الأرجنتين تشهد احتجاجات واسعة على خلفية قرارات الرئيس الجديد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
فرقت الشرطة الأرجنتينية عددا من المتظاهرين عند مبنى الكونغرس في العاصمة بوينس آيرس، بعد احتجاجات ضد تصويت البرلمان على إصلاحات الرئيس الجديد خافيير ميلي.
وقام الكونغرس الأرجنتيني بالخطوة الأولى نحو إقرار إصلاحات الرئيس، حيث حصلت حزمة الإصلاحات على الموافقة المبدئية في مجلس النواب، وذلك وسط مظاهرات احتجاج حاشدة.
وأكدت وسائل إعلام أرجنتينية أن المتظاهرين أضرموا النار بجوار مبنى الكونغرس.
????????????‼️ Protesters gathering outside Congress were dispersed by Argentine police using water cannons and rubber bullets while members deliberated over the new president's comprehensive package of political, social, and economic reforms. pic.twitter.com/k32H15Z12p — TabZ (@TabZLIVE) February 3, 2024
وحسب قناة "تي إن" التلفزيونية، اعتقلت الشرطة اثنين من المتظاهرين.
Protesters set furniture, trash on fire in front of Argentina's Congress pic.twitter.com/WwiASlwB9d — Abhay (@AstuteGaba) February 3, 2024
A New Argentina
Police fire pepper spray into eyes of TV journalist while he’s transmitting live from Congress tonight.pic.twitter.com/9VzOJFVrfN — Uki Goñi (@ukigoni) February 3, 2024
وأيد مجلس النواب الإصلاحات بـ144 صوتا مقابل 109 أصوات ضدها في اليوم الثالث من المناقشات الحادة ومظاهرات الاحتجاج في الشوارع.
وبدأ ميلي المحسوب على التيار اليميني التحرري، عمله في منصب الرئاسة بعد فوزه في الانتخابات في أكتوبر الماضي من عدد من الخطوات الصارمة، بما فيها تعويم العملة الوطنية مع تقليص قيمتها بنحو 50% وتقليص الدعم الحكومي للوقود والنقل وتقليص عدد الوزارات إلى النصف وإلغاء العديد من الإجراءات الرقابية الحكومية على الاقتصاد واتخاذ إجراءات لتقليص نفقات الميزانية.
وأثارت سياساته احتجاجات واسعة لدى المواطنين واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع مجددا لتفريق المتظاهرين امام مقر البرلمان.
وفي الوقت ذاته أثرت خطوات ميلي على موقف صندوق النقد الدولي، الذي وافق يوم الأربعاء على تخصيص نحو 4.7 مليار دولار من المساعدات المالية للأرجنتين.
جدير بالذكر أن الأرجنتين تعيش أزمة اقتصادية مستمرة منذ عدة عقود، حيث بلغت نسبة التضخم أكثر من 200%، ومعدل الفقر 40% من السكان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية احتجاجات احتجاجات الارجنتين إصلاحات اقتصادية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صرخة الضمير الإنساني: العالم ينتفض لغزة في أكبر موجة احتجاجات منذ عقود
يمني برس |
في مشهدٍ بات يتكرّر في عواصم ومدن العالم، عَلَتِ الهُتافاتُ مجدّدًا، ولكن هذه المرة بزخمٍ غير مسبوق، يؤكّـد أن غزة اليومَ باتت مرآةً للشعوب ترى فيها وجهها، ونخوتها، وانتماءها إلى القيم الإنسانية التي لا تموت.
مدينة “روتردام” الهولندية -ثاني كُبرى مدن هولندا وبها أحد أكبر الموانئ البحرية في العالم- سجّلت واحدة من أضخم المظاهرات في تاريخها الحديث، منذ العام 1983م، حَيثُ خرج مئات الآلاف إلى الشوارع تضامنًا مع غزة الجريحة، التي تقفُ وحيدةً في مواجهة حرب الإبادة الجماعية المُستمرّة منذ 562 يومًا على يد العدوّ الصهيوني.
