حتى لا ننسى: أكثر من 100 ألف بين شهيد ومفقود ومُصاب في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
العمانية-أثير
قالت منظمة الصحة العالمية: إن أكثر من 100 ألف من سكان قطاع غزة أصيبوا أو فقدوا أو استشهدوا مع تدهور الوضع في القطاع. ويشكل هذا الرقم 3ر4% من إجمالي سكان القطاع البالغ عددهم 3ر2 مليون نسمة.
وخلال مؤتمر صحفي أسبوعي للأمم المتحدة، قال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية للأراضي الفلسطينية المحتلة، إن بقية السكان يواجهون ظروفا سيئة للغاية ويكافحون لتأمين احتياجاتهم الأساسية اليومية من السلامة والغذاء والصحة والدفء.
وأعرب بيبركورن عن قلقه العميق إزاء عدم إمكان المرضى والعاملين في المجال الصحي من الوصول إلى المستشفيات، وقال إن 13 مستشفى من إجمالي 36 مستشفى تعمل الآن بشكل جزئي في غزة، كما أن 13 مركزا للرعاية الصحية الأولية فقط تعمل من إجمالي 73 مركزا.
وأوضح أن وسط غزة يشهد تصاعدا في الأعمال العدائية وهو ما يزيد من عدم القدرة على الوصول إلى المنشآت الصحية الموجودة.
في السياق ذاته استشهد ما لا يقل عن 13 فلسطينيا، وأصيب آخرون، في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منزلين في /رفح/ جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال قصف منزلا يأوي عشرات النازحين شرق /رفح/، متسببا باستشهاد 11 على الأقل وإصابة آخرين، مضيفة أن منزلا ثانيا تعرض للقصف، ما أدى لارتقاء شهيدين وإصابة أشخاص آخرين.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وكاتس يقتحمان منزلا بطولكرم واستشهاد طفلة في جنين
دفع الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من القوات إلى الضفة الغربية لمواصلة هجماته الواسعة المستمرة منذ شهر، في حين دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس إلى أحد منازل الفلسطينيين في مخيم طولكرم شمالي الضفة بعدما شهد عمليات هدم وتدمير.
وقال نتنياهو -خلال جولته بالمخيم- اليوم الجمعة إنه أصدر أوامر بتعزيز القوات في الضفة الغربية، وذلك على ضوء ما قالت إسرائيل إنها محاولة لتفجير حافلات قرب تل أبيب أمس الخميس.
وأضاف: "ما رأيناه أمس هو محاولة تنفيذ هجمات متسلسلة جماعية وهو أمر خطير للغاية".
وفي وقت سابق، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أيضا جولة في مخيم طولكرم، وقال إن محاولة تفجير الحافلات لن تردع إسرائيل. وأضاف أنه وجه الجيش إلى تكثيف عمليته العسكرية ضد ما سماه الإرهاب في الضفة الغربية.
وقد أعلن جيش الاحتلال الدفع بـ3 كتائب عسكرية إلى الضفة الغربية، بعدما قالت الشرطة الإسرائيلية إن 3 عبوات ناسفة انفجرت أمس في حافلات خالية بمدينتي بات يام وحولون قرب تل أبيب.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتقال يهودي للاشتباه في نقله فلسطينيا يُعتقد أنه زرع العبوات. ولم تسفر الانفجارات عن أي إصابات.
إعلان تعزيزات عسكريةفي غضون ذلك، قالت مصادر للجزيرة إن تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى مدينة طولكرم من محورها الغربي، وذلك في اليوم الـ26 للعملية العسكرية في المدينة ومخيمها.
وأفادت المصادر بأن الاحتلال سيطر على مبنى في طولكرم وحوله إلى ثكنة عسكرية، ومنع حركة المركبات أمام مستشفى ثابت ثابت.
وشهد مخيم طولكرم دمارا واسعا بعد أن هدمت جرافات الاحتلال أكثر من 14 منزلا، وأحرقت منازل أخرى، وأحدثت أضرارا بغيرها.
كما تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية في مخيم نور شمس شرقي طولكرم لليوم الـ13 على التوالي، وقد ألحقت دمارا واسعا بمنازل الفلسطينيين والمحال التجارية في المخيم، فضلا عن شبكات المياه والكهرباء والاتصالات.
في تلك الأثناء، شيع أهالي طولكرم جثمان الشهيد أحمد عواد الذي صدمته آلية للاحتلال أمس خلال العملية العسكرية في طولكرم.
واستشهد عواد متأثرا بجروحه، بعدما أصيب هو وزوجته بجروح خطيرة. وقال شهود عيان إن الآلية كانت تسير بسرعة كبيرة عكس اتجاه السير وسط المدينة.
استشهاد طفلة
من ناحية أخرى، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة باستشهاد الطفلة ريماس عموري برصاص الاحتلال في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت الوزارة إن ريماس (13 عاما) استشهدت عقب إصابتها بجروح حرجة برصاص الاحتلال في منطقة البطن، خرجت من الظهر، ونقلت على إثرها إلى مستشفى جنين الحكومي قبل أن يعلن عن استشهادها.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء بمحافظة جنين إلى 27 شهيدا مع دخول العدوان الإسرائيلي على المنطقة شهره الثاني، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
كما أفادت الوكالة بإصابة طفل فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية.
وكذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوبي نابلس.
إعلانومنذ شهر، ينفذ جيش الاحتلال عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية بدأها من جنين وامتدت إلى طولكرم وطوباس ونابلس وغيرها، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير عشرات الآلاف.