قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو أمس الجمعة إن إيطاليا ستقدم الأميرال الذي سيتولى قيادة مهمة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر لحماية السفن من هجمات الحوثيين.

 

وأضاف كروزيتو، في بيان: "طلب الاتحاد الأوروبي من إيطاليا توفير قائد لقوة العملية أسبيديس في البحر الأحمر".

 

وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الأربعاء، إنه يأمل في إطلاق المهمة أسبيديس، وتعني "الحامي" في اللغة اليونانية القديمة، في 17 فبراير/ شباط.

 

وقال بوريل إن مهمتها تتمثل في حماية السفن التجارية واعتراض الهجمات، لكنها لن تشارك في ضربات ضد الحوثيين.

 

وقال كروزيتو، يوم الخميس، إن اليونان ستتولى على الأرجح القيادة العامة للمهمة، التي سيكون مقرها الرئيسي في مدينة لاريسا، لكن لم يتم الإعلان عن ذلك رسميا بعد.

 

وحولت شركات شحن تجارية كثيرة مسار السفن بعد هجمات الحوثيين، الذين يقولون إنهم يشنون هجماتهم تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر مهمة عسكرية الحوثي

إقرأ أيضاً:

الشرع: موالون للأسد ودولة أجنبية يقفون وراء هجمات الساحل

قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي لها الرئيس المخلوع بشار الأسد تشكل تهديدا لجهوده للم شمل البلاد التي مزقتها الحرب، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها حتى لو كانوا "أقرب الناس" إليه.

وحمل الشرع -في حوار مع وكالة رويترز- جماعات موالية للأسد يدعمها أجانب مسؤولية إشعال الأحداث الدامية التي جرت في الساحل السوري ذي الأغلبية العلوية، لكنه أقر بأن أعمال قتل انتقامية وقعت في أعقاب ذلك.

وقال الشرع "سوريا نحن أكدنا أنها دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه على الجميع".

وأضاف "نحن بالأساس خرجنا في وجه هذا النظام وما وصلنا إلى دمشق إلا نصرة للناس المظلومين… لا نقبل أن يكون هنا قطرة دم تسفك بغير وجه حق أو أن يذهب هذا الدم سدى دون محاسبة أو عقاب.

وفي مقابلة تناولت العديد من الملفات، قال الشرع أيضا إن حكومته لم تجر أي اتصالات مع الولايات المتحدة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه. وكرر مناشدة واشنطن رفع العقوبات التي فرضتها على دمشق في عهد الأسد.

وطرح أيضا احتمال استعادة العلاقات مع موسكو التي دعمت الأسد طوال الحرب وتحاول الاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين مهمتين في سوريا.

إعلان

ورفض الشرع انتقادات إسرائيل التي استولت على أراضٍ في جنوب سوريا منذ الإطاحة بالأسد. وقال إنه يسعى إلى حل الخلافات مع الأكراد، بما في ذلك من خلال الاجتماع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها واشنطن منذ فترة طويلة.

وحمل الشرع وحدة عسكرية سابقة موالية لشقيق الأسد وقوى أجنبية مسؤولية اندلاع العنف في الأيام الماضية، لكنه أقر بأن "أطرافا عديدة دخلت الساحل السوري وحدثت انتهاكات عديدة".

وقال إن ذلك "أصبح فرصة للانتقام" من مظالم مكبوتة منذ سنوات، لكنه أضاف أن الوضع جرى احتواؤه إلى حد كبير منذ ذلك الحين.

وذكر الشرع أن 200 من أفراد قوات الأمن قتلوا في الاضطرابات، في حين رفض الإفصاح عن إجمالي عدد القتلى في انتظار التحقيق الذي ستجريه لجنة مستقلة أعلن عنها أمس الأحد قبل المقابلة.

مقالات مشابهة

  • الشرع: موالون للأسد ودولة أجنبية يقفون وراء هجمات الساحل
  • الاتحاد الأوروبي يدين هجمات فلول النظام البائد في الساحل ويدعو لاحترام سيادة سوريا ووحدتها
  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • أميرال إسباني متقاعد يدعو إلى إنشاء جيش أوربي موحد لحماية سبتة ومليلية
  • عودة: الاستقامة مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة
  • الاتحاد الأوروبي يدين هجمات فلول الأسد بالساحل السوري
  • الاتحاد الأوروبي يدين هجمات فلول النظام في الساحل ومحاولات تقويض الاستقرار في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعلق على أحداث الساحل السوري.. ورتل أمني ينطلق من إدلب
  • ترامب والتهديد بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية.. أين إيطاليا من كل هذا؟
  • زعيم كوريا الشمالية يلوح بتحريك غواصاته النووية ضد "الأعداء"