مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سلط عدد من كبار كتاب الصحف، الصادرة اليوم /السبت/، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأنين المحلي والإقليمي.
ففي عموده (إنها مصر) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال رئيس المجلس الأعلى للإعلام الكاتب كرم جبر، إن المدير الفني للمنتخب روى فيتوريا يجب أن يرحل؛ لأنه فقد ثقة الجماهير تماما، ومهما فعل سيتعرض لانتقادات شديدة، تؤثر بشكل سلبي على اللاعبين والنتائج، وتجعل اتحاد الكرة "لوحة تنشين" لانتقادات عنيفة.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (يجب أن يرحل فورًا) - أن فيتوريا لم تكن له خطة معلنة، وإنما تصريحات وهمية عن خلق جيل جديد من اللاعبين يليق بمستوى مصر، فلم يخلق جديدا ولم يكتشف أي لاعب للمستقبل، واعتمد على الاختيارات السابقة.
وأشار إلى أن أياما قليلة وتعود مسابقة الدوري الممتاز بعد توقفها، وينشغل الرأي العام والمسئولون عن الكرة في الاتحاد والأندية والنقاد الرياضيين بصراع النقطة والأخطاء التحكيمية وترتيب الجدول، وينسى الجميع ما حدث.. مشددا على ضرورة وضع خارطة طريق لمستقبل الكرة في مصر؛ استعدادا لخوض المنافسات القادمة.
وشدد على ضرورة أن يغادر فيتوريا في أول فرصة، وإلا سيدفع أعضاء الاتحاد الثمن، والإسراع باختيار مدير فني على مستوى عال من الخبرة والكفاءة والبحث جيدا في الأسماء والمؤهلات، كما فعلت الدول الإفريقية الناشئة التي قدمت مستويات رائعة، بإمكانيات تقل كثيرا عن المنتخب المصري.
وأكد جبر أن مباريات مصر في تصفيات كأس العالم سوف تستأنف في يونيو القادم وأمام الاتحاد متسع من الوقت لإعادة ترتيب الأوراق ومجموعة مصر فيها منتخبات يمكن التفوق عليها بسهولة، وهي بوركينا فاسو وغينيا بيساو وسيراليون وإثيوبيا وجيبوتي، وزادت حصة المنتخبات الإفريقية من 5 إلى 9 مقاعد وثلث، وحقق المنتخب الفوز في أول جولتين على جيبوتي 6/ صفر" وسيراليون "2/ صفر".
بينما قال الكاتب مصطفى عبدالغفار - في عموده (رؤية) بصحيفة (الجمهورية) - إن حرب غزة ما زالت مستمرة، حيث آلاف الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني.. مشاهد يحزن لها القلب لما وقع لكل هؤلاء الأبرياء من المدنيين الذين لا ذنب لهم فيما يحدث إلا أنهم وجدوا في وجه القوة الغاشمة.
وأكد الكاتب - في مقاله بعنوان (حل الدولتين) - أن هذا القطاع الضيق لم يعد يسع لهم ليعيشوا حياة طبيعية مثل باقي البشر في العالم، ولا ذنب لهم إذا كان عدوهم لا يرحم أو أن قادتهم مختلفون مع بعض دائما أو أن العالم من حولهم تركهم يواجهون هذا المصير المظلم.
وأضاف أن لا أمل في إنهاء هذا الصراع إلا بحل الدولتين حتى إسرائيل بأحلامها بالقضاء على "حماس" لن تحل القضية، وطالما هناك ظلم ستظل هناك مقاومة.
وأوضح الكاتب أن الفرصة الوحيدة لإسرائيل إذا كانت ترغب أن تعيش في سلام كما تدعي هو حل الدولتين، وليس في تشريد الفلسطينيين في الدول المجاورة، وتخيل منح أراض لا تملكها إسرائيل للفلسطينيين ليتركوا وطنهم الأصلي المغتصب.. يجب أن يحل السلام ولن يحل أبدا في ظل التعنت الإسرائيلي.
