عقوبات أمريكية تستهدف الصناعات العسكرية الإيرانية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، عقوبات على شبكة مشتريات عابرة للحدود "تدعم" برامج الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة الإيرانية، بالتزامن مع ضربات أمريكية على أهداف في العراق وسوريا "يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والمليشيات الموالية له" وفق واشنطن.
جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الالكتروني.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، إن "استمرار إيران في نشر أسلحتها التقليدية المتقدمة، بما في ذلك الطائرات المُسيرة والصواريخ التي تستهدف الجنود الأمريكيين، لا يزال يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة"، وفق البيان.
وأضاف نيلسون: "لن نتردد في الاستفادة من أدواتنا لتعطيل شبكات الشراء غير المشروعة، التي تزود مكونات أنظمة الأسلحة هذه، وكذلك محاسبة أولئك الذين يسعون إلى تصدير هذه الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية بالوكالة".
وأوضح البيان، أن "العقوبات استهدفت شبكة مشتريات عابرة للحدود تدعم برامج الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة الإيرانية".
كما استهدفت العقوبات مسؤولين في القيادة الإلكترونية للحرس الثوري الإيراني، حسب البيان نفسه.
اقرأ أيضاً
عقوبات أمريكا لم تمنعه.. 5 عوامل وراء التوسع الكبير في مبيعات النفط الإيراني
وجاءت العقوبات قبل إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، أنه بتوجيه منه ضربت قوات بلاده "أهدافا في منشآت بالعراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له لمهاجمة قواتنا".
من جانبه، أشار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى أنه "بناءً على توجيهات الرئيس بايدن، شنت قواتنا ضربات على 7 منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني، والميليشيات التابعة له، لمهاجمة قواتنا".
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، شن ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشيات موالية له.
وقالت "سنتكوم"، في بيان إن القوات الأمريكية "شنت غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له".
وأوضح البيان، أن "القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا، بالتعاون مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة".
الضربة الأقوى التي تلقتها واشنطن، كانت قبل أيام، عند الحدود السورية الأردنية، حيث أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان الأحد، مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا، محملة "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤولية الهجوم.
اقرأ أيضاً
بدعوى دعم الجيش الإيراني.. عقوبات أمريكية بحق شبكات مالية
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران عقوبات أمريكا مسيرات صواريخ باليستية الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
ضربات اسرائيلية على الحديدة .. وصاروخ يسقط طائرة عسكرية أمريكية
صنعاء.واشنطن"وكالات": نجا طياران من البحرية الأميركية من تحطم طائرتهما اليوم فوق البحر الأحمر بعد اصابتها بصاروخ وفق ما أعلن الجيش الأميركي.
وذكرت القيادة العسكرية الوسطى الأميركية التي تشمل الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان أن "التحليلات الأولية تظهر أن أحد الجنديين أصيب بجروح طفيفة"، مشيرة إلى أن "الحادثة لم تكن نتيجة نيران معادية" ويشتبه في أنها "نتيجة نيران صديقة".
وأوضحت "سنتكوم" أن طراد الصواريخ الموجهة الأميركي غيتيسبرغ "أطلق النار عن طريق الخطأ وأصاب" مقاتلة من طراز F/A-18 كان فيها طياران من البحرية الأميركية أقلعا من حاملة الطائرات "هاري س. ترومان".
والسبت، أعلن الجيش الأميركي أنه نفّذ ضربات جوية في صنعاء بينها منشأة لتخزين الصواريخ و"مرفق قيادة وتحكم".وقالت "سنتكوم" إن القوات الأميركية أسقطت أيضا خلال العملية في اليمن، طائرات مسيّرة هجومية عدة لأنصار الله فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ كروز مضاد للسفن.
ويأتي ذلك بعد ساعات على إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة صباح السبت في سقوط صاروخ أطلق من اليمن وسقط قرب تل أبيب بوسط إسرائيل بعد فشل محاولات الجيش اعتراضه، بحسب سلطات اسرائيلية، في هجوم أعلن "أنصار الله" مسؤوليتهم عنه.
وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله" يحيى سريع في بيان إنهم استهدفوا "هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2".
ولفت إلى أن هذا الهجوم جاء للتشديد "على المواجهة والتحدي للعدو الإسرائيلي المجرم".
وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي أنّ "دفاعات اسرائيل الجوية" "ليس محكمة"، داعيا الإسرائيليين لاتباع التعليمات الأمنية.وبعدها بساعات، أعلن الجيش اعتراض طائرة مسيّرة آتية من جهة الشرق.
ولم يحدّد البيان الجهة التي أطلقت هذه المسيّرة.
وقالت جماعة "أنصار الله" اليمنية إن الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة منذ 20 يوليو الماضي حتى 19 ديسمبر خلفت خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.
وجاءت الإحصائية خلال مؤتمر صحفي عقده وزير النقل في حكومة الحوثي محمد قحيم بحضور قيادات حوثية وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" حول تداعيات استهداف إسرائيل لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وأوضح بيان صادر عن المؤتمر الصحفي أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر لا تزال تعاني من تبعات الأضرار السابقة للغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة الثلاثة.
وأوضح أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت بأضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة والتي طالت الكرينات (الرافعات) الجسرية ومحطة الكهرباء واللنشات القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.
واعتبر البيان تدمير الموانئ اليمنية انتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومنها اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها والتي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية باعتبارها من الأعيان المدنية المحظور استهدافها.