3 شباط 2015 – الإعلان عن إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً على يد تنظيم “داعش” الإرهابي في الرقة بسورية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
دمشق-سانا
1488 – المستكشف البرتغالي بارثولوميو دياز يهبط في خليج موسل بجنوب إفريقيا بعد الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح، وبذلك يكون أول أوروبي يصل إلى أقصى الكرة الأرضية جنوباً.
1783 – إسبانيا تعترف بالولايات المتحدة الأمريكية.
1867 – الأمير موتسوهيتو يتولى حكم اليابان ويتخذ اسم الإمبراطور ميجي.
1903 – البريطانيون يستولون على مدينة كانو حاضرة شمال نيجيريا 1917 – الولايات المتحدة تقطع علاقاتها مع ألمانيا غداة إعلان الأخيرة عن سياسة “حرب الغواصات” غير المحدودة، وذلك أثناء الحرب العالمية الأولى.
1930 – تأسيس الحزب الشيوعي الفيتنامي.
1931 – وقوع زلزال نابيير في نيوزيلندا والذي أدى إلى مقتل 258 شخصاً، ويعد أسوأ كارثة طبيعية ضربت نيوزيلندا.
1945 – بداية معركة مانيلا لاسترجاع العاصمة الفلبينية وذلك بين اليابان والولايات المتحدة بتحالف مع الفلبينيين.
1962 – الرئيس الأمريكي جون كينيدي يقرر حظر جميع أنواع المبادلة التجارية مع كوبا.
1969 – ياسر عرفات يتولى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية.
2015 – الإعلان عن إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً على يد تنظيم “داعش” الإرهابي في الرقة بسورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل ينتقم تنظيم داعش من هيئة تحرير الشام؟
لا زالت أجهزة الأمن الفرنسية في حالة حذر وتخوّف من التطوّرات الأخيرة في سوريا، التي زعزعت موازين القوى في المنطقة، وسط تشكيك في مدى قُدرة زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، على احتواء أنشطة الجماعات الإرهابية الكثيرة.
وحذّرت الاستخبارات الفرنسية، من تمكّن تنظيم داعش الإرهابي من إعادة تشكيل قواته، وشنّ الضربات ضدّ قادة دمشق الجدد دون تردد، فيما يزداد عدم اليقين من توجّهات وقُدرات الجولاني الذي أعلن انفصاله عن الجهادية العالمية، على التصدّي لتنظيم داعش على الرغم من أنّ هيئة تحرير الشام سبق، وأن نجحت في مُطاردة خلاياه في إدلب والقضاء عليه.
ووفقاً للمديرية العامة للأمن الخارجي والمديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا، فإنّه إذا لم يكن هناك خوف من خطر دخول مجموعات من المسلحين والإرهابيين للأراضي الأوروبية في المستقبل القريب، إلا أنّ هذه الاضطرابات الإقليمية يمكن أن تُسمح بذلك على المدى البعيد.
Les services français craignent un renouveau de l’organisation Etat islamique en Syrie https://t.co/Li8QhAnzQu
— Centro Studi Medì. Migrazioni nel Mediterraneo (@CSMediGenova) December 17, 2024 صراع داعش والنصرةوسبق أن طالت اتهامات كثيرة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً- تنظيم القاعدة الإرهابي)، بتقديم خدمات استخبارية مُهمّة للبنتاغون الأمريكي ضدّ مُنافسها التقليدي تنظيم داعش الإرهابي، ساهمت بشكل خاص في مقتل عدّة زعماء لداعش كان أوّلهم أبوبكر البغدادي، وهو ما يحفز التنظيم اليوم على الانتقام وإعادة السيطرة على مناطق واسعة من الأراضي السورية، خاصة تلك التي لا تحظى بتواجد قوي للهيئة والفصائل المسلحة المُنضوية تحتها.
وأشارت أجهزة الأمن الفرنسية إلى أنّ تنظيم داعش، وصف استيلاء هيئة تحرير الشام على الحُكم في سوريا بأنّه "ثورة غير مقدسة وغير قادرة على تطبيق الشريعة"، مُعتبراً أنّ مؤسس جبهة النصرة (الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة)، قد انفصل عن المنظمة الأم وتخلّى عن عالمية الجهاد، وبالتالي فهو مثل العدو الذي يجب أن يخاف على نفسه، وذلك في إشارة تهديد واضحة من داعش.
En Syrie, le spectre des djihadistes français https://t.co/GIPSWSndXl
— Le Point (@LePoint) December 12, 2024 جهادي وعميل مزعوموعلى الرغم من إدراج هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة، إلا أنّ زعيمها كان لا يتردد في التعاون مع البنتاغون في حربه ضدّ رفاقه السابقين في السلاح، وخاصة تنظيمي داعش والقاعدة، مُقدّماً لهم معلومات سرّية وفق مصادر استخباراتية، وذلك بهدف الاستحواذ على العمل الجهادي في سوريا والتفردّ به، كما تذكر مجلة "ماريان" الفرنسية.
