أعلنت شركة الفتان للخدمات البحرية عن استعدادها لبناء مصنع حديث ومتطور لكاميرات المراقبة المتطورة بالتعاون مع شركة LTechUVC الكورية الجنوبية، وذلك في خطوة تهدف إلى تلبية متطلبات السوق مع بداية عام 2024.

وجاء الإعلان خلال حفل رسمي بتاريخ 1 فبراير 2024، حيث تم وضع حجر الأساس لخط الإنتاج الخاص بنقل معدات التصوير الحديثة والمتطورة من شركة LTechUVC الكورية الجنوبية

وعليه، تولت الشركة تأمين موقعٍ خاصٍ لإطلاق العمليات ومصنع في إحدى منشآت مجموعة الفتان، وذلك على امتداد مساحة 20 ألف متر مربع، لتبدأ عمليات التشييد على نطاق واسع، حيث من المقرر استكمال مصنع الإنتاج في النصف الأول من العام الجاري، ليتم بعد ذلك نقل المعدات من كوريا الجنوبية عن طريق شركة LTechUVC ، وذلك بما من شأنه إنتاج الكميات المطلوبة من معدات كاميرات المراقبة المتطورة وتوريدها إلى السوق المحلية من خلال خط إنتاج خاص، ومكاتب مخصصة، فضلاً عن مساحة لعرض المعدات لمختلف الأطراف المعنية.

وتعتزم الشركة نقل تكنولوجيا كاميرات المراقبة المتطورة والتي تحمل توقيع الشركة الكورية الجنوبية LTechUVC إلى دولة الإمارات وبناء مركز للبحث والتطوير لمواصلة تطوير هذه التقنيات، وتوريد حلولها المحسنة للمنطقة تحت اسم الفتان للخدمات البحرية

كما تخطط شركة الفتان للخدمات البحرية لبناء مصانع إنتاج إضافية في السنوات القادمة بما يضمن تلبية الطلب المتزايد وفق أفضل المستويات.

وبهذا الصدد، أشار محمد راشد مصبح الرميثي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الفتان إلى أنه ومن خلال الكاميرات المتطورة، تتطلع مجموعة الفتان إلى تطوير المشهد التقني في دولة الإمارات العربية المتحدة وأن تكون من بين الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط.

تجدر الإشارة إلى أن شركة الفتان للخدمات البحرية قد أجرت بنجاح عملية اختبار لأداء وتكامل منظومة الكاميرات الحديثة والمدعمة بالتكنولوجيا الكورية الحاصلة على براءة اختراع.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ترامب يسأل الجنود: "كيف حال كيم جونغ أون؟".. ما مستقبل العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية؟

في حادثة لافتة، وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يوم الاثنين، سؤالًا غير متوقع لعناصر الجيش الأميركي المتمركزين في كوريا الجنوبية، حيث استفسر عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وفي مكالمة فيديو مع نحو 20 جنديًا، سأل ترامب: "كيف حال كيم جونغ أون؟"، مضيفًا أنه يمتلك قوة نووية الآن، لكنه أعرب عن ثقته في استئناف التفاهم بينهما، قائلًا: "أعتقد أنه سيكون سعيدًا بعودتي".

ترامب، الذي التقى كيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، وصف كوريا الشمالية بأنها "قوة نووية"، وهو ما تتحفظ الولايات المتحدة عادة على قوله، تفاديًا للاعتراف الرسمي بوضع بيونغ يانغ النووي. وجاء ذلك في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توترًا متزايدًا، إذ أطلقت كوريا الشمالية مؤخرًا صواريخ قصيرة المدى، ما دفع كوريا الجنوبية لعقد اجتماع أمني طارئ، وأثار إدانة من القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

السيناريو الأول: التصعيد والمواجهة 


في هذا السيناريو، تزداد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية نتيجة تعنت الطرفين في المفاوضات. إصرار واشنطن على نزع السلاح النووي الكامل ورفض بيونغ يانغ لذلك، إلى جانب استمرار تجاربها الصاروخية، قد يؤدي إلى زيادة الوجود العسكري الأميركي في المنطقة وتعزيز العقوبات.

هذا الوضع قد يخلق بيئة مشحونة تشمل تهديدات متبادلة أو حتى مواجهات عسكرية محدودة. كما يمكن أن تؤدي هذه التوترات إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، مثل كوريا الجنوبية واليابان، خوفًا من التداعيات الأمنية لأي تصعيد.

السيناريو الثاني: استئناف الدبلوماسية واتفاق مرحلي


في حال عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، قد يتم التوصل إلى اتفاق مرحلي يهدف إلى تخفيف التوترات. هذا الاتفاق قد يتضمن تخفيفًا جزئيًا للعقوبات مقابل وقف كوريا الشمالية لتجاربها النووية.

يمكن لهذا السيناريو أن يشهد تحسنًا طفيفًا في العلاقات، بما في ذلك التعاون الإنساني والاقتصادي بين الكوريتين. لكن القضايا الرئيسية، مثل نزع السلاح النووي الكامل، ستظل دون حل، مما يجعل الاتفاق مؤقتًا وهشًا.

السيناريو الثالث: التعايش السلمي والاعتراف الضمني


في هذا السيناريو، تقبل الولايات المتحدة ضمنيًا بوجود كوريا الشمالية كقوة نووية وتضع ترتيبات لضمان التعايش السلمي وتجنب التصعيد. قد تكون هذه الخطوة مدفوعة بأولويات واشنطن الأخرى، مثل التنافس مع الصين.

على الرغم من الاستقرار النسبي الذي قد يحققه هذا السيناريو، فإن حلفاء أميركا في المنطقة قد يعبرون عن قلقهم حيال هذا الوضع، خاصة إذا شعرت كوريا الجنوبية واليابان بأن أمنهما مهدد.

تظل العلاقات الأميركية - الكورية الشمالية رهينة لتعقيدات عديدة، مما يجعل شبه الجزيرة الكورية محورًا حساسًا في السياسة الدولية.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يدعو شركة دنماركية لإنشاء مصنع توربينات للرياح في قناة السويس
  • شركة الزاوية تبدأ إنشاء مصنع لإنتاج الزيوت بطاقة 100 مليون لتر سنوياً
  • «رئيس الزاوية لتكرير النفط»: العمل جارٍ لإنشاء مصنع للزيوت في بنغازي
  • تحضيرات لإنشاء مصنع للزيوت بطاقة إنتاجية 100مليون لتر سنوياً في بنغازي
  • «جامعة خليفة» تستعرض البرامج الأكاديمية والمنح
  • شركة رأس لانوف تعيد تشغيل خط إنتاج البولي إيثيلين بعد توقف دام 12 عامًا
  • تراجع أرباح شركة "إل جي إلكترونيكس" الكورية الجنوبية خلال 2024
  • وزير الإسكان يزور مصنع شركة "rehlko" لتصنيع المولدات الكهربائية بفرنسا.. صور
  • وزير الاقتصاد يتفقد أعمال توسعة خط إنتاج النسيج في مصنع الغزل
  • ترامب يسأل الجنود: "كيف حال كيم جونغ أون؟".. ما مستقبل العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية؟