نظم قصر ثقافة الأقصر عددا من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية ذات البعد الإنسانى والفنى، وفق خطة لنشر الوعى عبر الفن والحوار فى المناطق المختلفة.

وعقد قصر ثقافة الطارف محاضرة بعنوان "اختلاف الثقافات وأثره على العلاقات" ألقاها محمد إبراهيم، موضحا أن الاختلاف الثقافي سنة الله في خلقه، والثقافة عنصر هام من عناصر التعارف الإنسانى، واختلاف الثقافة يعني التعاون بين البشر.

بينما نظم قصر ثقافة حسن فتحي معرضا لأعمال الرسم نفذها محمد إبراهيم.

مش هنلغيه عشان موت حد | تصريح مثير من محمود حميدة بمهرجان الأقصر لرفع الكفاءة وتطوير العنصر البشري|مياه الأقصر تعقد اجتماع اللجنة العليا للتدريب.. صور

وعقد قصر ثقافة حاجر العديسات محاضرة بعنوان "تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي" ألقاها وليد الضوي، موضحا كيف بدأ الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقرار التقسيم لفلسطين، والجهود التي بذلت لحل هذا الصراع، كما عقد القصر محاضرة بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة" ألقاها الدكتور محمود السيد، موضحا أسباب التغيرات المناخية، ومظاهر التغيرات المناخية في البيئة، وأثر التغيرات المناخية على صحة الإنسان، بجانب ذلك، نظم القصر ورشة إعادة تدوير نفذتها أسماء أحمد.

وقدم قصر ثقافة الأقصر محاضرة بعنوان "مسرح الطفل" حاضرها المخرج المسرحي محمود النجار متحدثا عن مسرح الطفل، وأهم مفرداته وأشكاله، وعقد القصر محاضرة بعنوان "النظافة من الإيمان" ألقاها شعبان شلبي، موضحا أنه أول مداخل الصلاة والوضوء، وخذوا زينتكم عند كل مسجد، ومظاهر صلاة العيد والجمعة.

بجانب ذلك، عقد القصر محاضرة بعنوان "الموهوبين من ذوي الإعاقة والبرامج المقدمة لهم" ألقتها حياة عبد الرحيم، موضحة أن الإعاقة لا تعني عدم وجود موهبة، وما يعرف باكتشاف المعاقين من الموهوبين، ونماذج ناجحة من أشخاص ذوي الإعاقة، وكيفية اكتشاف الموهوبين من ذوي الإعاقة.

تأتى الفعاليات ضمن الأنشطة التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمعد برعاية وزارة الثقافة، بإشراف أقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر اكتشاف الموهوبين الأنشطة الفنية الأنشطة الفنية والثقافية الصراع الفلسطيني هيئة العامة لقصور الثقافة صراع الفلسطيني الإسرائيلي وزارة الثقافة التغیرات المناخیة محاضرة بعنوان ثقافة الأقصر قصر ثقافة

إقرأ أيضاً:

أكاديمي إسرائيلي يستعرض تاريخ الصراع مع حماس.. لن ترفع الراية البيضاء

منذ الضربة الكبيرة التي وجهتها حركة حماس لدولة الاحتلال يوم السابع من أكتوبر، انجرفت الأخيرة إلى حرب طويلة وصعبة لا تلوح نهايتها في الأفق، ورغم أنه تم تحديد أهدافها بشكل غامض من خلال شعارات "النصر الكامل، تدمير حماس".

لكن لأنه لم يتم تحديد معاني هذه الشعارات، فإن سقف التوقعات الذي خلقه الجمهور هو رؤية حماس تختفي، أو على الأقل تركع على ركبتيها، وتسليم المختطفين، وهذا ما ليس قابلا للتحقق في ضوء الاعترافات الإسرائيلية المتتالية.

أور ليفي الباحث العسكري الإسرائيلي، ومؤلف كتاب "لعبة في حرب غير متكافئة"، أكد أن "هذه التوقعات المبالغ فيها تخلق سعياً وراء ذلك الوعد الغامض بتحقيق "النصر الكامل"، والنتيجة هي حرب لا نهاية لها، بنتائج محدودة، بدلاً من الانتقال إلى أساليب عمل أخرى قد تكون أكثر فعالية على مر السنين، استخدم فيها الاحتلال العديد من الأدوات ضد حماس من الاعتقالات والترحيل والإجراءات المضادة المستهدفة والعمليات العسكرية خلال سنواتها الـ37".

وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "حماس التي تأسست في ديسمبر 1987، بعد أسبوع من اندلاع الانتفاضة الأولى، كان أساس إنشائها حركة اجتماعية من قبل الشيخ أحمد ياسين أواخر السبعينيات، وأطلق عليها اسم "المجمّع الإسلامي"، فيما ظهرت الانتفاضة الأولى شعبية واسعة النطاق، وبعد أيام قليلة من بدئها، أصبح من الواضح أنها ليست حدثا قصيرا، بل وضعا دائما، واجتمع ياسين وشركاؤه، وقرروا إنشاء حماس كي تقود صراعا عنيفا ضد الاحتلال".

