وزير الصحة: وصول قوائم الانتظار في شمال سيناء إلى «صفر»
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أمس، اجتماعًا مع الفريق الطبي المشارك في القافلة الطبية التخصصية بمدينة العريش محافظة شمال سيناء، وذلك لمتابعة أعمال القافلة التي تم إطلاقها منذ يوم الأربعاء 12 من يوليو، وتستمر لمدة أسبوعين، وذلك بالتعاون مع كلية الطب جامعة السويس والمجلس المصري للقبائل المصرية.
أخبار متعلقة
«الصحة» عن انتشار «حمى الضنك» بقنا: جميع الحالات بسيطة وتلقت العلاج
وزارة الصحة: لا يوجد فرض حجر بمحافظة قنا بسبب حمى الضنك
وزير الصحة: الدواء الناقص له 3 بدائل والاختلاف في الاسم فقط
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في بيان، الأربعاء، أن الوزير توجه بالشكر لأعضاء الفريق الطبي على ما بذلوه من جهود خلال أعمال القافلة العلاجية بشمال سيناء والتي نجحت في وصول قوائم الانتظار بالمحافظة إلى «صفر»، كما تقدم بالشكر لأعضاء المجلس المصري للقبائل المصرية لدورهم المجتمعي في تيسير مهمة أعمال القافلة الطبية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن القافلة العلاجية بشمال سيناء التي ضمت 15 عيادة متنقلة قدمت خدمات طبية مختلفة بإجمالي 218 عملية جراحية تخصصية في (القساطر القلبية والرمد والأنف والأذن والحنجرة وجراحات مسالك بولية، ومناظير جهاز هضمي، وجراحة مخ وأعصاب).
ولفت «عبدالغفار» إلى أنه تم تدريب الأطباء من العاملين بوزارة الصحة والسكان وإجراء العديد من ورش العمل من خلال الفريق الطبي المشارك في القافلة من أساتذة كلية طب جامعة السويس في تخصصات الباطنة والأطفال والجراحات المختلفة، مشيرا إلى أن الوزير وجه بدراسة إعداد بروتوكول تعاون بين هيئة الرعاية الصحية وكلية طب جامعة السويس لاستقدام الكوادر البشرية المتخصصة للعمل في مجمع الإسماعيلية الطبي في إطار التعاون المستمر بين وزارة الصحة والجامعات المصرية.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير أكد أهمية دور القوافل الطبية المتنقلة في دعم وصول الخدمات الطبية للأهالي في الأماكن النائية والتي تعد إحدى الركائز الأساسية في آليات تقديم الخدمات الطبية والمتبعة بمختلف دول العالم، موجها بالتوسع في إطلاق هذه القوافل الطبية المتخصصة بمختلف محافظات الجمهورية وخاصة المناطق الحدودية.
وذكر «عبدالغفار» أن القافلة تقدم خدمات مبادرات الصحة العامة، بمشاركة 27 طبيبا، من كلية طب جامعة السويس، وذلك لإجراء العمليات الجراحية، ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار، في تخصصات الجراحة العامة، وجراحة المسالك، والأنف والأذن، والرمد، والقلب والأوعية الدموية، وجراحة العظام، وجراحة الوجه والفكين، والأطفال إلى جانب التخدير، والأطفال، ويتم إحالة الحالات التي تحتاج إلى إجراءات طبية دقيقة أو تدخلات جراحية إلى مستشفى العريش العام.
من جانبهم، تقدم أعضاء المجلس المصري للقبائل المصرية بالشكر لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على الاهتمام الذي توليه الدولة لمواطني سيناء حيث تشهد سيناء طفرة على مستوى الإنجازات في كل المجالات ولاسيما القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة، لافتين إلى أن القافلة الطبية شهدت إقبالا كثيفًا من الأهالي للاستفادة من الخدمات الطبية المقدمة وإشادتهم بها مما يعكس اهتمام الدولة المصرية بمواطنيها في كل أنحاء الجمهورية.
حضر الاجتماع الدكتور عبدالرحمن الطحان، عميد كلية طب جامعة السويس، رئيس الفريق الطبي المشارك بالقافلة من كلية طب جامعة السويس، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الرعاية العلاجية، والدكتور محمد النادي، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور أشرف الأتربي، مدير عام إدارة المستشفيات، والدكتور محمد غباشي، القائم بأعمال مدير عام إدارة القوافل الطبية.
