عبدالله بن زايد ووزير خارجية النرويج يبحثان هاتفيا الأوضاع بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع معالي إسبن بارث إيدي وزير خارجية مملكة النرويج تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية على الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما تم بحث المساعي الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وأهمية تعزيز الدعم الإنساني الدولي لأهالي غزة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة وتوفير الحماية لكافة المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق بشكل مكثف ومستدام.
كما بحث سموه ومعالي إسبن بارث إيدي العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية الصين وأمريكا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى اليوم وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي الجديد، ماركو روبيو، في أول تواصل بينهما منذ تولي روبيو مهامه الرسمية يوم الاثنين الماضي.
وأكد وانغ يي خلال المحادثة على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال بين الجانبين، وإدارة الخلافات، وتوسيع مجالات التعاون بما يساهم في تعزيز التنمية المستقرة والصحية للعلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة.
وشدد وانغ، الذي يشغل أيضًا عضوية المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، على أن قيادة الحزب الشيوعي هي اختيار الشعب الصيني، مؤكدًا أن التنمية في الصين تنبع من منطق تاريخي واضح وزخم داخلي قوي، وأن الهدف الرئيسي هو تحسين حياة الشعب الصيني والمساهمة الإيجابية في العالم.
وفيما يتعلق بمسألة تايوان، أوضح وانغ موقف الصين الرافض لأي محاولات تهدد سيادتها، ودعا الولايات المتحدة إلى التعامل مع هذه القضية بحذر شديد، مذكرًا بالتزاماتها الرسمية بمبدأ صين واحدة، كما ورد في البيانات المشتركة بين البلدين.
من جانبه، أكد ماركو روبيو استعداد الولايات المتحدة لتعزيز التواصل مع الصين، وإدارة الخلافات بطريقة ناضجة وحكيمة.
كما جدد التزام واشنطن بعدم دعم "استقلال تايوان"، معربًا عن أمله في إيجاد حل سلمي ومقبول من الطرفين لمسألة تايوان.
وختم وانغ يي بتأكيد أهمية التعاون بين القوى الكبرى لتحقيق السلام العالمي والتنمية المشتركة، داعيًا نظيره الأمريكي إلى اتخاذ قرارات بنّاءة تعود بالنفع على شعبي البلدين وتعزز الاستقرار العالمي.