وأوضح أنه "بعد وقت قصير من تأسيسها، تمكنت الحركة عام 1989، من تنفيذ عمليتي اختطاف جنود من الداخل المحتل، وتنفيذ الهجمات بنفس الطريقة، وبجانب النجاح العملياتي، سجلت حماس إنجازاً آخر بتقويض الشعور بالأمن داخل دولة الاحتلال، وهو النمط الذي سيميز أساليب عملياتها في المستقبل، حيث جاء ردّ فعل الاحتلال سريعاً، وتم اعتقال قائدها المؤسس أحمد ياسين، بجانب 600 من أعضائها، وظنّ الاحتلال حينها أنهم نجحوا بتحييد نشاط الحركة، لكنها تعلمت الدروس، وأعادت تنظيم نفسها، وكان درسها الرئيسي هو تقسيم عملياتها، وعدم التركيز على غزة فقط".



وأشار إلى أنه "في أعقاب الاعتقالات الجماعية، أنشأت الحركة فرعها في الخارج بعيداً عن متناول الاحتلال، وتم إنشاء فروع أخرى في الضفة الغربية، ولبنان، والقدس، وبعد فترة صدمة استمرت عدة أشهر، عادت حماس لتنفيذ العمليات، وتمكنت قيادتها في الخارج من تجنيد المئات من الشباب الجدد، ونقل الأموال والسلاح لقطاع غزة، وفي نهاية 1992، بلغت وتيرة هجماتها ذروتها، ورفعت مستوى جرأتها، وأدت إلى رد إسرائيلي غير عادي من خلال قرار رئيس الحكومة إسحاق رابين إبعاد جماعي لأربعمائة من أعضاء الحركة".

وقال إنه "بعد أيام من الصدمة، بدأت حماس عملية إعلامية مذهلة نجحت بتحريك الرأي العام العالمي بجانبها، وجاءت طواقم التلفزيون من كل العالم لمخيم مرج الزهور المتجمد جنوب لبنان، ثم اضطر الاحتلال للموافقة على عودة المبعدين إلى غزة والضفة، بعد أن حظوا بتغطية إعلامية كبيرة، مما عزز قوة الحركة بشكل كبير، ودفع الاحتلال للتوقف عن استخدام عقوبة الإبعاد، لكن الحركة زادت هجماتها ضده بهدف معلن هو تخريب اتفاق أوسلو، وأصبحت السيارات المفخخة والاستشهاديين السلاح الأكثر فتكاً بالإسرائيليين".

وأوضح أنه "بعد سنوات من ملاحقة السلطة الفلسطينية لحركة حماس، اندلعت الانتفاضة الثانية التي شهدت بدء العمليات الاستشهادية الأصعب على الاحتلال، حتى شهد شهر إبريل 2002 الرهيب تنفيذ 17 هجوماً قتل 133 إسرائيلياً، مما دفع الاحتلال لتنفيذ عملية السور الواقي لتغيير الوضع في الضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل واعتقال آلاف المسلحين، لكن الهجمات الانتحارية القاتلة استمرت، وحينها غيرت حكومة أريئيل شارون تكتيكاتها، وبدلا من الاغتيالات والاعتقالات للقادة الميدانيين، فقد قرر تصفية كبار قادة حماس، وحصل رئيس الأركان موشيه يعلون ورئيس الشاباك آفي ديختر على الإذن بتنفيذها".

وذكر أن "عملية "شقائق النعمان" هدفت للقضاء على القادة الأوائل في حماس، وعلى رأسهم المرشد الأعلى أحمد ياسين ومعه محمود الزهار، عبد العزيز الرنتيسي، إبراهيم المقادمة، إسماعيل أبو شنب، مما أدى لتوقف الهجمات الانتحارية، مع التوضيح أن حماس لم تتحول إلى حركة سلام، بل بدأت بإعادة تنظيم نفسها، والاستثمار في أسلحة استراتيجية جديدة، وتطوير الصواريخ، حتى وصلنا الى كارثة السابع من أكتوبر، وقد سبقها سلسلة من الحروب العسكرية الضارية بين 2006-2014".

وتشير هذه القراءة التاريخية لتطور الصراع بين حماس والاحتلال أنه بعد تسعة أشهر مع بداية الحرب الحالية، لم تظهر الحركة أي علامة استسلام، ولم تُظهر أي استعداد للتحلي بالمرونة، بل تشددت في مواقفها، فضلا عن كون الضرر الذي لحق بقادتها الكبار يعتبر مُحتملاً في الوقت الحالي، ولا يشكل حتى الآن فعالية في الضغط على حماس، وبهذا المعنى، فإن استمرار الحرب لا يساعد الاحتلال بالضرورة، بل قد يمنح الحركة مزيدا من استنزافه وتوريطه أكثر في وحل غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الأسبق: التغيرات المناخية أثرت على التنمية المستدامة في العالم
  • "30 يونيو ثورة بناء وطن" في احتفالات قصور الثقافة بالأقصر
  • ثورة 30 يونيو والقضاء علي الإرهاب فى احتفالات ثقافة البحر الأحمر
  • أولويات عمل وزير البيئة الجديد.. مواجهة التغيرات المناخية والتلوث
  • احتفالات متنوعة لقصور الثقافة بالإسكندرية في ذكرى ثورة 30 يونيو
  • أكاديمي إسرائيلي يستعرض تاريخ الصراع مع حماس.. لن ترفع الراية البيضاء
  • محاصيل زراعية تتحدى التغيرات المناخية!
  • مفهوم الثورة وأهدافها في احتفالات 30 يونيو بثقافة المنيا
  • خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم
  • استشاري الطاقة الكهربائية: نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة دول العالم تناشد مواطنيها بترشيد الاستهلاك