مدينة العريش محافظة شمال سيناء وزارة الصحة جامعة السويس خدمات طبيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مدينة العريش محافظة شمال سيناء وزارة الصحة جامعة السويس خدمات طبية الفریق الطبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
تكريم الفريق الطبي بمستشفى العلمين النموذجي
كرم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الفريق الطبي بمستشفى العلمين النموذجي، لنجاحهم المُشْرِف في إنقاذ حياة مريض بعد تعرضه لحادث سقوط من علو على أسياخ حديدية، اخترقت صدره، وخرجت من الفكين مرورًا بالرقبة.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يلتقى مسؤولي شركة سانوفي نائب وزير الصحة والسكان يطمئن على حالة مصابي حادث قطاري الزقازيق في مستشفى الأحرار التعليميأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس الوزراء أكد أن براعة الفريق الطبي بمستشفى العلمين، بجانب التجهيزات الطبية للمستشفى، لعبت دورًا كبيرًا في إنقاذ حياة المريض، والتعامل الماهر مع تداعيات الحادث الذي نتج عنه مخاطر كبيرة، مشيدًا بسرعة التقييم الدقيق للحالة فور استقبالها، وتحديد التدخل الطبي المناسب، مما يدل على كفاءة العاملين بالمستشفى في التنسيق بين مختلف الأقسام الطبية من الطوارىء، والجراحة، بمختلف تخصصاتها، والتخدير، والعناية المركزة.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أعرب عن شكره وتقديره لجميع أعضاء الطاقم الطبي بمستشفى العلمين النموذجي، لبراعتهم في التعامل مع هذه الحالة، ومئات الحالات الحرجة التي يتم استقبالها بالمستشفى على مدار العام، نظرًا لموقعه الجغرافي الهام، وتردد مئات الآلاف من زائري المدينة، والعاملين بالمشروعات القومية الكبرى.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير حرص على الاستماع لكافة التفاصيل المتعلقة بتعامل الفريق الطبي مع حالة المصاب منذ استقباله، حيث استعرض الدكتور إبراهيم حرب مدير مستشفى العلمين النموذجي، التدخلات الطبية التي تمت مع الحالة بعد استقباله بقسم الطوارىء، موضحًا قيام فريق جراحة القلب والصدر بعمل استكشاف للصدر ووقف النزيف وتركيب أنبوبة صدرية، وعمل قسطرة تشخيصية على شرايين الرقبة من خلال فريق جراحة الأوعية الدموية.
واستكمل، أن مدير المستشفى أوضح قيام فريق جراحة الوجه والفكين بإصلاح كسر متزحزح بفك المريض بعد تجهيزه من قبل أطباء التخدير، بالإضافة إلى قيام فريق جراحة العظام بإصلاح كسر بعظمة الترقوة، ومن ثم تم نقل المريض إلى العناية المركزة بعد الإجراءات الجراحية، ومتابعة الحالة من قبل استشاريي العناية المركزة، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي، مضيفا أنه بعد رفع المريض من على جهاز التنفس الصناعي ودخوله للعمليات لتثبيت كسر الفك، تمت العملية بنجاح وخروج المريض من العمليات وغرفة الإفاقة، بحالة جيدة ودرجة وعي كاملة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير حرص على الاستماع لكافة احتياجات مستشفى العلمين النموذجي، لضمان توفير الرعاية الفائقة لمختلف حالات الحوادث، وتيسير التعامل الطبي معها، مشددًا على أهمية استعداد الفريق الطبي بالمستشفى على مدار العام، كما أكد ضرورة التنسيق التام مع مستشفيات محافظة مطروح، وكذلك الجامعات بالمحافظات المجاورة، في استقبال وإحالة المرضى لتقديم أفضل خدمة طبية لهم.
ومن جانبها، قدمت الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، لجهوده المبذولة في تلبية كافة احتياجات مستشفى العلمين النموذجي وتعظيم إمكانياته في وقت قصير، مما ساعد الفريق الطبي على التعامل بمهارة في مثل هذه الحالات الحرجة والدقيقة التي تتطلب التكامل بين الإمكانيات المادية والموارد البشرية الماهرة.