وزير التموين الأسبق: يجب تخفيض قيمة الواردات من الخارج وحظر بنود لفترة محددة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
طالب الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، بضرورة تخفيض قيمة الوارات من الخارج وحظر بعض البنود لفترة محددة .
وقال "عبد الخالق"، خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يقدمه محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إنه يجب تنفيذ فكرة الاستغناء على المستوى الفردي والمجتمع ككل، فعلى سبيل المثال، نجد أن فاتورة الواردات المصرية وفقاً لآخر الاحصائيات عام 2023 كانت في حدود 70 مليار دولار بالمقارنة بصادرتنا نصف القيمة، فهنا الميزان مخُتل، معقباً ك"وذلك يقول أن علاقتنا بالخارج بنسبة الثلاثين مفعول به والثلث فاعل".
وأكمل وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق :" لو الأمر بأيدي وأنا اللي هاخد القرار، فأنا عندي حقوق طبقاً لعضويتي في منظمة التجارة العالمية تكفل لي تخفيض قيمة الواردات من الخارج بموجب صحيح كتاب اتفاقية الجاد المادة 18 ب والتي تنص على أنه أذا ألمت باقتصاد الدولة العضو ظروف تخلق ضغوطات شكل خطورة على الوضع العام فما حق الدول أن تقوم باتخاذ التدابير خارج سياق منطق منظمة التجارة العالمية، وفي هذه الحالة يمكن أن نلجأ إلي عرض طلب ألية السوق".
واستكمل: "وبالتالي يمكن أن نفرض حظر على الواردات من بنود معينة تمام، وممكن أن نفرض حصص للواردات من بنود معينة، وأيضاً يمكن فرض تجميد للاستيراد من بنود معينة لفترة محددة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الخالق الشاهد التموين التجارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا في 19 دولة بينها السودان واليمن
منظمة الصحة العالمية، قالت إن الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ أدت لتكثيف تفشي الكوليرا.
التغيير: وكالات
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل حوالي 35 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 19 دولة ومنطقة حول العالم- من بينها السودان واليمن والصومال- خلال شهر يناير 2025، مع انخفاض طفيف في الحالات مقارنة بالشهر السابق.
وفقا للمنظمة، سجلت المنطقة الأفريقية أعلى عدد من الحالات، تليها منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ومنطقة جنوب شرق آسيا. وشهدت الفترة أيضا 349 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا على مستوى العالم، 46 حالة وفاة منها في السودان، مما يسلط الضوء على انخفاض بنسبة 33% عن الشهر السابق.
وبرغم أن الانخفاض الموسمي في انتقال العدوى خلال أشهر الشتاء قد يفسر جزئيا الانخفاض في أعداد الحالات في بعض المناطق، إلا أن بيانات الكوليرا الإجمالية تظل غير مكتملة بسبب نقص الإبلاغ والتأخير فيه. في يناير، بلغ إنتاج لقاحات الكوليرا الفموية 6.2 مليون جرعة، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الموردون والشركاء.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- أن هذا التقدم نجم عن طرح وتأهيل تركيبة لقاح جديدة وعملية تصنيع في وقت سابق من عام 2024. ومع ذلك، فإن الإنتاج الحالي لم يلب الطلب العالمي المتزايد بعد، ويستمر الطلب في تجاوز العرض، مما يعيق الجهود المبذولة للسيطرة على تفشي الكوليرا، والاستجابة السريعة لانتشار المرض، وتنفيذ الحملات الوقائية.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أدت الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ إلى تكثيف تفشي المرض، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق المتضررة من الفيضانات، حيث تؤخر البنية التحتية الضعيفة والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية العلاج. وقد أدت هذه العوامل العابرة للحدود إلى جعل تفشي الكوليرا أكثر تعقيدا وصعوبة في السيطرة عليه.
الوسومآسيا أفريقيا البحر الأبيض المتوسط السودان الصومال الكوارث الطبيعية الكوليرا النزوح اليمن منظمة الصحة العالمية