عمل للشباب في 48 شركة خاصة والتقديم خلال فبراير
  • 1575 فُرصة عمل جديدة تنتظر شباب 12 مُحافظة.. والتقديم خلال فبراير
  • 1575 فرصة عمل جديدة بـ 48 شركة خاصة.. والتقديم خلال فبراير
  • استقرار أسعار النفط العراقي في السوق العالمية