أول تعليق من سوريا على الغارات الأميركية..ليس لها مبرر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
السبت, 3 فبراير 2024 10:07 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
اصدرت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت، بياناً اتهمت فيه الولايات المتحدة، بمحاولة إضعاف قدرة الجيش السوري وحلفائه في محاربة الارهاب، خلال عدوانها الاخير.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، “شنت قوات الاحتلال الأمريكي فجر اليوم عدوانا جويا سافرا على عدد من المواقع والبلدات في المنطقة الشرقية من سوريا، وبالقرب من الحدود السورية ــ العراقية ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين والعسكريين وإصابة آخرين بجروح وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات”.
واضاف البيان، ان “المنطقة التي استهدفتها الهجمات الأمريكية شرقي سوريا هي ذاتها المنطقة التي يحارب فيها الجيش السوري بقايا تنظيم داعش الإرهابي”، مبينا ان “هذا يؤكد أن الولايات المتحدة وقواتها العسكرية متورطة ومتحالفة مع هذا التنظيم، وتعمل لإعادة إحيائه”.
واكد ان “العدوان الأمريكي فجر اليوم ليس له مبرر سوى محاولة إضعاف قدرة الجيش السوري وحلفائه في مجال محاربة الإرهاب، واحتلال القوات الأمريكية لأجزاء من الأراضي السورية لا يمكن أن يستمر”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: أعتقد أن ترامب سيسحب القوات الأمريكية من سوريا
أعرب وزير الدفاع التركي يشار غولر، عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيسحب قوات بلاده من سوريا خلال ولايته الجديدة التي تبدأ في يناير المقبل.
وفي مقابلة مع إحدى القنوات التركية، أوضح يشار غولر أن ترامب أصدر خلال ولايته الأولى 3 مرات تعليمات بسحب القوات الأمريكية من سوريا، معربا عن توقعه تركيز الرئيس المقبل على هذا الأمر في ولايته الجديدة.
وأضاف وزير الدفاع التركي: "أعتقد أن ترامب سيسحب القوات الأمريكية من سوريا".
وحول قراءته لمستقبل العلاقات التركية الأمريكية خلال ولاية ترامب المرتقبة، صرح غولر بالقول: "علاقاتنا مع أصدقائنا الأمريكان إيجابية للغاية في الوقت الحالي، وأعتقد أنه يمكننا تطويرها نحو الأفضل، لكن أستبعد أن تشهد العلاقات تراجعا".
كما أشار إلى أن تركيا ترغب في شراء 40 مقاتلة من طراز "إف 16 فايبر"، وقد تم إبرام عقود الصفقة.
كما لفت الوزير غولر إلى رغبة أنقرة بشراء 40 مقاتلة أخرى من طراز "يوروفايتر تايفون"، مبينا أن ألمانيا كانت تقاوم تحقيق الرغبة التركية هذه إلا "أنها أبدت موقفا إيجابيا لاحقا نتيجة إسهامات بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، حلفائنا داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)".