لم تكن “روتردام” وحدَها؛ ففي “طنجة” المغربية، تحوّلت الساحات إلى أمواجٍ بشرية تهتف لغزة، وتجرِّمُ التطبيع، وتدين السماح بمرور السفن الصهيونية من الموانئ المغربية، ومع كُـلّ هتافٍ، كان صوت الضمير العربي يعلو من تحت الركام، مناديًا: “لستم وحدكم”.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF_%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88_%D9%85%D9%84%D8%B7%D8%AE_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A8%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A9_%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A9.mp4
وفي “ستوكهولم” السويدية، كانت اللافتات تقول ما لا تقولُه الحكومات: “نتنياهو ملطَّخ بالدماء”، جموع غاضبة، لكنها واعية، خرجت تطالب بوقف المجازر، وفضح التواطؤ الدولي، وتحرير الحقيقة من براثن الإعلام المأجور.
أمام هذه المشاهد، يتضح أن العالم بدأ يستعيد إنسانيته، أَو على الأقل، جزءًا منها، وكأن “يوم الغضب العالمي” الذي دُعي إليه غدًا الثلاثاء، سيأتي تعبيرًا صريحًا عن حالة غليان تتصاعد في وجدان الشعوب، تتحدى الصمت الرسمي، وتكسر قيود الخوف والتطبيع.
إذن هي رسالة تذكير للشعوب المسلمة بالسُّنة الإلهية في الاستبدال؛ إذ لم تكن هذه التحَرّكات طارئة، ولا عاطفية وحسب، بل انعكاس لتحولٍ عميقٍ في الوعي العالمي، يؤكّـد أن قضية فلسطين لم تعد هامشية، بل باتت امتحانًا أخلاقيًّا لكل فردٍ على وجه الأرض.
فإما أن تكون مع الحياة، أَو مع الإبادة، هي الرسالة الأبلغ التي حملتها هذه المسيّرات، في عهود ضمنية من الجماهير أن غزةَ -رغمَ الحصار والدمار- ليست وحدها؛ فمن “روتردام” إلى “طنجة”، ومن “ستوكهولم” إلى “سيدني”، ستخرج الجموع غدًا لتعلن: “إن سقطت الأنظمة في اختبار الدم، فالشعوب لم تسقط”.
إلى ذلك، شهدت دول ومدن في العالم، أمس الأحد، الكثير من الفعاليات التضامنية مع غزة، منها: إندونيسيا؛ إذ تظاهر الآلاف تضامنًا مع أهل غزة غربي جزيرة “جاوا”، واحتشدوا في وقتٍ متزامن في 3 مدن غربي الجزيرة، وهي “باندونغ وبوغور وتانغرانغ”.
وفي باكستان، نُظِّمت مسيرةٌ شعبيّة ووقفة احتجاجية في العاصمة “إسلام آباد”، كما تظاهر آلاف الأتراك في مدينة “إسطنبول”.
إلى فرنسا، حَيثُ شهدت العاصمة “باريس” تظاهرة حاشدة جابت شوارعَ المدينة.
وفي العاصمة الألمانية “برلين”، خرج مئات المحتجين رافعين شعارات مندّدة باستمرار المجازر الصهيونية في حق الفلسطينيين بغزة، وإلى العاصمة الدانماركية “كوبنهاغن”؛ إذ رفع المتظاهرون الأعلامَ الفلسطينية وشعاراتٍ تضامنيةً مع الشعب الفلسطيني.
بريطانيا لم تكن في معزلٍ عن الحدث؛ إذ تظاهر متضامنون مع القضية الفلسطينية في مدينة “مانشستر”، كما شهدت مدينة “ميلانو” الإيطالية مظاهرة حاشدة طالب المشاركون فيها بوقف حرب الإبادة الجماعية.
وفي مدينة “سخيدام” الهولندية، احتشد المئات من المحتجين، وفي السويد خرجت مظاهرات في عددٍ من المدن من بينها “مالمو ويتبوري”، مندّدةً بجرائم الإبادة في غزة، ولنفس الهدف احتشد الآلاف في مدينة “كيوتو” اليابانية، بدورهم عبّر كوريون جنوبيون في العاصمة “سول”، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
المسيرة