روسيا تتهم الاتحاد الأوروبي بـالسرقة المبتذلة لأصولها المجمدة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اتهمت روسيا الاتحاد الأوروبي باستخدام دخل الأصول المالية الروسية المجمدة في دعم أوكرانيا، واصفة هذا الإجراء بـ "السرقة المبتذلة".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على قرار الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا: "سيتعين على الأجيال القادمة من الأوكرانيين إعادة الأموال الأوروبية، وسيتم تقديم 33 مليار يورو إلى كييف في شكل قروض، ما سيجعل أوكرانيا تغوص أكثر بـ"مستنقع الديون"، التي لا يهتم بها الموظفون المؤقتون النازيون".
وأكدت زاخاروفا أن "عسكرة الاقتصاد" تجري في الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن النقل القسري للاقتصاد الأوروبي إلى "القضبان العسكرية"، والتي من المفترض أن يتغلب الاتحاد الأوروبي من خلالها على الأزمة المالية، يمثل تحديا أمنيا محتملا للعالم بأسره.
وبحسب زاخاروفا، فإن عدم وجود نظام لمراقبة مواقع الأسلحة المصنعة والمعدات العسكرية سيؤدي إلى سرقة أكبر للأسلحة، الأمر الذي سيطغى على "السوق السوداء" ومناطق الصراع الأخرى في العالم، ويؤدي إلى تفاقم التهديدات الإرهابية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن "17 مليار يورو أخرى هي منح مجانية، والتي سيتم تقديمها، من بين أمور أخرى، على حساب الأموال التي يتلقاها الاتحاد الأوروبي كربح من استثمار الأصول الروسية المجمدة، مؤكدة أن روسيا ستتعامل مع هذا السرقة المبتذلة، التي تتناسب تماما مع نموذج "النظام العالمي القائم على القواعد" الذي يفرضه الغرب على المجتمع العالمي".
من جانبها أعلنت الرئاسة البلجيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، أن الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وافقوا على اقتراح المفوضية الأوروبية بشأن استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة في دول الاتحاد الأوروبي.
وجاء في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "توصل الممثلون الدائمون للاتحاد الأوروبي للتو إلى اتفاق من حيث المبدأ على استغلال الأرباح غير المتوقعة المرتبطة بالأصول المجمدة لدعم إعادة الإعمار في أوكرانيا".
ودعا السياسيون الغربيون مرارًا، إلى وضع مقترحات لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا، بما في ذلك التهديد بمصادرتها، وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إنه إذا تحققت هذه الفكرة، فإن موسكو لا تستبعد اتخاذ تدابير مضادة مماثلة.
وبعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عقوبات على بنك روسيا، وجمدت احتياطياته، لكن الحجم الدقيق للأموال المجمدة غير معروف، وبحسب البنك المركزي، في نهاية حزيران/ يونيو 2021، تم تخزين نحو 288 مليار دولار في النمسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وأمريكا وفرنسا واليابان، ونحو 63 مليار دولار أخرى في دول لم يسمّها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الاتحاد الأوروبي روسيا الاتحاد الأوروبي اوكرانيا الاصول المجمدة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی الروسیة المجمدة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: هجوم أسراب من المسيرات الروسية من جهات مختلفة
قال الدفاع الجوي الأوكراني إن روسيا أرسلت موجة جديدة من المسيرات القتالية لمهاجمة أوكرانيا في وقت متأخر من مساء الأحد، مشيرا إلى أن أسراب من المسيرات تأتي من اتجاهات مختلفة.
ولم تتضح الأهداف في البداية نظرا لأن المسيرات تغير اتجاهات طيرانها باستمرار، وهو تكتيك يستخدمه الجيش الروسي لمحاولة إرباك الدفاع الجوي الأوكراني.
وتحاول موسكو إنهاك الجانب الأوكراني بهجمات مستمرة للطائرات المسيرة والضربات الصاروخية، والتي يستهدف الكثير منها البنية التحتية للطاقة لإعاقة إمدادات الطاقة.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، هدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين كييف بالرد على الهجوم بطائرات مسيرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية على نهر الفولغا السبت.
وقال بوتين، خلال مؤتمر عبر الفيديو بثه التليفزيون الروسي، يوم الأحد، إن "كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا، سيواجه دمارا مضاعفا على أراضيه وسيندم على ما حاول القيام به في بلدنا".
وأضاف بوتين في مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين إن خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدا أن روسيا سترد على جميع التحديات.
وردا على سؤال عما إذا كان العالم مقبلا على حرب عالمية ثالثة، قال بوتين إنه "لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة".
وقصفت ست طائرات مسيرة أوكرانية، صباح السبت، مبان سكنية في قازان التي تقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، فيما قصفت طائرة سابعة منشأة صناعية.
ولم تذكر تقارير رسمية وقوع إصابات جراء الهجوم، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح جراء تحطم زجاج النوافذ.