لبنان ٢٤:
2025-02-07@12:40:49 GMT

منطقة حاصبيا تحت وطأة العاصفة.. ثلوج وانهيارات

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

منطقة حاصبيا تحت وطأة العاصفة.. ثلوج وانهيارات

مع اشتداد وطأة العاصفة الثلجية على منطقة حاصبيا خلال ساعات الليل انخفضت معها درجات الحرارة إلى ما دون الصفر على ارتفاع الـ 800 متر وما فوق وتساقطت الثلوج بسماكة حوالي 5 سنتم ولكن سرعان ما اذابتها غزارة الأمطار وباتت جميع الطرقات سالكة أمام المركبات بإستثناء طريق كفرشوبا شبعا عبر سدانة وشبعا عين عطا عبر وادي جنعم فهي مقفلة بسبب تراكم الثلوج التي تحولت إلى طبقة سميكة من الجليد يصعب سلوكها الا للمركبات الرباعية الدفع والاجهزة بسلالسل معدنية، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24" .



وفي سياق متصل ادت غزارة المتساقطات خلال الساعات الماضية إلى انهيارات خفيفة على طرقات العرقوب وطريق الحاصباني البقاع عبر مرج الزهور الا انها ظلت جميعها سالكة مع اتخاذ الحيطة والحذر من قبل السائقين تجنبا لخطر الانزلاقات .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تفاوض أو ابتزاز الرئيس المكلف!

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": ليس جديدا ما يواجهه رئيس الحكومة المكلف نواف سلام قياسا بما واجهه رؤساء حكومة سابقون في تأليف حكومات كانت تستنفد جهودا كبيرة تحت وطأة مماحكات وألاعيب سياسية ومطالبات بحصص لا تعد ولا تحصى. هناك توازنات إقليمية جديدة على القوى السياسية أن تفهم أحجامها فيها كما في متغيرات العالم والمنطقة. لكن هذه القوى تعمل وفق الزمن القديم وتسعى إلى استعادته، إن لم يكن الإبقاء على مرتكزاته كما هي، ويتجاهل معظمها، وفي مقدمهم الثنائي الشيعي، كل المعطيات الجديدة.

وقد واجه سلام ولا سيما تحت وطأة رغبته في تأليف سريع لحكومة كفايات وحكومة "مهمة" ومختلفة وتحظى بالرضى السياسي، فضلا عن الضغط الداخلي والخارجي، عمليات تفاوض صعبة، والبعض يقول إنها عمليات ابتزاز سياسية واضحة ومكشوفة، وخصوصا في اللحظات الأخيرة الممهدة لإعلان الحكومة. ويخشى في ضوء ذلك تظهير قدرة اللاعبين السياسيين التقليديين على مراوغة الداخل والخارج معا وعدم الاهتمام بعامل الوقت الضاغط على اللبنانيين من أجل حفاظهم على القدرة على إعادة إنتاج أنفسهم وفق الحد الأقصى للهامش المتاح لهم. وهذا العامل وحده كفيل بالإيحاء بالبقاء ضمن أساليب الماضي أو العودة إليها، وهو ما ينذر بحكومة لن تسهل عليها قيادة المرحلة المقبلة في ملفات معقدة تتعلق ببسط سيادة الدولة في الجنوب واستعادتها في كل لبنان، ، فضلا عن إدارة انتخابات بلدية ونيابية وإعادة إنهاض الاقتصاد.

والواقع أن ما يجري في عملية التأليف لم يجار الانتخاب الرئاسي والتكليف الحكومي في وتيرته فيما المفترض أولا، أن الضغط الخارجي الذي ساهم في إعطاء دفع واضح لانتخاب العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية وعبر رسائل مباشرة وضعت أمام القوى السياسية بعدم وجود خطة أخرى غير انتخاب قائد الجيش والدعم الخارجي الذي غاب عن إعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي وأفسح في المجال أمام نواف سلام، لا يزال زخمه قائما في تأليف الحكومة. فرفعت القوى السياسية شروطها ومارست ابتزازها، وخصوصا أن نجاح الإعلان عن تأليف الحكومة ظهر الخميس كان سیستبق زيارات ديبلوماسية أميركية وسعودية للبنان تردد أنها ستحصل، بحيث يجري استبعاد أي تأثير خارجي على تأليف الحكومة أو طبيعتها.