وفي عموده (هوامش) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب فاروق جويدة إن دعوات كثيرة تدعو للانفصال وتقسيم أمريكا واستقلال الولايات إلى دويلات صغيرة وقد جاءت ولاية تكساس في المقدمة، حيث أصبح من الممكن في المستقبل القريب أن تعلن استقلالها عن الإمبراطورية الأمريكية.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (أمريكا وانفصال تكساس) - أن ولاية تكساس، التي تريد الانفصال الآن، تمثل شرخا عميقا في قلب هذا الكيان الضخم الذي يسمى أمريكا، وأخطر ما فيه أنه يصيب أمريكا من الداخل وقد يشجع ولايات أخرى على إعلان الانفصال.
وأشار إلى أن انفصال تكساس قد يكون بداية انهيار هذا الكيان الضخم، وفي التاريخ قصص كثيرة عن انهيار إمبراطوريات كثيرة كانت تغطي سماء الكون وتحتل مساحات كبيرة من الأرض والبشر وما أكثر الإمبراطوريات الغاربة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا تكساس كتاب الصحف
إقرأ أيضاً:
من بريتون وودز إلى البيت الأبيض 2025.. أمريكا تؤسس للنظام المالي الرقمي
كتب: حسنين تحسين
نحن على اعتاب نظام مالي عالمي جديد، كثرت ديون الدول و ارتفاع التضخم لا يهدأ و المنطق يقول ان النظام المالي الذي يعتمد على ثنائية (ذهب ، دولار) أصبح لا يكفي لحماية العالم.
غطاء الذهب لا يكافىء الحاجة البشرية من العملات لهذا هذه الثنائية اُستهلكت. ففي عام 1944 في ولاية نيوهامشير حصل اتفاق بريتون وودز الذي مكن الدولار من حكم العالم و اخضع العالم لدولار امريكا مالكة الذهب حينها، فكان اهم حدث مالي بتاريخ البشرية الحديث على الاقل و لكن سلسلة احداث تراكمت بينت ان الأنظمة المصرفية و المالية العالمية تحتاج إلى عامل السرعة و الإنجاز و ايضًا مجارات التضخم البشري، ولهذا ظهرت العملات المشفرة بقيادة البتكوين.
الاسبوع الماضي وقع الرئيس الأمريكي ترامب أهم قرار أمريكي بعد عام 1944 بان ثبت البتكوين كاحتياطي فيدرالي مركزي يجعل من البتكوين ذهب رقمي، حيث تملك امريكا الان 200 ألف من كل البتكوين بالعالم و هو قليل جدًا بما تطمح له امريكا لذا ستسعى امريكا لزيادة حيازاتها من البتكوين و بهذا سيزداد سعر البتكوين و سيصل الى أكثر من 200 ألف.
بتاريخ السابع من مارس آذار 2025 حدث اول اجتماع على مستوى القمة بين قادة العملات المشفرة و رئيس امريكا في البيت الأبيض لوضع اسس النظام المالي الجديد ذو الواقع الافتراضي و بهذا نحن امام عهد جديد انبلج على العالم.
من دون أدنى شك ان الوقت الصحيح للاستثمار في العملات الرقمية هو الان و كل تصحيح سعري للبتكوين أدنى من 80 الف دولار فهو فرصة للشراء من جديد لذا فالحكومات الذكية بالعالم ستستغل هذا الانخفاض بالسعر و تعزز أرصدتها.
مجرد ان أعلنت امريكا انها نفذت البتكوين كاحتياطي مركزي وانها لن تبيع البتكوين بعد الان، هذا وحده يضمن للبتكوين حفظ الهيبة والبقاء فلا قلق عليه بعد الان من التصفير كما ينشر البعض.
العراق يجب ان يكون اكثر جدية وأوسع رؤية و يلتحق بركب العالم و يترك الفكر العتيق فالعملات المشفرة الان احتياطيات عالمية فهي كالمعادن و البتكوين ذهبها الرقمي، فلو استثمر العراق الان مبلغ مليار دولار وآحد بالعملات المشفرة قطعًا سيكسب مليارات بعد سنين تكون له سد حصين للحماية الاقتصادية.