في ذكراها.. قصة إصابة عايدة عبدالعزيز بـ الزهايمر بعد وفاة زوجها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تحل اليوم السبت 3 فبراير، ذكرى رحيل الفنانة عايدة عبد العزيز التي ولدت في 27 أكتوبر عام 1930 بقرية دملو بمركز بنها محافظة القليوبية، ورحلت عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2022، عن عمر ناهز الـ 91 عامًا، وقدمت عددا من الاعمال المهمة للفن المصري.
عايدة عبد العزيز وإصابتها بـ الزهايمر
وقبل أكثر من عام من وفاتها، قال شريف عبد الحليم في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" الذي كان يقدمه الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، إن والدته الفنانة عايدة عبد العزيز، تبلغ من العمر 90 عاما، أصيبت بالزهايمر بعد وفاة والده الفنان أحمد عبد الحليم.
وأضاف عبد الحليم أن والدته تنسى الأحداث القريبة والجديدة فقط بينما تتذكر الأحداث القديمة والبعيدة وإن حالتها الراهنة مستقرة، مشيرا إلى عدم سؤال أحد عليها في الوسط الفني بعد وفاة الفنانة رجاء الجداوي.
وأشار إلى نسيان والدته لوفاة والده وسؤالها عنه باستمرار وشعورها بالحزن مجددا فور إخبارها بوفاته منذ سنين، لافتا إلى إصابة والدته بكسر في الحوض مؤخرا.
قصة إصابة عايدة عبد العزيز بـ الزهايمر
تعرضت عايدة عبد العزيز قبل وفاتها لصدمة كبيرة بوفاة حبها الوحيد الفنان والمخرج أحمد عبدالحليم عام 2013 في ألمانيا ، وبعدها عاشت حالة اكتئاب نفسي، وحزن شديد ، فابتعدت عن التمثيل حتى شجعها الفنان الكبير يحيى الفخرانى على المشاركة معه فى مسلسل دهشة وبعدها ابتعدت عن الأضواء مرة أخرى.
وأصبحت الحالة الصحية للفنانة عايدة عبد العزيز أكثر استقرارا فى الفترة الأخيرة لها، حيث عاشت حياتها بشكل طبيعى ومستقر بعد الإصابة بمرض الزهايمر.
والتزمت عايدة عبد العزيز، بالمكوث داخل منزلها قبل وفاتها حتى لا تصاب بفيروس كورونا المستجد ولذلك التزمت بالإجراءات الاحترازية الخاصة بالفيروس.
حالة عايدة عبد العزيز بعد الزهايمر
وكان كشف شريف أحمد عبد الحليم، نجل الفنانة القديرة عايدة عبدالعزيز، تفاصيل إصابتها بـ الزهايمر، وقال: «مازالت تعاني من الزهايمر وحالتها لا تتحسن أو تتدهور، فمنذ شهرين فقط تعرضت لبعض التعب ولكن حالتها عادت مستقرة.
أضاف شريف أحمد عبد الحليم: «الطبيب المعالج لها أمر بضرورة عزلها، حتى لا تصاب بفيروس كورونا كما منعها من تلقى لقاح كورونا لأنها ستتعرض لمضاعفات اذا تلقته في الوقت الحالي».
تابع نجل عايدة عبد العزيز: «لا يوجد أحد من الوسط الفني يتواصل معي .. أو قام بالاتصال بي للاطمئنان على حالتها الصحية».
عايدة عبد العزيز وأعمالها الفنية
شاركت في عدد من الأعمال التليفزيونية، أبرزها "يوميات ونيس"، "ملكة في المنفى"، "أوراق مصرية"، "الفرار من الحب"، "كعب داير"، "الحفار ، ضمير أبلة حكمت".
ومن أشهر أعمالها المسرحية، "دائرة الطباشير"، "ملك يبحث عن وظيفة"، "النجاة"، "المهاجر"، "لعبة السلطان"، "السيرك الدولي"، "شئ في صدري"، "الأرض، شجرة الظلم"، "دونجووان"، "ثمن الحرية" ، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها تكريم مهرجان المسرح التجريبي عام 1996.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عايدة عبد العزيز الفنانة عايدة عبد العزيز ذكرى عايدة عبد العزيز عایدة عبد العزیز بـ الزهایمر عبد الحلیم أحمد عبد
إقرأ أيضاً:
سميرة عبد العزيز: لا أقبل أي عمل لا يرضيني ومجدي أبو عميرة مخرج استثنائي
لا تزال الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز متمسكة برأيها حول قلة الأعمال الدرامية الجيدة التي قد تدفع المخرج الكبير مجدي أبو عميرة للعودة إلى الساحة الفنية.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، قائلة: مجدي أبو عميرة مخرج رائع، يهتم بدراسة النصوص جيدًا ويختار الممثلين الأنسب لكل دور بعناية شديدة. في إحدى المرات سألته: (هو أنا ماليش دور؟)، فأجابني بوضوح: (لا، مفيش دور مناسب لكِ في هذا العمل). على الرغم من صداقتنا القوية، إلا أنه لا يجامل في اختياراته، وهذا ما أقدره وأحترمه فيه كثيرًا."
وعند سؤالها حول ما إذا كانت شعرت بالندم على أي عمل قدمته، أجابت بحزم: أبدًا، لم أقبل يومًا أي عمل لم يرضِ قناعاتي أو لم أشعر بأنه مناسب لي، ولهذا لم أندم على أي عمل شاركت فيه."
وتحدثت الفنانة سميرة عبد العزيز عن تجربتها داخل مجلس الشيوخ، قائلة: عندما تم اختياري كعضو في مجلس الشيوخ، استغربت الأمر كثيرًا، وقلت: (مين اللي اختارني؟ أنا مالي ومال السياسة؟)، فقد كنت دائمًا بعيدة عن المجال السياسي، لكنهم أوضحوا لي أن المجلس لا يقتصر على السياسة فقط، بل يتناول قضايا اجتماعية وثقافية، وهو ما شجعني على خوض التجربة."
وأضافت: في البداية كنت مستمعة فقط، لكن في إحدى الجلسات، وقف أحد الأعضاء ليطالب بإلغاء قصور الثقافة، مدعيًا أنها بلا فائدة وأن العاملين بها يتقاضون رواتب دون عمل حقيقي! لم أتمالك نفسي ورفعت يدي فورًا، وبمجرد أن سمح لي رئيس الجلسة، قلت بحزم: (أنا مثال حي على دور قصور الثقافة، فقد بدأت حياتي الفنية من خلال قصر ثقافة الحرية، حيث تعرفت على مخرجين عظماء وتعلمت الكثير وأي شاب لديه موهبة فنية لن يجد مكانًا لصقلها إلا في قصور الثقافة".
واختتمت حديثها قائلة "الفن الجيد هو قضيتي الأساسية، وسأظل أدافع عنه سواء في أعمالي أو في أي موقع أكون فيه."