جارها أنهى حياتها ودفنها بمنزله|كاميرا المراقبة تكشف سر اختفاء الطفلة حنين 13 يومًا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عرضت فضائية العربية تقريرًا بـ عنوان “كاميرا المراقبة تكشف سر اختفاء الطفلة حنين 13 يومًا: جارها اغتصبها وأنهى حياتها ودفنها بمنزله”، حيث تكشفت ملامح جريمة بعد 13 يومًا من غياب الطفلة حنين، ارتكبها شاب عمره 30 عامًا.
وقال صاحب كاميرا المراقبة التي سجلت الحادث عبر تقرير عرضته فضائية العربية: “ الكهرباء بتقطع حوالي الساعة 2م وتيجي الساعة 4 م، والساعة 1.
30 كاميرات المراقبة الخاصة بالبيت عندي جابت حنين وهي تأكل كيس ”شيبسي" خدته من محل بجانب البيت اللي حصل فيه الحادثة وقعدت تاكله حوالي ربع ساعة وبعد ما خلصته اتجهت للباب المؤدي للمنزل اللي وقع فيه الحادث ومن 1.30 لـ 2 مطلعتش من البيت".
وراجع رجال المباحث بكفر سعد في دمياط الكاميرات عدة مرات وتعاون معهم أهالي البلدة على مدار أسبوعين للوصول إلى الحقيقة وهي أن جار حنين، ويدعى “معتز” قام باغتصابها وقتلها ووضعها داخل “شوال” ودفنها في حفرة بمنزله.
وبعد ضبطه اعترف بالجريمة وأرشد عن الجثة، وشيع أهالي القرية جثمان الطفلة حنين إلى مثواها الأخير وسط حالة من الصدمة والحزن من هول الجريمة التي تعرضت لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفلة حنين فضائية العربية كاميرا المراقبة كفر سعد دمياط جثمان الطفلة حنین
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. رشفة حنين!
#رشفة_حنين!
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 28 / 8 / 2018
..من يرتّب #خزانة_الروح المكتظة ، من يطوي #أكمام_الشوق، من “يرفو” #ثوب_الليل المثقوب بالملل، من يكسر حدّ الصيف..من يعطّر #المساء بضحكة ، ويفتتح الصباح الطري برشفة حنين..من بثبّت #أزرار_النجوم بخيط الحكايا التي لا تنتهي…من يغطّي غفوة العمر القصير غيركم..
**
صامَت الحقائبُ عن الضحك وأعلنت الوجوم بداعي السفر، وتعرّقت التذاكر في الجيبة الفوقية، وتنهّد رقم الرحلة أسفاراً طويلة لا تقبل القسمة الا على الوجع.. أيها #المغتربون بالجرح، المقتربون بالفرح ..لقد كتبت عنكم مئة مرّة ، ألف مرّة وسأكتب عنكم ما دام للخبز رائحة ،وللياسمين غرة ترقص كلما عدتم إلى الديار وتدمع زهراً كلّما أغلقتم بوابة الدار..
سأكتب عن النهار الذي يبدأ بكم ،وعن السهرة التي تنتهي بكم ، عن التفاصيل الملوّنة التي نتناولها بإسهاب، عن المشاريع التي لم تنفّذ وأجلت لإشعار آخر،عن حال البلد، وطرائف الصغار، عن شكل الدار،عن الليمونة التي لا تكبر، عن إبريق الشاي الذي لا ينتهي،عن نتائج الكولسترول، وحفلات التخريج ،وعن الغياب بالتدريج ..صدّقوني أنتم الصيف والغيمة الغربية التي تتهادى تجاهنا كوسادة كبيرة قبل النوم ، أنتم ما تبقى من #عشب_الروح_الأخضر الذي يجعلنا نحبّ الحياة أكثر..
قلت لكم انتم الصيف..فعندما تقصدون طريق المطار ،تطوى سجّادة التعليلة باكراً، وتنتهي السهرة قبل موعدها حسب توقيت الغياب ،وتتساقط الأضواء الصفراء الواحدة تلو الآخرى كما أوراق الخريف معلنة نهاية صيف حميم ..وتبقى الحيطان عارية من الضحكات والسهرات وصوت اندلاق الشاي في الأكواب..
عندما تقصدون طريق المطار ،يصبح البيت موحشاً فجأة، والهدوء مزعجاً..والساعة تعلك الوقت ببطء مستفزّ، وما نسيتموه أو تركتموه على الطاولة مربكاً إلى حد الشوق..هل علينا أن ننتظر سنة أخرى بشهورها و فصولها ،وعناقيد ليلها ،وضجيج مكائن نهارها،حتى نراكم؟؟..
ياااه كم سنة تحتاج السنة لتأتي؟!..ياااه لو أن هناك “كول سنتر للحياة” لأعرف كم بقي لي من رصيد العمر لإجراء الفرح ..يااه لو أن هناك خيار لإعادة التعبئة..
وأنتم في طريق المطار، والليل يمر سريعاً من شباك المركبة والوطن يركض بلا ملامح خلفكم، والصغار ينامون على الرُّكًب من طول المسافة ونفاد الإجازة.. تذكّروا أن وجه “فنجان القهوة” لم يضحك هذا المساء..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com