أوكرانيا تبلغ واشنطن عزمها عزل قائد الجيش بسبب خلافات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أبلغت الحكومة الأوكرانية؛ البيت الأبيض بأنها تخطط لإقالة أكبر قائد عسكري في البلاد يشرف على الحرب ضد القوات الروسية.
وتأتي هذه الخطوة للإطاحة بالجنرال فاليري زالوجني، الذي اختلف مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي بشأن مجموعة من القضايا، في أعقاب هجوم مضاد أوكراني العام الماضي فشل في استعادة مساحات كبيرة من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وقال مصدر مقرب من مكتب زيلينسكي لرويترز، إن الرجلين دخلا في نزاع حول حملة تعبئة عسكرية جديدة، إذ يعارض الرئيس اقتراح زالوجني بتعبئة 500 ألف جندي جديد.
لكن المصدر أضاف أن عملية إعفاء زالوجني من منصبه كقائد للقوات المسلحة الأوكرانية معلقة في الوقت الحالي بينما يعمل الجانبان على خطواتهما التالية.
وأضاف المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أنه من غير الواضح كم من الوقت ستستغرق هذه العملية.
وقال مصدر ثان مطلع إن البيت الأبيض لم يعبر عن موقف بشأن خطة استبدال زالوجني.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته كي يتسنى له مناقشة الأمر "أؤكد أن رد البيت الأبيض كان أننا لا نؤيد أو نعترض على قرارهم السيادي".
وقال المسؤولون الأمريكيون لأوكرانيا إنهم لا يعارضون إقالة زالوجني، حسبما ذكر المصدر المقرب من مكتب الرئيس الأوكراني.
وأضاف المصدر "الولايات المتحدة توافق على طرد أوكرانيا له".
وتابع "في الوقت الراهن، توقف الجانبان (الرئيس والجنرال) لتحديد الشكل الذي سيبدو عليه المستقبل، وفي الوقت الحالي سيظل الوضع الراهن حتى إشعار آخر".
وقال المصدر إن الاحتكاكات بين زيلينسكي وزالوجني بشأن التعبئة تتعلق بوجهة نظر الرئيس بأن الجيش لديه عدد كاف من الأفراد يمكن استخدامه بشكل أكثر كفاءة.
وأضاف "يصر زالوجني على تعبئة نصف مليون رجل. ويعتقد زيلينسكي أن ذلك ليس ضروريا الآن".
ويحظى زالوجني، المعروف باسم "الجنرال الحديدي"، بشعبية كبيرة، وقد تؤدي إقالته إلى الإضرار بالروح المعنوية للقوات الأوكرانية التي تقاتل للحفاظ على مواقع على طول أكثر من ألف كيلومتر من الخطوط الأمامية ضد قوة روسية ضخمة مسلحة بمخزونات كبيرة من الذخيرة.
وتعاني القوات الأوكرانية من نقص في الذخيرة الحيوية، وتنفد الإمدادات من الولايات المتحدة، أكبر مزود للأسلحة في البلاد، وعرقل خلاف بين البيت الأبيض وبعض أعضاء مجلس النواب من الجمهوريين الموافقة على حزمة مساعدات جديدة.
وذكرت سلسلة من تقارير وسائل الإعلام الغربية والأوكرانية أن زالوجني رفض طلب زيلينسكي بالتنحي.
وقد تشير خطة استبدال زالوجني على الرغم من شعبيته وقدرته كقائد ملهم إلى رغبة كييف في اتباع نهج جديد في التعامل مع الصراع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إقالة واشنطن اوكرانيا إقالة قائد الجيش زيلنسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: هجوم عيد الميلاد يستهدف "إظلام" أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت خلال الليلة الماضية 59 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية، في حين اتهم الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي موسكو بالسعي لإظلام بلاده، في أعقاب هجوم واسع على منشآت الطاقة ليلة عيد الميلاد.
وقال البيان "تم خلال الليلة الماضية، إيقاف محاولات نظام كييف تنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
حصلت وكالة "سبوتنيك" على لقطات لقيام القوات الروسية، بتحييد وحدة عسكرية أوكرانية، بالقرب من بلدة ليونيدوفو في مقاطعة كورسك الروسية.
وبحسب مصادر في قوات الأمن الروسية، تم تحييد 4 عسكريين أوكرانيين وأسر 3 آخرين pic.twitter.com/xZljB8rmdL
وأضاف البيان "دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 59 طائرة مسيّرة أوكرانية، منها 26 طائرة مسيّرة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و23 فوق أراضي مقاطعة فورونيغ، و3 فوق أراضي مقاطعة كورسك، و3 فوق أراضي بريانسك، و3 فوق أراضي تامبوف، وواحدة فوق بحر آزوف".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت نحو 50 صاروخاً من أصل 70 أطلقتها روسيا صباح اليوم في هجوم "غير إنساني" على البنية التحتية للطاقة، في يوم عيد الميلاد.
Every massive Russian strike requires time for preparation. It is never a spontaneous decision. It is a deliberate choice – not only of targets but also of timing and date.
Today, Putin deliberately chose Christmas for an attack. What could be more inhumane? Over 70 missiles,… pic.twitter.com/GMD8rTomoX
وأضاف على تطبيق تلغرام "اختار بوتين عمداً يوم عيد الميلاد لشن هجوم. ما الذي يمكن أن يكون أكثر انعداماً للإنسانية؟ أكثر من 70 صاروخاً، من بينها صواريخ باليستية، وأكثر من 100 طائرة مسيّرة هجومية".
وذكر زيلينسكي أن الهجوم أسفر عن انقطاع الكهرباء في عدة مناطق.
وأردف: "الأهداف هي الطاقة لدينا. هم يواصلون القتال من أجل إظلام أوكرانيا".