نبش القبور في غزة.. اعتراف صادم من المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اعترف المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكوس بأن جنود جيش الاحتلال حفروا بعض القبور في قطاع غزة للتأكد من أن جثث الرهائن لم يتم دفنها هناك.
وأوضح المسئول الإسرائيلي السابق "أنهم يبحثون عن جثث الرهائن الإسرائيليين في المقابر، وفتحوا المناطق التي توجد بها مقابر جديدة للبحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين"، بحسب تصريحاته لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأضاف كونريكوس أن "هذا هو الحد الأدنى الذي يجب أن تصل إليه القوات الإسرائيلية من أجل محاولة العثور على الرهائن الإسرائيليين، ولا يزال هناك 136 رهينة في غزة بعضهم، ربما نصفهم، يُفترض أنهم ماتوا، ومن مهمة الجيش الإسرائيلي العثور على الرهائن الأحياء".
وتابع "حتى في مستشفى الشفاء في غزة، كان على القوات الإسرائيلية أن تذهب إلى المشرحة وتبحث عن جثث إسرائيلية لأن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى أن حماس قد أخذت إسرائيليين واحتفظت بهم في مستشفى الشفاء في المخازن لذلك كان علينا أن ندخل ونجري اختبار الحمض النووي".
وأشار إلى أن "هذا هو ما هو ضروري عندما تتعامل مع عدو مثل حماس، وعندما ينزلون إلى مستوى منخفض جدا لمقايضة الجثث والتعامل بها، ففي نهاية المطاف، يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى استعادتهم".
وتابع "هؤلاء الناس بحاجة إلى أن يُدفنوا، ويجب أن يُدفنوا بشكل صحيح في وطنهم وحتى لو كان ذلك يعني رؤية سيئة، فإن إسرائيل ملزمة بالقيام بذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي نبش القبور في غزة جوناثان كونريكوس القبور في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نحن مستعدون لتصعيد أوسع وقواتنا في حالة تأهب قصوى
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “نحن مستعدون لتصعيد أوسع وقواتنا في حالة تأهب قصوى”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.