الفتان للخدمات البحرية تضع حجر الأساس لإنشاء مصنع مخصص لكاميرات المراقبة المتطورة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت شركة الفتان للخدمات البحرية عن استعدادها لبناء مصنع حديث ومتطور لكاميرات المراقبة المتطورة بالتعاون مع شركة LTechUVC الكورية الجنوبية، وذلك في خطوة تهدف إلى تلبية متطلبات السوق مع بداية عام 2024.
وجاء الإعلان خلال حفل رسمي بتاريخ 1 فبراير 2024، حيث تم وضع حجر الأساس لخط الإنتاج الخاص بنقل معدات التصوير الحديثة والمتطورة من شركة LTechUVC الكورية الجنوبية
وعليه، تولت الشركة تأمين موقعٍ خاصٍ لإطلاق العمليات ومصنع في إحدى منشآت مجموعة الفتان، وذلك على امتداد مساحة 20 ألف متر مربع، لتبدأ عمليات التشييد على نطاق واسع، حيث من المقرر استكمال مصنع الإنتاج في النصف الأول من العام الجاري، ليتم بعد ذلك نقل المعدات من كوريا الجنوبية عن طريق شركة LTechUVC ، وذلك بما من شأنه إنتاج الكميات المطلوبة من معدات كاميرات المراقبة المتطورة وتوريدها إلى السوق المحلية من خلال خط إنتاج خاص، ومكاتب مخصصة، فضلاً عن مساحة لعرض المعدات لمختلف الأطراف المعنية.
وتعتزم الشركة نقل تكنولوجيا كاميرات المراقبة المتطورة والتي تحمل توقيع الشركة الكورية الجنوبية LTechUVC إلى دولة الإمارات وبناء مركز للبحث والتطوير لمواصلة تطوير هذه التقنيات، وتوريد حلولها المحسنة للمنطقة تحت اسم الفتان للخدمات البحرية
كما تخطط شركة الفتان للخدمات البحرية لبناء مصانع إنتاج إضافية في السنوات القادمة بما يضمن تلبية الطلب المتزايد وفق أفضل المستويات.
وبهذا الصدد، أشار محمد راشد مصبح الرميثي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الفتان إلى أنه ومن خلال الكاميرات المتطورة، تتطلع مجموعة الفتان إلى تطوير المشهد التقني في دولة الإمارات العربية المتحدة وأن تكون من بين الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى أن شركة الفتان للخدمات البحرية قد أجرت بنجاح عملية اختبار لأداء وتكامل منظومة الكاميرات الحديثة والمدعمة بالتكنولوجيا الكورية الحاصلة على براءة اختراع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة.. الشاهد الصامت فى كشف الجرائم
في عالم الجرائم، حيث يختفي المجرمون خلف ستار الليل أو يتلاعبون بالأدلة، أصبحت كاميرات المراقبة أقوى شاهد صامت، لا يكذب ولا ينسى. من سرقات المحال التجارية إلى الجرائم الكبرى، باتت هذه العيون الإلكترونية تلعب دورًا حاسمًا في كشف الجناة وإعادة رسم تفاصيل الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا.
فكيف تحولت كاميرات المراقبة إلى بطل حقيقي في ساحة التحقيقات الجنائية؟
-كيف غيرت كاميرات المراقبة عالم التحقيقات؟
في السابق، كانت التحقيقات تعتمد على الشهادات البشرية، التي قد تكون غير دقيقة بسبب الخوف أو النسيان.
لكن مع انتشار الكاميرات الأمنية، أصبح بالإمكان تتبع تحركات الجناة بدقة، مما زاد من سرعة القبض عليهم وجمع الأدلة القاطعة ضدهم.
اليوم، تعتمد الشرطة على أنظمة المراقبة الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعرف على الوجه، مما يجعل من الصعب على المجرمين الإفلات من العدالة.
*قضايا شهيرة كشفتها كاميرات المراقبة في مصر
- "سفاح الإسماعيلية".. جريمة في وضح النهار
في واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها الكاميرات، أقدم شخص على قتل شاب في وضح النهار بشارع مزدحم في الإسماعيلية، وظهر في الفيديو وهو يقطع رأسه وسط ذهول المارة.
انتشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما سهل عملية القبض على القاتل خلال ساعات.
- مقتل نيرة أشرف.. لحظة صادمة أمام الكاميرات
في قضية هزت الرأي العام، وثقت كاميرات جامعة المنصورة لحظة اعتداء الشاب محمد عادل على الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة.
كانت هذه المشاهد الدليل القاطع الذي حسم القضية وأدى إلى صدور حكم بالإعدام بحق الجاني.
- حادث سرقة "السايس" في الجيزة
انتشر فيديو رصدته إحدى الكاميرات لرجل يعتدي على سايس سيارات ويقتله لسرقة أمواله.
بفضل وضوح التسجيل، تمكنت الشرطة من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه خلال 48 ساعة.
-كيف تفشل الكاميرات أحيانًا في كشف الجرائم؟
رغم فعاليتها، إلا أن بعض المجرمين أصبحوا أكثر ذكاءً في تجنب الكاميرات، مثل:
* إخفاء وجوههم بالأقنعة أو القبعات.
* تعطيل الكاميرات أو إتلافها قبل تنفيذ الجريمة.
* اختيار أماكن غير مزودة بأنظمة مراقبة.
لكن مع التطور التكنولوجي، أصبحت هناك كاميرات ذكية قادرة على التصوير في الظلام، والتقاط تفاصيل الوجه حتى مع محاولات التنكر.
مشاركة