وليس خافيا أن هناك معايير خارجية للحكومة العتيدة يخشى أن ينعكس عدم التزامها أو توسيع الهامش في شأنها، سلبا على التعامل الإيجابي مع لبنان في المرحلة المقبلة. ويبدو الكباش واضحا في هذا الإطار لجهة سعي الثنائي الشيعي إلى التصدي لذلك وإبقاء ورقة المساومة قوية بين يديه على هذا المستوى حفاظا على نفوذه وقوته ولترك هامش كبير لإيران.

ثانيا، إن القوى السياسية التي يفترض أن تظهر وعيا لما يجري في المنطقة على أقل تقدير لا تقيم وزنا لمدى الإلحاح الداخلي على إنهاء كوارث المرحلة السابقة، وتمارس ترف الاستغلال والتقاط ما يمكنها من فرص لتعزيز موقعها وأوراقها ومصالحها، أيا تكن الانعكاسات السلبية على لبنان، وربما تستدرج تدخلا خارجيا للوساطة تحت وطأة الحصول على أثمان معينة على مستويات مختلفة.

لازمت المخاوف : على إقلاع الرئيس المكلف بحكومة يريدها مغايرة عن كل ما سبقها، وتقود المرحلة الجديدة في لبنان، أصدقاء ومؤيدين كثرا له رأوا بداية أنه لم يكن جزءا من التفاهم الذي انضم فيه الثنائي الشيعي إلى انتخاب العماد جوزف عون للرئاسة الأولى. فيما المشاورات العميقة التي فتح الرئيس المكلف بابها أتاحت دخول الحسابات السياسية، ولاحقا توازناتها، ما جعله يخسر الزخم المستقل الذي طمح إليه هو والرأي العام اللبناني، وهذا ما رفع مستوى الإحباط الداخلي ولم يثر حماسة اللبنانيين في الخارج، بما يهدد بالانعكاس على رد الفعل الديبلوماسي الخارجي على الحكومة وما ستحتاج إليه من جهد بالغ لإثبات قدراتها وفاعليتها.
في المقابل، يخفف البعض وطأة ذلك ربطا باعتقاد أن انطلاق الحكومة على خلفية وفاقية قوية قد يدحض بسرعة هذه الانطباعات الحادة راهنا.  
 

مقالات مشابهة

  • تفاوض أو ابتزاز الرئيس المكلف!
  • بالفيديو .. ثلوج وأجواء باردة لبنان تحت تأثير العاصفة أسيل
  • يزيد ارتفاعها عن 1200 متر... الثلوج عزلت قرى في البقاع الغربي والطرق سالكة بصعوبة
  • بسبب الثلوج.. إنقاذ مواطنين احتُجزوا داخل سياراتهم
  • عاصفة ثلجية غير مسبوقة في اليابان.. صور
  • مع وصول العاصفة أسيل.. إليكم الطرقات المقطوعة بسبب الثلوج
  • بالفيديو: ثلوج وأجواء باردة.. لبنان تحت تأثير العاصفة أسيل
  • العاصفة أسيل مستمرة مع برق ورعد وحبات من البرد.. وتحذيرات للأيام المقبلة
  • تسونامي ثلجي سيجتاح مناطق لبنانية: العاصفة أسيل ستبلغ ذروتها في هذا الموعد.. هذا ما كشفه الأب خنيصر
  • أسيل وصلت.. هواء قطبي وثلوج ستُلامس الـ 900 متر هذا ما ينتظرنا في الأيام المُقبلة