تم القبض مرة أخرى في فرنسا على زعيم مافيا سيء السمعة هرب من سجن شديد الحراسة في إيطاليا العام الماضي باستخدام ملاءات أسرة، وفقا للسلطات في كلا البلدين.

وقالت السلطات، الجمعة، إن، ماركو رادوانو، المدرج على قائمة يوروبول لأهم المجرمين المطلوبين، ألقي القبض عليه في باستيا بجزيرة كورسيكا الفرنسية.

وتمكن الرجل البالغ من العمر 40 عاما، والمتحدر من مدينة فيستي الساحلية على البحر الأدرياتيكي، في فبراير 2023، من الهروب من الجناح شديد الحراسة في سجن نوورو، في سردينيا، باستخدام الطريقة التقليدية المتمثلة في ملاءات الأسرة المعقودة للنزول عبر الجدران، مما سبب ارتباكا للسلطات الإيطالية، وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان"، الجمعة.

وأعلن، ماتيو بيانتيدوسي، وزير الداخلية الإيطالي، أن شريك رادوانو، جيانلويجي ترويانو، قد تم اعتقاله بالقرب من غرناطة في إسبانيا، مما يمثل "ضربة كبيرة أخرى للجريمة المنظمة".

ورادوانو هو رئيس جماعة جارجانو، التي تعمل ضمن "المافيا الخامسة" (fifth mafia)، وهي عصابة إجرامية غير معروفة نسبيا مقرها في فوجيا، وهي مقاطعة جنوبية في بوليا الإيطالية. وذكرت يوروبول أنه كان يقضي حكما بالسجن لمدة 24 عاما لارتكابه جرائم مختلفة، بما في ذلك التورط في منظمة إجرامية وتهريب المخدرات وحيازة أسلحة غير مشروعة.

وقالت يوروبول إنه كان الشخصية الأبرز في العصابة وقاتلا لا يرحم، ومسؤولا عن تنفيذ جرائم قتل وتهريب مخدرات وابتزاز.

وبحسب النيابة العامة، فإن هذه المافيا تتميز بدرجة عالية من العدوان والعنف، و"تقوم بإطعام الجثث للخنازير حتى لا تترك أثرا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مئات الجثث وأنباء عن توقف تقدم متمردي الكونغو 

 

الجديد برس|

 

قال مصدران من المجتمع المدني ومسؤول محلي إن هجوما كبيرا شنه متمردو حركة 23 مارس (إم 23) في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية توقف اليوم بعد أن استعاد الجيش السيطرة على بعض الأراضي.

 

يأتي ذلك بينما قالت مصادر رسمية كونغولية إن عدد الجثث في مستشفيات مدينة غوما ومحيطها بشرق البلاد بلغ 773 جثة حتى 30 يناير/كانون الثاني الماضي في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة “إم 23″، وإن هناك جثثا أخرى ملقاة في الشوارع.

 

واستولى متمردو الحركة الذين تقودهم عرقية التوتسي قبل أيام على غوما، وهي أكبر مدينة في شرق الكونغو الديمقراطية وعاصمة إقليم شمال كيفو الذي يضم مناجم للذهب والكولتان والقصدير.

 

ثم تحرك المتمردون نحو بوكافو في إقليم جنوب كيفو مما زاد المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا لكن يبدو أنهم توقفوا أمس بسبب قوات الكونغو المدعومة من جيش بوروندي.

 

وقال زعيم المجتمع المدني المحلي جاستن موليندانجابو إن جيش الكونغو استعاد قرى موكويجا وشانجي ونومبي ونياماساسا ومناطق أخرى في مقاطعة كاليهي الواقعة في منتصف الطريق بين غوما وبوكافو.

 

وأوضح مصدر آخر من المجتمع المدني أنه لم يندلع قتال في كاليهي صباح اليوم السبت.

 

وقال مسؤول محلي إن الجيش عزز مواقعه في كاليهي واستعاد السيطرة على قرى عدة منها موكويجا، لكن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية ذكر أن القتال مستمر في أماكن أخرى.

 

ولم يرد جيش الكونغو الديمقراطية لطلب التعليق على الوضع اليوم، كما لم يتسنّ الوصول إلى مصدر بحركة “إم 23”.

 

وتقدم قوات بوروندية الدعم لقوات الكونغو في جنوب كيفو وأماكن أخرى بناء على طلب من حكومة كينشاسا.

 

وهي من بين قوات تسعى إلى منع تقدم حركة “إم 23” والجيش الرواندي شمالي كافومو، وهي بلدة تقع على بعد 35 كيلومترا إلى الشمال من بوكافو وتضم مطار المدينة ويوجد بها عدد من الطائرات المسيرة الكونغولية وغيرها من الطائرات.

مقالات مشابهة

  • زعيم المافيا التركي سادات بكر يتخرج من الجامعة
  • مئات الجثث وأنباء عن توقف تقدم متمردي الكونغو 
  • شرطة بابل تلقي القبض على 6 مطلوبين بينهم قاتل
  • إسبانيا: القبض على "عصابة إجرامية" سرقت 10 ملايين يورو من منازل فاخرة
  • حزب الدعوة: نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال قاتل الشهيد محمد باقر الصدر
  • استمرار حبس مافيا تزوير العملات الأجنبية بـ عين شمس
  • "احذروا الأدوية المزيفة".. يوروبول تكشف عن تجارة بأكثر من 11.1 مليون يورو تهدد صحة الأوروبيين
  • فينشينزو.. رجل المافيا.. عدالة العصابات وتهجير السكان لاستغلال الأرض
  • يوروبول تضرب مافيا الأدوية المغشوشة.. اعتقال 400 شخص في 30 دولة
  • رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي