مسؤول أمريكي يتحدث عن إمكانية قصف واشنطن لأهداف داخل إيران
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، لشبكة CNN، أن الولايات المتحدة لن تضرب أهدافا داخل إيران، بل ستركز فقط على الأهداف خارجها.
وأضاف المسؤول أن المسؤولين الأمريكيين عرفوا منذ بضعة أيام أن الضربات على أهداف لمليشيات تابعة لإيران في العراق وسوريا ستحدث ليلة السبت.
وكان من الممكن أن يشكل ضرب أهدافا داخل إيران تصعيدا هائلا.
وعن توقيت شن الضربات قال المسؤول إنه كان يرتبط بالعديد من العوامل، بما في ذلك الطقس.
ومن جانبها، قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في بيان، إن غارات جوية كانت ضد الميليشيات التابعة لـ"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني.
وأضافت: "ضربت الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة أكثر من 85 هدفا، حيث استخدمت أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه".
وتابعت: "تشمل المرافق التي تم قصفها مراكز القيادة والسيطرة والاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن الطائرات بدون طيار، والمرافق اللوجستية للميليشيات".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ترمب يأمر بتجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا
وقال المسؤول، طالباً عدم نشر اسمه: «نحن نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكّد من أنّها تساهم في التوصّل إلى حلّ»، مشدّداً على أنّ الولايات المتّحدة «بحاجة إلى أن يلتزم شركاؤنا أيضاً بتحقيق الهدف» المتمثّل في إبرام اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
وكانت «بلومبرغ» و«فوكس نيوز» ذكرتا أن التوقف سيستمر لحين أن يقرر ترمب أن زعماء أوكرانيا يظهرون التزاماً بالسلام. ونقلت «فوكس نيوز» عن مسؤول في إدارة ترمب قوله: «هذا ليس إنهاء دائماً للمساعدات، إنه تعليق».
فيما ذكرت «بلومبرغ» نقلاً عن مسؤول كبير في البنتاغون أن «الإيقاف يشمل الأسلحة التي في طريقها إلى أوكرانيا أو تلك الموجودة في بولندا». وقال المسؤول إنّ «الرئيس أوضح أنّه يركّز على السلام.
نحن بحاجة لأن يلتزم شركاؤنا أيضاً بتحقيق هذا الهدف». وأوضح أنّ قرار التجميد يطال مساعدات عسكرية تمّ إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لكييف وأن تسلّمت جزءاً كبيراً منها بينما الجزء المتبقّي لم تتسلّمه بعد، وهو يشمل أعتدة وأسلحة.
ولفت المسؤول إلى أنّ ترمب أصدر هذا القرار بعد اجتماع عقده في البيت الأبيض عصر الاثنين وشارك فيه خصوصاً وزيرا الدفاع بيت هيغسيث والخارجية ماركو روبيو، بالإضافة إلى عدد من كبار مستشاري الرئيس، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأتى الإعلان عن هذا القرار بعد أن صرّح ترمب للصحافيين، رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يعتزم فعلاً تعليق المساعدات العسكرية التي تقدّمها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، بأنّه «لم أتحدث حتى عن هذا الأمر حتى الآن». وأضاف: «سنرى ماذا سيحصل.
هناك أمور كثيرة تحدث الآن في الوقت الذي نتحدث فيه». واعتبر الرئيس الجمهوري أيضاً أنّه ينبغي على زيلينسكي «أن يكون أكثر امتناناً» للولايات المتحدة، لافتاً إلى أن التوصل إلى اتفاق حول المعادن الأوكرانية لا يزال ممكناً.
وعن قرار ترمب تجميد المساعدات العسكرية، قال مسؤول أميركي آخر أوردت كلامه «فوكس نيوز» إنّ هذا الإجراء «مؤقت».
ونقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن هذا المسؤول، الذي لم تسمّه، قوله: «هذه ليست نهاية دائمة للمساعدات، بل هي توقّف مؤقّت»