ففي أكتوبر (تشرين الأول) 2019، قضت القوات الخاصة الأمريكية على أبو بكر البغدادي، الزعيم التاريخي لتنظيم داعش الإرهابي، الذي فضل الانتحار، وذلك بفضل معلومات يُقال أنّ الجولاني قدّمها بنفسه.
#Syrie #Idleb la dépouille d'Abou Maria al-Qahtani à la nouvelle mosquée Zeïd Bin Haritha // Abou Mohamad al-Joulani émir de #HTS présent https://t.co/shK388yI1g pic.twitter.com/3ZYATLfx64
— Wassim Nasr (@SimNasr) April 5, 2024وبعد 3 سنوات في 2022، جاء دور خليفته أبو إبراهيم الهاشمي القرشي ليُعاني من المصير نفسه.
وفي العام الماضي، قُتل زعيم آخر للتنظيم، هو أبو الحسين الحسيني القرشي في اشتباك مع مسلحي هيئة تحرير الشام. وأخيراً، في 23 أغسطس (آب) الماضي، قُتل أبو عبد الرحمن المكي، عضو أحد فروع تنظيم القاعدة في سوريا، جنوب إدلب بقصف بطائرة أمريكية بدون طيار.
وعلى الصعيد الداخلي لهيئة تحرير الشام، أصبح حكم الجولاني وأساليب مجموعته محلّ نزاع كبير، لا سيّما منذ اغتيال أبو ماريا القحطاني، وهو مسؤول كبير في الهيئة، في 4 أبريل (نيسان) الماضي، بعد فترة قصيرة من إطلاق سراحه من السجن، إثر اتّهام الجولاني له بالتجسس. وهذا القتل المشبوه وسجن المُعارضين الذين تمّ تقديمهم على أنهم عملاء أجانب، أشعل البارود داخل الهيئة.
وسبق وأن انطلقت مُظاهرات عدّة في محافظة إدلب، قُبيل الاستيلاء على السلطة في دمشق، للمُطالبة بالإفراج عن المُعتقلين والتنديد بسوء معاملة جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام، فضلاً عن سوء الإدارة والفساد.
#Syrie de source propre, l’entrée dans la ville côtière de Lattaquié, au cœur du fief de l’ancien régime, sans combats, des jihadistes français dans le convoi « c’est abusé » pic.twitter.com/y5PICIEDii
— Wassim Nasr (@SimNasr) December 10, 2024 شبح الإرهابيين الفرنسيينوفي فرنسا، تمّ التعرّف على حوالي 100 إرهابي فرنسي ما زالوا موجودين في سوريا، شارك بعضهم في إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، حيث تتخوّف السلطات من تشكيلهم خطراً مُستقبلياً حال عودتهم.
وتمّ رصد فيديوهات كثيرة عبر منصّات التواصل الاجتماعي، تكشف عن مُشاركة فرنسيين في القتال إلى جانب هيئة تحرير الشام، لا سيما في مُدن حمص وحماة واللاذقية، حيث خاطب مُقاتلون من الهيئة السكان باللغة الفرنسية.
وحول ذلك، يقول جان تشارلز بريسارد، رئيس مركز تحليل الإرهاب، إنّ "صور هؤلاء الفرنسيين كمُقاتلين مُدرّبين على التعامل مع الأسلحة والمتفجرات ليست مطمئنة. لكن من غير المرجح أن يكونوا ينوون حالياً تنفيذ هجمات في فرنسا"، مُعرباً عن اعتقاده بأنّه وبعد أن أصبحت سوريا تحت قيادة الهيئة، من المؤكد أن هؤلاء الفرنسيين يريدون البقاء هناك لاتباع طريقة الحياة الإسلامية.
À Idlib, vestige du "printemps syrien"… et pion islamiste aux mains de la Turquie https://t.co/t4Dm8yOC01
— Marianne (@MarianneleMag) August 30, 2024وفي نظر القانون الفرنسي، تظل هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية تماماً مثل تنظيم داعش. وبالتالي فإن المُقاتل الفرنسي العائد إلى فرنسا سوف يُحاكم بنفس الوقائع، سواء كان مُنضمّاً إلى الهيئة أم إلى داعش.
وبدوره، أكد رئيس أجهزة المخابرات الفرنسية ننيكولا ليرنر، أنّ الحرب في الشرق الأوسط تُؤثّر على التهديد الإرهابي في فرنسا، وعلى المدى القصير من المُرجّح أن يؤدي استمرار القتال والمآسي الإنسانية إلى أعمال ذات طبيعة عنيفة من جانب الجهاديين، الذين يعتبرون أنفسهم ملزمين بالتحرّك باسم قضايا الدفاع عن المسلمين.