عبدالله بن زايد ووزير خارجية النرويج يبحثان هاتفياً الأوضاع بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي إسبن بارث إيدي وزير خارجية مملكة النرويج، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها الإنسانية على الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما تم بحث المساعي الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وأهمية تعزيز الدعم الإنساني الدولي لأهالي غزة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتوفير الحماية للمدنيين كافة بموجب القانون الدولي الإنساني، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق بشكل مكثف ومستدام.
كما بحث سموه ومعالي إسبن بارث إيدي العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النرويج الإمارات عبدالله بن زايد عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: تكاتف الشعب المصري في ظل الأوضاع المشتعلة ضرورة ملحة وأمر حتمي
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن تكاتف الشعب المصري ودعمه الكامل للقيادة السياسية في ظل الأوضاع الإقليمية المشتعلة، بات ضرورة ملحة وأمرًا حتميًا، للخروج ببلدنا الحبيب إلى بر الأمان، موضحًا أن المنطقة تشهد العديد من الأزمات الكبرى، بدءًا من الأزمتين اليمنية واللبنانية التي أثرت على الاستقرار في المنطقة، مرورًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وصولًا إلى التقلبات السياسية والأمنية في سوريا التي خلقت حالة من عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها.
وشددت حارص في بيان لها اليوم، على ضرورة أن يقف المصريون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية لدعم مسيرة التنمية والبناء التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن الاستقرار الداخلي لمصر هو عامل أساسي في مواجهة التحديات الإقليمية، حيث أن أي محاولات لزعزعة هذا الاستقرار من خلال الشائعات أو الفتن يجب أن يقابلها وعي وطني من قبل جميع أبناء الشعب المصري.
وأشارت إلى أن رؤية مصر 2030 تمثل خارطة الطريق لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مؤكدة أن التمسك بهذه الرؤية والعمل الجاد لتحقيق أهدافها هو السبيل الوحيد للحفاظ على مكانة مصر الإقليمية والدولية، لافتة إلى أن حرب الشائعات التي تستهدف المس باستقرار وأمن مصر، باتت أحد أبرز التحديات التي تواجهنا في الوقت الراهن، والتي تهدف لإضعاف الثقة في المؤسسات الوطنية وإحداث بلبلة في صفوف الشعب المصري.
وأوضحت أن الدور الأكبر يقع على عاتق الشعب المصري في التصدي لهذه الشائعات من خلال تعزيز الوعي الوطني وتبني مواقف داعمة لمسيرة الإصلاح والتنمية التي يقودها الرئيس السيسي، مهنئة الرئيس والشعب المصري بمناسبة حلول العام الجديد 2025، معربة عن أملها أن يكون عامًا مليئًا بالإنجازات والتقدم، وأن يستمر الشعب المصري في مواجهة التحديات بوعي وطني وحكمة، مع التأكيد على أن مصر في ظل قيادة حكيمة ستكون دائمًا قادرة على عبور كافة الأزمات والمضي قدمًا في طريق التنمية والازدهار.