لم تمر أيام «نجلا» الزوجة العشرينية في سعادة كما رسمتها، بعد أن تحدت عائلتها وتزوجت من الرجل الذي اختاره قلبها، لتضرب بجميع سلبياته عرض الحائط، وتقف في وجه كل شيء وتختاره، لكنه لم يفعل مثلها عند أول خلاف نشأ بينهما بعد الزواج، ليكون هو السبب في هدم منزلهما الذي بنياه سويا، على حد قول الزوجة لـ«الوطن»، فماذا حدث على مدار 5 سنوات؟

قصة حب استمرت 8 سنوات 

قبل 8 سنوات التقت «نجلا» الرجل الذي تزوجت منه، وبعد أن أعجب بها تقرب منها وبدأ يوقعها في غرامه حتى تمكن من مشاعرها، وبدأ يسيطر على كل شئ في حياتها بحجة أنه أكبر منها، وبعد عامين تقدم لخطبتها وكانت سعيدة للغاية، عكس عائلتها الذين رفضوا الزيجة في البداية بعد أول مقابلة لهم مع والدته، وحذروها من كل ما حدث معها قبل أن تبدأ الزيجة، لكنها قررت أن تخوض التجربة رغمًا عن الجميع.

أيام طويلة فكرت فيها «نجلا» أن تفسخ الخطبة بسبب تصرفات والدته الذي كانت تتعامل بعقلية وطباع شابة في عمر العشرين رغم أنها في سن الـ60 ومع قرب موعد الزفاف كانت تزداد الغيرة من بينها، موضحة: «كان دايمًا أهلي يحذروني من مامته وتصرفاتها لكن مكنتش بصدقهم إنها بتغير مني ومن أي بنت صغيرة، وكمان بتغير على ابنها مني».

حماتها سبب مشكلات الزواج

الحياة بعد أيام من إتمام الزيجة، أصبحت كالجحيم ولا تطاق، وتوالت الأحداث السيئة سريعًا وبات الشجار والعنف هو اللغة الطبيعية بينها وبين زوجها، وبعد أول خلاف بينها وبين والدته أجبرت ابنها على خروجة من المنزل والسكن بعيدًا عنهم.

لم تكتفِ والدة زوجها بخروج ابنها من المنزل، بل أنها ابتدت تعكر صفوت حياتهما، فأصبحت تنسخ حياتها في الشكل واللبس والمكياج، حتي أن حماتها بدأت تجري عمليات للتجميل، وفي هذه الفترة أجبرت ابنها على طلاقها، لأنها لم تتقبل فكرة أنها ستجري عملية وهي في هذا العمر، وبعد أشهر من الطلاق عادت له بعد توسط الأهل بينهما، لكن بعدها ساءت الأمور بينهم أكثر، حسب حديث نجلا.

دعوى طلاق للضرر 

«بعد كام شهر قررت أني أروح للدكتور بتاعي ونصحني إني أحقن بوتكس، وبعد ما شافتي قررت أنها تحقن بوتكس»، وبعد عدة أشهر قليلة قرر الزوجان الانفصال لكن والدته طلبت منها أن تتنازل عن حقوقها، وأجبرت ابنها على ذلك ليتخلى عنها للمرة الثانية، وقررت نجلا أن تلجأ إلى محكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 8102، أحوال شخصية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى طلاق للضرر طلاق للضرر

إقرأ أيضاً:

اكتشفت أن مساحة العقار الذي اشتريته أصغر من المتفق! هل من طريقة لتحصيل حقي؟

إعداد: سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يتساءل ما العمل عند اكتشاف أن مساحة العقار أصغر من المساحة المتفق عليها؟
أجاب عن هذا السؤال، المستشار القانوني محمد جاويش، وأكد أنه يتعين دراسة العقد بكل تأني والتركيز على النقاط لتحديد المساحة المتفق عليها وما إذا كانت المساحة الصافية أو الإجمالية، ثم مقارنة ما ورد بالعقد بما هو ثابت بالملكية النهائية.
وقال كل ذلك تمهيداً لإقامة دعوى مدنية بغاية استرداد فارق قيمة المساحة وذلك بعد التفاوض مع الطرف الآخر للوصول إلى حل كتخفيض سعر العقار أو إعادة جزء من المبلغ المدفوع.
وأوضح محمد جاويش أنه في حال فشل جميع مساعي التسوية فلا بديل عن استكمال إجراءات الدعوى المدنية والمطالبة بتعويض عن فارق المساحة، وفي أغلب الأمر يجب الحصول على تقرير خبير بشأن تلك المساحة سواء قبل قيد الدعوى أو أثناء نظرها وفقاً لظرف كل دعوى وحالتها.

مقالات مشابهة

  • اعرف.. إجراء لو ارتكبته الزوجة تفقد حقها فى الحصول على النفقة
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. عريس يجد نفسه فى المحكمة بعد 4 شهور من الزواج
  • نفقة أقارب.. حجز دعوى طبيبة الشيخ زايد ضد أسرة زوجها للحكم
  • رمضان دخل ومجابش كيلو كنافة.. زوجة تطلب الطلاق بسبب بخل زوجها الشديد
  • زوجة ترفع دعوى طلاق لشغف زوجها بكرة القدم
  • خيط الجريمة.. جحود ربة منزل غرقت ابنها فى البانيو بعد رفض زوجها إسقاطه
  • عبير في دعوى خلع: زوجي لا يعرف البيت إلا للنوم
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
  • شخص يطالب زوجته أمام محكمة الأسرة بتعويض لتخلفها عن تنفيذ حكم الرؤية
  • اكتشفت أن مساحة العقار الذي اشتريته أصغر من المتفق! هل من طريقة لتحصيل حقي؟