تفاصيل الضربات الأمريكية الانتقامية على العراق وسوريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شنت الولايات المتحدة هجمات على مواقع في سوريا والعراق ردا على تعرض القوات الأمريكية في الأردن لهجوم بمسيرة أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين.
تفاصيل الضربات:
وجهت الولايات المتحدة الاتهام لإيران، وردت بضربات استهدفت أكثر من 85 مركزا للحرس الثوري الإيراني والتشكيلات المرتبطة به، وهي مراكز قيادة واستخبارات ومواقع لتخزين الصواريخ والمسيرات.
أفادت السلطات الإيرانية بأنه لا توجد قواعد وثكنات للحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق.واشنطن لم تحدد عدد القتلى والجرحى نتيجة الضربات لكنها تفترض وجودها، ووصفت الضربات بأنها كانت ناجحة.أكد وزير الدفاع الأمريكي أن هذه الضربات ليست سوى بداية لأعمال انتقامية.الولايات المتحدة ليست مستعدة للإعلان عن موعد ضربات جديدة، ولكن يتم تحضير الطائرات المشاركة في هذه الهجمات، للموجة التالية من الهجمات الانتقامية التي ستجري في الأيام المقبلة.وصف المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية الضربات على بلاده بأنها انتهاك للسيادة وتقوض جهود الحكومة العراقية لتحقيق الاستقرار، وتمثل تهديدا قد يكون له عواقب غير متوقعة على العراق والمنطقة.
أعلن مصدر عسكري سوري أن القوات الأمريكية شنت هجوما جويا فجر اليوم على عدة مواقع وبلدات في المنطقة الشرقية وبالقرب من الحدود السورية العراقية، أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين وعسكريين.
أكدت صحيفة "بوليتيكو" أن الولايات المتحدة تخطط لضرب اليمن ردا على الهجوم على قاعدتها العسكرية في الأردن.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني بغداد دمشق طوفان الأقصى واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يطالب مجدداً بإخراج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 3:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، إن واشنطن استغلت اتفاقية الاطار الاستراتيجي مع بغداد في تمرير اجندتها بالمنطقة.وذكر عبد الهادي في حديث صحفي، أن” اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن تضمنت نقاطًا كثيرة تتعلق بإبعاد اقتصادية وامنية وتجارية لكن الحقيقة بان أمريكا استغلت الاتفاقية في تمرير اجندتها من خلال نقل القوات داخل العراق والمنطقة دون أي قيود لدرجة بان بغداد لا تعلم ما يجري في القواعد سواء عين الأسد او حرير في أربيل”.وأضاف، ان” زيادة القوات الامريكية في عين الأسد او حرير لابد ان يخضع لموافقة بغداد لكن الحقيقة ان واشنطن تفعل كل شيء وتعلن عنه بشكل مفاجئ من خلال وسائل الاعلام، لافتا الى ان” أمريكا تستغل ما تسميه مكافحة الإرهاب في تحريك القطعات العسكرية دون أي قيود وهناك ارتال تنتقل من العراق الى سوريا وبالعكس دون أي تفتيش”.وأشار عبد الهادي الى، أن” أمريكا لا تريد الخروج من العراق تحت أي ظرف واجندتها هي البقاء وادامة وجودها في سوريا وهذا ما يفسر نقل المئات من الجنود مؤخرا الى قواعد الحسكة، مؤكدا بأن” على بغداد التحرك والضغط باتجاه إخراج تلك القوات استجابة لقرار نيابي وشعبي لان وجود تلك القوات يعني المزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة”.